محبى و عشاق الأهلى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

محبى و عشاق الأهلى

الفائزون فى مسابقة توقعات الدورى المصرى : المركز الأول ROBOS المركز الثانى wael_fathalah المركز الثالث helgamal ................
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 نصر كبير له ألف معنى ومعنى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
atilla
أهلاوى ماسى
أهلاوى ماسى
atilla


عدد الرسائل : 3344
العمر : 49
تاريخ التسجيل : 09/09/2007

نصر كبير له ألف معنى ومعنى Empty
مُساهمةموضوع: نصر كبير له ألف معنى ومعنى   نصر كبير له ألف معنى ومعنى Emptyالسبت فبراير 09, 2008 10:46 am

نقلا عن موقع ahlynews.com


نصر كبير له ألف معنى ومعنى

function mxclightup(imageobject, opacity){
if (navigator.appName.indexOf("Netscape")!=-1
&&parseInt(navigator.appVersion)>=5)
imageobject.style.MozOpacity=opacity/100
else if (navigator.appName.indexOf("Microsoft")!= -1
&&parseInt(navigator.appVersion)>=4)
imageobject.filters.alpha.opacity=opacity
}


<table cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" border=0><tr><td vAlign=top width="100%"><table cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" border=0><tr><td>
كتب محمد مصطفي, في 09-02-2008 00:51</TD></TR></TABLE>
انتهت المباراة، ولم تنتهي التساؤلات، كيف فزنا على كوت ديفوار بهذه النتيجة الكبيرة؟، كيف استطاع نجوم منتخب مصر التغلب على كافة استطلاعات الرأي والآراء التي وضعته خلف خمسة فرق مرشحة للبطولة؟، كيف أصبح منتخبنا الوطني هو المرشح الأول الآن للفوز بكأس أفريقيا 2008؟.


في تمام الساعة السابعة صباح الجمعة ثاني يوم المباراة أعيدت المباراة مرة أخرى على ART، مباراة تستحق أن نشاهدها عدة مرات، شخصياً كان الهدف الأول لي أن أشاهدها بهدوء شديد لأعرف لماذا كان التفوق والنصر لمنتخب مصر بعيداً عن لحظات النشوة الغامرة التي انتابتنا جميعاً في لحظات النصر والنشوة وإحراز طلقات الفوز الربعة في مرمى كوت ديفوار.

ما هذا الذي يحدث؟، روح كبيرة وعزيمة تظهر جلية واضحة على وجوه اللاعبين وجهازهم الفني قبل بدء المباراة بلحظات، وجه عمرو زكي وهو يصرخ في زملائه يحثهم ويقوي العزائم، إصرار واضح على الفوز وعدم النظر لفريق هو الأغلى في أفريقيا، 170 مليون يورو ثمن لاعبي منتخب يلعب لاعبوه في أقوى الأندية الأوروبية، ثلاثة وعشرون لاعباً عاجياً يلعب منهم واحد فقط في الدوري الإيفواري، وعلى العكس من ذلك نرى منتخبنا لا يضم سوى ثلاثة لاعبين محترفين منهم اثنان لا يشاركان بانتظام في فرقهم، فما معنى هذا؟.

إن أي مدقق في أسماء وتشيكلة وأداء منتخب مصر يكتشف بما لا يدع مجالاً للشك أن هذا الفريق هو الأعلى على المستوى الوعي الخططي والتكتيكي في تاريخ كرة القدم المصرية، فريق بالفعل يلعب كالمحترفين في أقوى الأندية الأوروبية، فريق لا تشعر معه لحظة واحدة أنه يلعب دون هدف، بل تشعر وتحس أن الفريق له هدف واضح وواجبات محددة لكل لاعب يؤديها دون كلل أو ملل، ويحظ لاعبوه واجبات مراكزهم على المستوى الشخصي سواء في المنتخب الوطني أو في أنديتهم، فكيف لا يكونون الأقوى والفضل والمرشحين للفوز بكأس البطولة؟.

أليس هؤلاء اللاعبون هم نتاج الدوري المصري الممل البايخ الذي صدعنا كثيرون عن ضعفه وأنه من أسباب تراجع الكرة المصرية؟، أليست هذه شهادة بأن الدوري المصري قوي بالفعل ولا يحتاج إلا رتوش بسيطة تساعد في انتظام مسابقاته بالشكل الأمثل الذي يساعد على تطور مستوى الأندية بما يؤدي لارتفاع أكثر في مستوى الكرة المصرية عموماًَ والمنتخب على وجه الخصوص؟.

