المصريون ينظرون للمونديال الآن‏ فهل تتحقق نبوءة بيليه؟

نقلا عن جريدة الاهرام

المصريون ينظرون للمونديال الآن‏...‏ فهل تتحقق نبوءة بيليه؟


حلم المشاركة في بطولة كأس العالم لكرة القدم لم يغب عن أذهان المصريين الذين يتمنون المشاركة في العرس الكروي العالمي بعد عامين في جنوب افريقيا وبعد ان حرموا منذ عام‏1990‏ من مشاركة لاعبيهم في هذه البطولة التي تنبأ الجوهرة السوداء واسطورة الكرة البرازيلية بيليه بأن يفوز بها يوما ما منتخب افريقي‏.‏ ويسود شعور لدي جماهير الكرة المصرية وحتي علي مستوي بعض النقاد في وسائل الاعلام بأن منتخبهم الحالي هو‏'‏ الفريق الذهبي في تاريخ الكرة المصرية وانه قوة ضاربة بحق تضم افضل نخبة من النجوم الذين عرفهم المستطيل الأخضر‏'‏ ومن ثم فان هذا الفريق هو المؤهل عن جدارة لتحقيق امل المصريين في الوصول للمونديال ورفع علم بلادهم في العرس الكروي العالمي الذي تستضيفه جنوب افريقيا‏.‏ ولم تخل بطولة كأس العالم الأخيرة لكرة القدم في المانيا من مشاهد دالة علي تفوق الكرة الافريقية حيث فاز منتخب غانا علي التشيك بهدفين نظيفين واثار فريق‏'‏ النجوم السوداء‏'‏ اعجاب الجماهير‏.‏ وتمني لويس اوليفيرا المدير الفني لمنتخب انجولا في مونديال المانيا‏-2006‏ ان يحقق الافارقة حلمهم في فوز احد منتخباتهم ببطولة كأس العالم‏,‏ معتبرا ان الفجوة ليست شاسعة ابدا بين منتخبات افريقيا و‏(‏دول الشمال في عالم الساحرة المستديرة‏).‏ ويحظي حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب الوطني المصري بتقدير واضح من جانب وسائل الاعلام العالمية باعتباره‏(‏ المدير الفني الوطني الذي يقود منتخب بلاده ليقدم افضل النتائج دون صخب‏).‏ وتتشابه الكرة المصرية مع الكرة الغانية في التأثر الواضح‏(‏ بكرة السامبا البرازيلية‏)‏ ويحلو للغانيين ان يصفوا فريقهم بأنه‏(‏ برازيل افريقيا‏).‏ وشارك منتخب غانا في مونديال المانيا‏-2006‏ الي جانب ثلاثة منتخبات افريقية اخري تمثل ما يسمي‏(‏ بالكرة الافريقية الجديدة‏)‏ وهي منتخبات انجولا وتوجو وكوت ديفوار وشكلت هذه المنتخبات الافريقية نصف منتخبات الدول التي تأهلت للمرة الاولي لبطولة كأس العالم والتي ضمت التشيك وترينداد وتوباجو واوكرانيا وصربيا‏.‏ ويري احمد عبد المحسن أن البطولة السادسة والعشرين لكأس الأمم الافريقية برهنت علي التطور المثير في مهارات وقدرات لاعبي الكرة بالقارة السمراء‏,‏ معتبرا ان لاعبين مصريين مثل‏'‏ محمد ابو تريكة وعمرو زكي وعصام الحضري ووائل جمعة وحسني عبد ربه واحمد حسن بمقدورهم ان يحققوا نتائج مضيئة في بطولة كأس العالم‏'‏ فيما يبدي اعجابه بلاعبين مثل الكاميروني صمويل ايتو وزميله امادو ادريسو والايفواري ديدييه دروجبا والمالي فريدريك عمر كانوتيه‏.‏ واذا كانت افريقيا تعاني كثيرا من الفقر والتخلف والنزاعات العرقية فان كرة القدم تعد بحق بمثابة ابتسامة علي وجه القارة السمراء التي تفتحت علي ارضها عشرات من المواهب الفطرية لتزدهر وتغزو الملاعب الاوروبية‏.‏ ومن المؤكد أن كرة القدم في افريقيا تدين بالفضل لبطولة كأس الامم الافريقية وهي أهم البطولات القارية وتأتي في الترتيب بعد بطولتي كأس العالم والامم الاوروبية وبقدر مازادت بطولة كأس العالم التي أنطلقت عام‏1930‏ من شعبية اللعبة وازدهارها وتحولها الي صناعة ومشاريع اقتصادية عملاقة فان كأس الامم الافريقية التي بدأت بطولتها الاولي عام‏1957‏ قد غيرت وجه الكرة في القارة السمراء‏.‏

فعلاً فريق ذهبى و ماسى كمان
يستحقون الذهاب لكأس العالم و المنافسة على أدوار متقدمة كمان
مشكوووووووور اتيلا

» من رونالدو إلى بيليه: أنت لا تفقه شيئا
» نظام الفيفا في التأهل للمونديال
» النجوم المصريون عبر تاريخ البطوله الافريقيه
» أبوتريكة: أول خطوة هي أصعب الخطوات نحو الوصول للمونديال
» الصحف التونسية: المصريون أذهلونا.. وحوَّلوا «الأسود» إلي «قط