محبى و عشاق الأهلى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

محبى و عشاق الأهلى

الفائزون فى مسابقة توقعات الدورى المصرى : المركز الأول ROBOS المركز الثانى wael_fathalah المركز الثالث helgamal ................
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 كشف حساب ودروس الإنجاز‏(1)‏

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
atilla
أهلاوى ماسى
أهلاوى ماسى
atilla


عدد الرسائل : 3344
العمر : 49
تاريخ التسجيل : 09/09/2007

كشف حساب ودروس الإنجاز‏(1)‏ Empty
مُساهمةموضوع: كشف حساب ودروس الإنجاز‏(1)‏   كشف حساب ودروس الإنجاز‏(1)‏ Emptyالأربعاء فبراير 13, 2008 8:34 am

نقلا عن جريدة الاهرام


كشف حساب ودروس الإنجاز‏(1)‏
كيف فاز فريق يساوي‏50‏ مليونا
علي منتخب يقدر ثمنه بمليار و‏600‏ مليون جنيه؟‏!‏
حسن شحاتة أضاف النزعة الهجومية‏..‏ بالأرقام وبخطط اللعب والتكتيك‏!‏
مدربنا الوطني لعب بـ‏11‏ لاعبا‏..‏و‏14‏ مركزا في بعض المباريات؟‏!‏
تفسير الحظ في الهزيمة وفي النصر
منطق الفاشلين والذين يكرهون النجاح‏!‏




كتب: حسـن المسـتكاوي
<table cellSpacing=0 cellPadding=0 width=200 align=left border=0><tr><td align=middle>كشف حساب ودروس الإنجاز‏(1)‏ 44263_33m</TD></TR></TABLE>
قبل أن تقرأ‏..‏ هذا التحليل لا يتضمن طعنا في أحد‏,‏ ولا طعنا في أجيال حققت إنجازات كبيرة للكرة المصرية في حينها وفي زمنها‏,‏ وبأساليب فرضتها الظروف وفرضها العصر‏..‏ ومن أسوأ نتائج الفوز الرائع لمنتخب مصر في غانا هو المقارنة بين مدربين كبار‏,‏ وبين أجيال موهوبة‏,‏ وبين كرة كانت‏..‏ وكرة كائنة‏!‏

والآن نبدأ‏..!‏
نحن أمة تنفرد بتعظيم دور الحظ في كل شيء‏..‏ نخسر لسوء الحظ‏,‏ ونفوز لحسن الحظ‏..‏ حتي أصبح الحظ في حياتنا مثل عصا نتكئ عليها‏.‏

وعندما فاز المنتخب الوطني بكأس الأمم الإفريقية عام‏2006,‏ لم يلتفت العشرات من الخبراء الي الجهد والجري والعطاء والحماس والقتال الذي قام به لاعبو المنتخب‏,‏ واعتبروا أن رجلا يملك قدرا هائلا من البركة قاد الفريق في معركة‏,‏ وكسبها‏..‏ ولم يقرأ أحد كيف لعبنا؟ وكيف عوضنا أوجه النقص الفنية بأسلحة أخري مثل قوة الإرادة والرغبة في الفوز والشعور بالمسئولية‏,‏ ولم يلتفت أحد الي تحليل نتائج البطولة‏,‏ ولم يسأل أحد لماذا فزنا يومها باللقب أو كيف انتزعناه من براثن الأسود والأفيال‏,‏ وكل أهل الغابة الإفريقية؟‏!‏

صحيح لعبت مساندة ملايين المصريين وتشجيعهم دورا مؤثرا‏,‏ لكنه لم يكن كل الدور‏,‏ لكن التفسير القاصر لمسألة الحظ‏,‏ جعل الناس تري في خروج منتخبات كبري من طريقنا شكلا من أشكال الحظ‏,‏ ولم ير هولاء نتائج المنتخب‏,‏ الذي فاز علي ليبيا‏3/‏ صفر‏,‏ وتعادل مع المغرب صفر‏/‏صفر‏,‏ وهزم كوت ديفوار‏1/3,‏ والكونغو‏1/4,‏ والسنغال‏1/2,‏ ثم كوت ديفوار في النهائي‏2/4‏ بركلات الترجيح‏,‏ لم يخسر المنتخب في‏2006‏ مباراة‏..‏ لكن الطريف ان البعض اعتبر الفوز علي كوت ديفوار في المباراة النهائية بركلات الترجيح حظا‏,‏ ولم يسجل ذهنه أداء الفريق خلال اللقاء في وقتيه الأصلي والاضافي‏..‏ بينما رأي البعض نفسه ان فوز الكاميرون ببطولة افريقيا مرتين علي التوالي بركلات الترجيح في عامي‏2000‏ و‏2002‏ دليل علي قوة الأسود‏..‏ أليس ذلك غريبا؟‏!‏

لقد تولي حسن شحاتة مهمة تدريب المنتخب يوم‏28‏ فبراير‏2004,‏ وحتي‏10‏ فبراير‏2008‏ لعب الفريق‏51‏ مباراة رسمية وودية وفاز في‏33‏ مباراة وخسر‏7‏ مباريات وتعادل في‏11‏ مباراة‏..‏ ولم يخسر سوي لقاء رسمي واحد‏..‏ وسجل المنتخب خلال تلك الفترة‏99‏ هدفا ودخل مرماه‏38‏ هدفا‏,‏ وكان معدل التهديف في المباراة الواحدة‏(1.94‏ هدف في المباراة‏)!‏

تلك هي أرقامه‏..‏ وهو في بطولة غانا سجل‏15‏ هدفا بمعدل‏2.5‏ هدف في المباراة‏..‏ فماذا أضاف حسن شحاتة لمنتخب مصر؟‏!‏

{{‏ أولا‏:‏ أضاف النزعة الهجومية‏..‏ وهذا ليس رأيا عاطفيا مرسلا‏,‏ فأرقام الرجل تؤكد ذلك‏,‏ وقد كنا نفوز سابقا في كثير من المباريات الرسمية بهدف وبهدفين‏,‏ وكنا نبني التحصينات الدفاعية‏,‏ ونلعب كثيرا بطريقة‏:‏ والله زمان يا سلاحي‏..‏ لكن شحاتة جعلنا نلعب بطريقة‏:‏ خللي السلاح صاحي‏..‏ وهو تشبيه اعتقد أنه يصل بالمعني أسرع وأوضح‏!‏

{{‏ ثانيا‏:‏ لقد كانت هناك بعض الاعتراضات الموضوعية عندما أسند الزميل عصام عبدالمنعم مهمة تدريب المنتخب الي شحاتة‏,‏ وهو يتولي رئاسة اتحاد الكرة بالتعيين‏,‏ فكيف يقود منتخب مصر مدربا يعمل مع فريق في الدرجة الثانية؟‏!‏

كان اعتراضا مقبولا في حينه‏,‏ إلا أن المدرب الجديد للمنتخب لعب ونجح وغير من مفاهيم كثيرة موروثة في الكرة المصرية وعمرها يزيد علي نصف قرن‏,‏ ومن أخطر تلك المفاهيم أن كرتنا دفاعية‏,‏ وأن علينا اقتناص الأهداف ثم بناء التحصينات للحفاظ علي الفوز النادر‏..‏ ومن الخطأ أن يربط البعض النزعة الهجومية لشحاتة لكونه كان مهاجما رائعا‏,‏ فلم يدفع دينو زوف حارس مرمي ايطاليا العملاق‏,‏ بأحد عشر حارسا للمرمي حين تولي تدريب المنتخب‏,‏ وفاز بيرتي فوجتس المدافع الالماني ببطولة الأمم الأوروبية دون أن تسيطر عليه فكرة أنه مدافع‏..‏ لكننا دائما نلجأ للتفسيرات السهلة والانطباعية‏!‏

{{‏ ثالثا‏:‏ من يقرأ أداء منتخب مصر في بطولتي‏2006‏ و‏2008‏ سيجد كيف كان الدفاع الصلب نقطة إنطلاق هجومية للفريق‏,‏ وكيف أن لاعبنا كان مشهورا بأنه يسجل هدفا من خمس فرص‏,‏ وهاهو يسجل‏4‏ أهداف من نفس عدد الفرص‏..‏ وتحقق هذا بالثقة أولا فقد زرع حسن شحاتة في لاعبي المنتخب الثقة بالنفس وفي قدراتهم‏.‏ وتعاظمت الثقة في تلك البطولة الأخيرة بعد النتيجة الرائعة التي حققها المنتخب أمام الكاميرون بتكتيكه الذكي‏,‏ وبهجماته المضادة السريعة‏!‏

{{‏ رابعا‏:‏ النزعة الهجومية كنت تراها في الأداء وفي أساليب شحاتة‏,‏ فهو لا يبدأ المباريات متراجعا ومترددا ومنطويا بخطوطه في الخط الخلفي‏,‏ لكنه يبادر بالهجوم والاستحواذ‏,‏ وكان هذا أهم عناصر المفاجأة التي أصابت المنافسين‏,‏ لاسيما الكاميرون في المباراة الأولي التي اعتبرها مفتاح تلك البطولة‏,‏ بجانب انه كان يغير من تكتيكه‏,‏ كما فعل مع كوت ديفوار في مباراة الدور قبل النهائي‏..‏ حيث إحتوي الهجوم الجارف للأفيال بتحصينات دفاعية‏,‏ ورد بهجمات مضادة مستغلا المساحات التي فرغت بغرورهم وثقتهم المبالغة‏,‏ وحقق الفوز بنتيجة أحسب أنها تاريخية‏,‏ أمام فريق قوي جدا بنجومه وبعضلاتهم وبمهاراتهم‏..‏ ثم كانت المفاجأة الكبري أنه لعب المباراة النهائية المصيرية أمام الكاميرون مهاجما ومسيطرا ومبادرا من البداية‏..‏ عكس ماتوقعته‏,‏ وعكس ماظنه الجميع‏,‏ وكان المنتخب يستحق الفوز بخمسة أهداف في الشوط الأول‏..‏ وليست مسئولية المدرب ان يهدر النجوم الفرص‏,‏ لكنه مسئول عن وضع خطط تصل باللاعبين الهدافين الي مواقع التهديف‏!‏

{{‏ خامسا‏:‏ حسن شحاتة أيضا استخدم ما لم أتصور أن يستخدمه‏,‏ ففي كرة القدم هناك الواجبات الهجومية والدفاعية لكل مركز‏,‏ إلا أنه كلف ثلاثة لاعبين بثلاثة مراكز اضافية‏,‏ فكان كل منهم يقوم بعمل مضاعف في المباراة‏..‏ جعل عمرو زكي مساندا لسيد معوض عند فقدان الكرة‏,‏ وجعل حسني عبدربه مهاجم وسط عند امتلاك الكرة‏,‏ وجعل أحمد فتحي جناحا وهو أصلا يشغل مركز الظهير‏,‏ وفرض الأداء الجماعي‏,‏ ومزج بين الاسلوب الايطالي وبين الأسلوب البرازيلي‏..‏ هجوم مضاد سريع‏,‏ وتحضير ايجابي للكرة من لمسة احدة‏!‏

{{‏ سادسا‏:‏ تحقق هذا كله بلياقة بدنية فائقة‏,‏ وأصفها بالفائقة وهي هائلة‏,‏ لأن الواجبات كانت شديدة التعقيد ومرهقة للاعبين‏,‏ فحين يكلف وائل جمعة برقابة العملاق دروجبا‏,‏ يعزز تلك المهمة بلاعبين آخرين تحسبا لقدرات ومهارات هذا اللاعب العاجي القدير‏,‏ والمساندة تأتي من أحمد حسن أو من هاني سعيد أو من شادي وفتحي وحسني عبدربه‏,‏ وكان المنتخب يدافع بالضغط والمجموعات‏,‏ وهو أمر مرهق بدنيا في مباريات تشهد جذبا وشدا غير مشروع من خلف عيون الحكام‏,‏ والشد والجذب وحدهما ينهكان اللاعب ويستنفذان طاقته‏..‏ وللمرة الثانية علي التوالي نري لاعبنا فائق اللياقة‏..‏ وكنا دائما ننعي اللياقة التي تغيب بعد ثلث الساعة الأول‏..!‏

