الرئيس سأل الحضري..عن الاحتراف ومشاكله
التوقيع علي كأس أحسن لاعب لعبدربه
وعلي علم مصر لمدرب الكاراتيه
لقاء الرئيس مبارك مع ابنائه الرياضيين يؤكد حرص سيادته واهتمامه الكامل بالرياضيين وتكريمه لكل الأبطال الذين يرفعون علم مصر في المحافل الدولية. شاهدت في عيون الرئيس الاهتمام الأكبر بلاعبي الرياضات الشهيرة التي لايعطيها الإعلام اهتماماً. وتبادل القبلات مع جميع اللاعبين من ابنائه الذين سعدوا بهذا اللقاء الأبوي.. أجمع كل الأبطال أن هذا اللقاء بمثابة عيد للرياضة.. يؤكد اهتمام الدولة الكامل بدعم الرياضة.. ولذلك كانت الفرحة في عيون الأبطال من الصباح الباكر وحمل كل بطل وسام التكريم وكأنه يتقبل تحية خاصة من الأب حسني مبارك والد كل الرياضيين.. وبعد التكريم واستلام الأوسمة.. انتقل الرئيس وكل ضيوفه من الوزراء والرياضيين إلي قاعة أخري ودارت حوارات جميلة باسمه بين الرئيس وسائر الرياضيين.
ولكن كالعادة أراد نجوم الكرة خطف الكاميرا من سائر الألعاب الأخري فالتفوا حول الرئيس الذي يعرف الجميع كأفضل متابع للرياضة والأبطال والبطولات.
قال وتساءل في حوار مع الحضري حارس الأهلي.. ايه الهوجة دي؟! انت عملت ايه يا حضري.. والكل فاتح عليك النار ليه؟!
.. قال الحضري علشان عايز احترف في الخارج ياريس..
طيب ما تحترف.. هو فيه ايه يعني؟!!
وتساءل ووجه سؤالا إلي سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة.. ايه يا سمير.. هو لو سافر مش حيلعب للمنتخب؟!
رد زاهر.. حيلعب يا ريس طبعاً.. وجوده ضروري ومهم!!
خلاص ما يسافر.. لكن بالنظام والقانون.
هنا دخل باقي أعضاء المجلس في الحوار أحمد شاكر ومجدي عبدالغني وشوبير.. حول المنتخب وبطولته الكبيرة الأخيرة وتصفيات كأس العالم القادمة.
وتقدم الدكتور عمرو علواني نائب رئيس الاتحاد الدولي للطائرة ورئيس الاتحادين الأفريقي والمصري وصافح الرئيس وتحدث عن انجازات الطائرة الأخيرة في كأس العالم ووصولها للاوليمبياد ثم طلب صورة جماعية للرئيس مع منتخب الطائرة ووافق الرئيس وتلاها صور مع منتخب اليد وباقي الأبطال.. وكان معهم المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة.
كان زيدان قد وصل إلي القاهرة فجر أمس خصيصاً لحضورهذا التكريم.. وصافح الرئيس الذي تحدث معه عن البطولة والانجاز ويسافر فجراً زيدان إلي المانيا من جديد للحاق بفريقه..
بالرغم مما دار حول عصام الحضري من أقاويل واتهامات بعضها وصل إلي درجة عدم الانتماء ومطالبة البعض بمحاسبته حسابا عسيرا ليكون رادعا لاي لاعب آخر. إلا أن ترتيبه ككابتن للمنتخب القومي لعدم وجود أحمد حسن هو الأول وكان من أول المكرمين وقام الرئيس حسني مبارك بتسليمه الوسام لما تم انجازه مع المنتخب القومي في بطولة أفريقيا.
كانت اللفتة البارزة في تكريم الإداريين واعضاء الأجهزة الفنية تكريم المدربين الذين حصلوا علي بطولات فردية.
حظي حسن شحاتة مدرب المنتخب القومي بتصفيق وترحيب هائل وكبير من كافة الحاضرين سواء الوزراء أو اعضاء المنتخب القومي لكرة القدم أو اعضاء المنتخبات الأخري وذلك اثناء تسلمه وسام الرياضة من الطبقة الأولي من الرئيس مبارك.
طلب اللاعب حسني عبدربه من الرئيس حسني مبارك اثناء تسلمه الوسام ومصافحته بالتوقيع علي كأس أحسن لاعب الذي حصل عليه في البطولة الأفريقية.
طلب أحمد سليمان مدرب حراس المرمي اثناء تسليمه للوسام من الرئيس مبارك التوقيع علي كارت لاحتفاظ به كتذكار كما طلب سيف النصر مصطفي مدرب الكاراتيه التوقيع من الرئيس مبارك علي علم جمهورية مصر العربية للاحتفاظ به كتذكار.