هذا الدوري الضعيف المظلوم هو الذي أفرز منتخباً هو الأقوى في تاريخ الكرة المصرية، فلماذا نستلذ بجلد أنفسنا لهذه الدرجة؟، وكيف لا نعرف قيمة دوري أفرز هذا الجيل الرائع من نجوم الكرة المصرية؟، هل كان لانتماءات البعض السبب الأكبر في انتقاد ومهاجمة المسابقات المحلية لعدم فوز أنديتهم المفضلة بها؟، كل الدوريات في العالم لها بطل شبه دائم وينازعه منافس أو منافسان على الأكثر وما انجلترا وأسبانيا وإيطاليا عنا ببعيد، ففي انجلترا لن تخرج المنافسة على الفوز بالدوري عن فرق مانشيستر يونايتد والأرسنال وليفربول، ودعنا من تشيلسي الذي يمثل ظاهرة هناك فهو نادي بلا تاريخ في الكرة الإنجليزية، وفي إيطاليا فالسيطرة للميلان والانتر واليوفنتوس وما عدا ذلك حالات شاذة تتكرر كل أعوام بعيدة، وحتى أسبانيا فالسيطرة شبه مطلقة للريال والبارسا، مع وجود مناوشات كل عام من فريق واحد قد يكون هذا العام أشبيليه، والعام القادم فالنسيا والذي يليه مايوركا.

هو نفسه الحال في مصر، فالأهلي والزمالك ومعهما الإسماعيلي لهم السيطرة في المنافسة الحقيقية على الدوري، ومن أهم أسباب تراجع المنافسة في منتصف الموسم عدم انتظام المسابقة وبالتالي عدم قدرة المدربين على ضبط الأحمال البدنية للاعبين من ناحية، وفتور حماس الأندية بسبب التوقفات المتكررة من ناحية أخرى، إذن العيب فينا نحن وليس في المسابقات المحلية نفسها، فلماذا لا نقوم بتطوير مسابقاتنا وضبط مواعيد توقفاتنا طبقاً للأجندة الدولية وننظم دوري محددة مواعيده طوال الموسم بعيداً عن اتفاقات البيزنيس المفاجئة للعب مباريات لا طائل من ورائها بل تضر الكرة المصرية مثل مباراتي الكويت واليابان؟.

الدوري المصري يا سادة ليس ضعيفاً بل هو من القوة للدرجة التي أخرج فيها جيل هو الأجمل والفضل والأكثر إنجازاً في تاريخ الكرة المصرية، وبقليل من النظام والاهتمام سيعطينا أفضل وأفضل وسيكون لنا مكان ثابت بإذن الله في بطولات كأس العالم، هذا الحلم الجميل الذي نعيش منذ ثمانية عشر عاماً ننتظره.

أما من ينادي بضرورة خروج لاعبينا للاحتراف الخارجي، فأرجوهم أن ينظروا نظرة على لاعبينا المحترفين بالخارج وتاريخهم مع المنتخب ليعرف أن إنجازات الكرة المصرية تحققت على يد لاعبين بالمسابقات المحلية، وأن الإحتراف أصبح كعقود العمل بالخارج لا يستفيد منه في الأغلب إلا اللاعب نفسه، وفي حالة تعارض مصلحة اللاعب مع مصلحة المنتخب فإنه وعلى الفور يضحي بالمنتخب بألف حجة وحجة، ولن نذكر أمثلة فالحالات ماثلة وواضحة أمام الجميع.

هذا الجيل الجميل من اللاعبين استطاع وبدون معسكرات طويلة كما تعودنا من أيام عمنا الديكتاكورة محمود الجوهري أن يصنع لمصر تاريخاً جميلاً جديداً في كرة القدم الأفريقية، وأكتب هذا صباح الجمعة وقبل مباراة نهائي كأس الأمم بيومين، فلن تؤثر النتيجة أياً كانت على رأيي في هذا الجيل من اللاعبين، فلم أتعود أبداً أن تكون أحكامي مرتبطة بالفوز أو الهزيمة في مباراة، فإجمالي ما حققه هؤلاء اللاعبين وجهازهم الفني يفوق بكثير ما توقعه أكثر المتفائلين تفاؤلاً.

هذا الجيل من اللاعبين وجهازهم الفني تغلب على ضغوط كثيرة انتقصت من قدراتهم على النصر، فقد ذهب المنتخب لغانا ويحمل لاعبوه عبء إعادة البسمة للشعب المصري الذي أصبحت كرة القدم هب الشيء الوحيد الذي يرسم على وجهه البسمة والفرحة، وسط جو غير صحي لا يبشر أبداً بأن يرسم لاعبونا البسمة بهذا الشكل الرائع على وجوهنا جميعاً.

وذهب الجهاز الفني لغانا وهو يحمل على ظهره ضغوطاً كثيرة إعلامية في ظاهرها، انتخابية في وجهها الحقيقي،فمنذ نجاح مجلس إدارة إتحاد الكرة وأحمد شوبير نائب رئيس الإتحاد لا يكل أو يمل في وضع العراقيل للمنتخب، ذهب لكوت ديفوار في أثناء تصفيات كأس العالم الماضية ليصور اللاعبين وشتت تركيزهم مستغلاً منصبه في الإتحاد ولو أن أي أحد غيره يعمل في قناة أخرى طلب ه1ذا ما استجيب لطلبه، ودائماً ما كان يقلل من الفريق بصورة مباشرة أو غير مباشرة، فحسن شحاتة وجهازه الفني أتى بهم الإتحاد المؤقت السابق بقيادة الأستاذ عصام عبد المنعم، وهو الرجل الذي لم يألوا شوبير جهداً في توجيه برنامجه الفضائي في الهجوم عليه وانتقاده ونقد كل ما قام به من أعمال في الإتحاد بما فيها اختيار حسن شحاتة، ولولا تدخل القيادة السياسية لدعم حسن شحاتة عدة مرات ما توقف شوبير عن حرب الجهاز الفني للمنتخب يوماً واحداً.

هذه الحرب الشرسة كانت بعيدة تماماً عن النواحي الفنية للجهاز الفني وخاصة مديره الفني حسن شحاتة، فلن نختلف على الإطلاق أن هناك بعض السلبيات في أداء الجهاز الفني تتعلق بطريقة معالجته للمباريات الخارجية لمنتخب مصر في التصفيات والتي لم يحقق فيها فوزاً واحداً على منتخبات أقل بكثير من التي حقق عليها انتصارات كبيرة في النهائيات، لكن لم نراهم مطلقاً يتحدثون عن هذه السلبيات وخاصة من السادة أعضاء الإتحاد الذين استغلوا برامجهم الفضائية للهجوم على حسن شحاتة عن طريق ضيوف مختارين بعناية لهذا الغرض، ولو فعلوها فربما كنا سنلتمس لهم بعض العذر ونفكر معهم في سلبيات الجهاز الفني، لكنهم حولوا الأمر لحرب شخصية مع الرجل.

إتحاد الكرة حدد هدفه في كأس أمم أفريقيا 2008 بالوصول للمربع الذهبي، وأصبح الرأي العام في مصر منتظراً الوصول للمربع الذهبي كهدف رئيس للمنتخب، وحتى مباراة دور الثمانية مع أنجولاً كان حسن شحاتة في حالة خصام مع الإعلام وخاصة من كانوا ينتظرون له كل سقطة ولقطة لانتقاده، وحقق المنتخب هدف الإتحاد وهنا تلاشت الضغوط على الجهاز الفني، فالهدف المطلوب قد تحقق، ولم يعد لأحد حجة ممن وضعوا هذا الهدف أمام الجهاز الفني وهم ينتظرون إخفاقه، وحقيقة فقد توقعت بالفعل خروجاً من البطولة في أدوارها الأولى نتيجة لتذبذب مستوى المنتخب خلال العامين الماضيين، وهذه النقطة من السلبيات الواضحة للمنتخب.

ولكن وبعد تلاشي الضغوط عن الجهاز الفني بالوصول للمربع الذهبي فقد توقعت مزيداً من الإبداع لمنتخبنا، فالمنتخب الذي هزم الكاميرون بجدارة لعباً ونتيجة تراجع مستواه كثيراً أمام السودان وزامبيا رغم الفوز الثلاثي على السودان، وعاد له بعض التوازن أمام أنجولا، وارتفع لقمة إبداعه أمام كوت ديفوار، ويتبقى الآن الكعكة الكبيرة بتكرار الفوز على الكاميرون بأي نتيجة ليصبح هذا الجهاز الفني أول جهاز فني في تاريخ القارة يحقق لقب بطل القارة مرتين متتاليتين.

هذا الجيل وصل للقمة وبيده أكثر من هذا بكثير في ما هو قادم، وأعجبتني للغاية روح التماسك الكبيرة بين اللاعبين والتي أظهرتهم كأسرة واحدة، ورغم وجود لاعبين ضمن صفوف المنتخب همهم الأكبر المجد الشخصي، وعدم قدرة الجهاز الفني على كبح جماحهم، إلا أن روح الجماعة تغلبت في النهاية ليعلو اسم مصر فوق الجميع، وبإذن الله النصر لمصر.
</TD></TR></TABLE>
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نصر كبير له ألف معنى ومعنى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ما معنى ( اللهم صلي على محمد ) !!؟؟
» زاهر: فزنا لأن اسم مصر كبير وزيدان رجل اللقاء
» طلب كبير ياادمين
» ممكن طلب يا كبير العيلة
» من ينقذ كبير مشجعي الأهلي؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
محبى و عشاق الأهلى :: المنتدى العام :: أخبار المنتخبات المصرية-
انتقل الى: