فتح عدلي القيعي، مدير إدارة التسويق بالنادي الأهلي، خطا ساخنا من الاتصالات مع مسؤولي نادي السالمية الكويتي لبحث شروطهم المالية بخصوص شراء المدافع الفلسطيني ماجد مصطفي «٢٣ سنة»، بعد أن أبدي حسام البدري، مدير الكرة والمدرب العام، إعجابه به من خلال متابعة شرائط فيديو لعدد من مبارياته وإرساله عددا من «السديهات» لمانويل جوزيه المدير الفني في البرتغال للاطلاع عليها.. وتم طرح اسم اللاعب بناء علي ترشيح رجل الأعمال الفلسطيني الذي سبق أن رشح رمزي صالح حارس المرمي للانضمام للقلعة الحمراء.
تواجه إدارة النادي مشكلة خاصة بكون اللاعب من أب وأم فلسطينيين، وبالتالي لا يجوز قيده لاعبا محليا مثل رمزي، لكن لجنة الكرة فضلت الاستمرار في متابعته تحسبا لرحيل أنيس بوجلبان وقبول أي عرض لاحترافه سواء في تونس أو الخليج، خصوصا أن مانويل جوزيه المدير الفني شدد علي مسؤولي اللجنة بضرورة الانتهاء من إشكالية قيد الليبرو في أسرع وقت قبل بداية الموسم الجديد وبدء منافسات دور الثمانية لدوري رابطة الأبطال الأفريقي.
من ناحية أخري، وافق إسلام الشاطر الظهير الأيمن علي عرض نادي كاظمة الكويتي للانتقال إلي صفوفه، بعد تأكده من خروجه من حسابات المدير الفني مانويل جوزيه الذي أصر علي استبعاده، بالرغم من إصرار حسام البدري ومسؤولي اللجنة علي قيده اعترافا منهم بجميل اللاعب الذي سبق أن فضل اللعب للأهلي قبل أربعة مواسم لكن المدير الفني أصر علي رأيه حتي انتصر في النهاية. وكانت «المصري اليوم» قد انفردت في أعداد سابقة بخبر وجود خلافات بين مسؤولي اللجنة والمدير الفني حول مصير الشاطر، وهو ما نفاه اللاعب وقتها لكن أثبتت الأيام صحة ما تم نشره.
وفي إطار الصفقات الجديدة التي يبرمها النادي، اقترب المسؤولون من ضم أحمد علي، ظهير أيمن المنصورة بعد منافسة مع عدة أندية مقابل ١.٥ مليون للمنصورة بخلاف ما سيحصل عليه اللاعب.