الصورة السيئة عبر الشاشة..
وغياب الجماهير أفسد الجو الإحتفالي للمباراة
كتب ـ وليد عبداللطيف:
فضلت بعض الجماهير متابعة المباراة عبر شاشة القناة التي احتكرت بث مباراة مصر, والأرجنتين هربا من الأسعار الجنونية للتذاكر من ناحية, ومن ناحية أخري للاستمتاع بصورة واضحة وتعليق مميز, ومعلومات مفيدة, خاصة الفريق الضيف.. إلا أن كل هذا ذهب أدراج الرياح, بمجرد بدء المباراة.
فقد فوجئ الجماهير بأن الصورة سيئة لدرجة كبيرة, وبهما الكثير من الأضرار, وكأنها صورة دجيتال منقولة عبر الأقمار الصناعية حتي بات من الصعب تمييز اللاعبين بمن فيهم لاعبي مصر.
والحقيقة لا ندري سببا لذلك فلماذا احتكرت المباراة, طالما مازالت عملية النقل تحت التجربة, وكان من المفروض أن تكون الصورة علي الأقل جيدة لكنها لم ترتق إلي درجة مقبول!.
أما عن التعليق علي المباراة, فعلي الرغم من أن كل لاعبي الفريق الضيف من النجوم المعروفين علي مستوي العالم, والاتحاد الأرجنتيني أرسل قائمة بأسماء راقصي التانجو العشرين, إلا أن المعلق فشل كثيرا في التعرف علي اللاعبين, كما فشل في نطق بعض الأسماء بالشكل الصحيح.. فتارة نكتشف أن كل لاعبي الأرجنتين اسمهم جونزاليس, وتارة نجد أن كلهم رود ريجيز!.
لكن يمكن أن نلتمس له بعض العذر, حيث إنه قام بعمل تغطية وكاملة من أرض من الملعب قبل المباراة بثلاث ساعات استنفدت الكثير من طاقته لذلك كان لابد من توزيع الجهد أو الاستعانة بمعلق للمباراة فقط.
تبقي الإشارة إلي أن المدرجات الخالية بالاستاد لا تتناسب مع الاسم الكبير لمنتخب الأرجنتين المصنف رقم1 علي العالم, حيث أدت المغالاة الكبيرة من جانب منظمي المباراة إلي احجام الجماهير عن التوجه للاستاد للاحتفال بفريقها الفائز بكأس الأمم الإفريقية للمرة السادسة, فمن يقدر في هذه الأيام علي دفع75 جنيها ثمنا لتذكرة في الدرجة الثانية, ومن يقدر علي دفع750 جنيها ثمنا لتذكرة في المقصورة الأمامية؟!.
الأهرام