مهاراته الفنية المتميزة.. أهلته لان يكون احد العناصر التي سعي الجهاز الفني للمنتخب لانضمامه للفريق.. هو عمر جمال لاعب خط الوسط.. الذي تحدث بكل صراحة حول مباريات كأس الأمم الافريقية واصعب وأحلي اللحظات التي عاشها في تلك البطولة القارية.
بدأ عمر جمال حديثه بان اكثر ما اسعده هي الفرحة العارمة التي شهدها علي وجوه كل من قابلهم منذ وصولهم للقاهرة قادمين حاملين كأس البطولة للمرة السادسة والثانية علي التوالي.. حيث اكد ان سعادته لاتوصف بهذا الحدث المهم فالشعور بالسعادة شيء وصناعتها شيء مختلف. واضاف ان اكثر ما أثر بي هو استقبال السيد الرئيس محمد حسني مبارك لاعضاء الفريق والجهاز الفني ومصافحته لكل واحد علي حدة فمقابلة الرئيس مبارك فخر وشرف لكل مواطن مصري وهو تأكيد علي مدي وحجم الانجاز الذي تحقق. عمر جمال يروي الكثير عن اللحظات التي عاشها مع الفريق بغانا منذ مغادرة القاهرة حتي العودة إليها.. يقول ان غانا بلد جميل يتمتع بمناظر طبيعية خلابة ومنذ وصولنا وهناك اهتمام ملحوظ بالمنتخب خاصة من وسائل الاعلام الأجنبية إزداد بالطبع بعد التفوق الذي حققه المنتخب خلال المباراة الافتتاحية امام الكاميرون.. ويري عمر جمال ان اصعب مباراة هي مباراة زامبيا الذي حقق المنتخب فيها التعادل 1/..1 حيث قدم الفريق مباراة قوية ولكن ظهرت العديد من الاقاويل حول تراجع مستوي الفريق ولولا براعة الكابتن حسن شحاتة في الامساك بزمام الأمور لكان من الممكن ان تقل عزيمة اللاعبين ولكن بفضل الاعداد النفسي الجيد استطاع المنتخب مواصلة المسيرة بنجاح. ويستكمل اللاعب حديثه قائلا ان مباراة ساحل العاج كانت تمثل أكبر وأخطر المحطات في مسيرة المنتخب فجميع اللاعبين كان يتملكهم الحذر والخوف من تلك المباراة نظرا لقوة المنتخب الايفواري والنتائج التي حققها وهو ما دفع الكثيرين في ان قطار المنتخب سوف يتوقف عند المحطة العاجية ولكن بفضل الله قدم اللاعبون أروع وأجمل مباراة مشيرا إلي انه قبل بدء المباراة كان هناك حديث جانبي بيني وبين احمد فتحي اكدت خلاله لفتحي انه سوف يحرز هدفا في هذه المباراة وبالفعل تحققت نبوءتي وعقب ان احرز احمد فتحي الهدف اسرع نحوي وحملني وقال لي وشك حلو يا أبوفاطمة..
وقال عمر جمال ان مباراة النهائي لم تكن سوي استكمالا لمنظومة النجاح وكنا نري ان الفوز بها هي مسألة حياة أو موت وسبقت المباراة صلوات من اللاعبين ودعاء سائلين التوفيق ولا يمكن ان اصف لحظة هدف الفوز لأبوتريكة فكان قلبي قد توقف ولم استطع سماع أي صوت في الملعب لمدة ثواني معدودة وقمنا جميعا بالسجود لله.. ان النجاح جميل ويكفي انني كنت واحدا من المشاركين في هذا الحدث العظيم.
الأخبار