ولا يعني هذا كله أن مدربنا الوطني الكفء لم يقع في اخطاء‏,‏ فقد لعبنا أمام زامبيا بثقة مبالغ فيها‏,‏ وكانت تغييراته غير موفقة لأنه لعب بصورة استعراضية عندما دفع بزيدان وأبوتريكة مرة واحدة‏,‏ بحثا عن مزيد من الأهداف‏,‏ كما فقد السيطرة علي الفريق في الشوط الثاني فكان اللعب دفاعيا عشوائيا‏..‏ ومثلا عندما لعب وديا مع مالي في الامارات كانت المباراة عبثية لأن مالي فرضت اسلوبها ولم نفرض اسلوبنا فثارت الشكوك في قدرة المنتخب‏..!‏

هذا علي أي حال درس من دروس البطولة‏..‏ درس يختصر الكثير من اسلوب لعب المنتخب‏,‏ فهناك أيضا التغييرات وتوقيتها‏,‏ والثبات علي التشكيل‏,‏ واستخدام أسلحة اللاعب المصري مثل الخفة والسرعة والرشاقة في مواجهة القوة والعضلات وطول القامة الافريقية‏..‏ وقد شرحنا ذلك في حينه‏..‏ إلا أن الرجل الذي أسهم في تحقيق إنجاز غير مسبوق للكرة المصرية منذ‏50‏ عاما بالفوز ببطولتين متتاليتين لكأس الأمم الافريقية‏,‏ مازال يوصف بأنه رجل بركة وصاحب حظ عال العال‏..‏ استنادا إلي كرة سددها أحمد فتحي وضربت لاعبا ايفواريا ودخلت المرمي‏,‏ وعلي كرة لعبها عمرو زكي بصدره ودخلت المرمي‏..‏

فماذا عن الأهداف الأخري‏..‏ وماذا عن التغييرات وإدارة المباريات‏..‏ ماذا عن ثقته في هاني سعيد أحد أبرز نجوم الفريق‏..‏ وماذا عن قتال زيدان مع سونج ليمرر لأبوتريكة‏..‏ ماذا عن تلك الروح الجماعية والقتالية التي تسلح بها لاعبو مصر‏..‏ وماذا عن كرة حسني عبدربه التي ضربت في القائم في مباراة النهائي المصيري الم يكن ذلك حظا معاندا في حينه‏..‏ السؤال موجه لأهل الحظ وأصحابه؟‏!‏ في الفوز المصري الرائع وفي البطولة دروس أخري كثيرة تستحق أن نطرحها ونناقشها‏..‏

فالعالم الآخر يحلل خسائره ويتعلم منها‏,‏ ويحلل انتصاراته ويستفيد منها‏..‏ كان علينا أن نعرف كيف فزنا وكيف هزمنا شبح اللاعبين الافارقة المحترفين‏..‏ كيف هزم فريق يساوي‏50‏ مليونا بالكثير منتخبا يساوي مليارا و‏600‏ مليون جنيه؟‏!‏

ولكن‏..‏ هل المنتخب الوطني بطل افريقيا كان إفرازا حقيقيا لمسابقة الدور المصري‏..‏؟ لماذا تلك الفرحة العارمة هذه المرة والتي إمتدت الي كل الدول العربية‏..‏ لماذا هذا التقدير والاحترام العالمي لأداء المنتخب؟‏!‏ هل لأن حسن شحاتة رجل محظوظ‏..‏ كما يتردد في بعض المصاطب؟‏!‏ إن الذين يتكئون علي تفسير الحظ في الهزيمة وفي النصر‏,‏ هم أصحاب العقول البليدة فاقدة الثقة في نفسها‏,‏ وفي قدرات غيرها‏,‏ هم الذين يهربون من المسئولية عندما يفشلون‏,‏ وهم الذين يصادرون نجاح الآخرين‏,‏ ويكرهون هذا النجاح‏..!‏
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كشف حساب ودروس الإنجاز‏(1)‏
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كشف حساب ودروس الإنجاز‏(2)‏
» كشف حساب ودروس الإنجاز‏(3)‏
» بالصور:حفل تكريم من السيلية لوائل جمعة تكريمآ له على الإنجاز
» تقرير الصحف : الأهلى يحقق الإنجاز و يصعد للنهائى
» حرس الحدود إلى دور الثمانية في كأس مصر على حساب الأهلي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
محبى و عشاق الأهلى :: المنتدى العام :: أخبار المنتخبات المصرية-
انتقل الى: