خيم الصمت علي عشاق الأهلي, وكست الدهشة وجوه جماهير النادي العريق, ليقف الجميع حزنا علي سقوط, شاهد عيان علي تاريخ وانجازات وانتصارات نادي الفريق, وقائد مدرجات الأهلي الذي ساهم في صناعة تاريخ نادي المئوية.. حسين عفيفي.. الذي داهمه المرض أمس الأول, اثناء وجوده بالنادي الأهلي, ليتعرض لجلطه في المخ, شغف حبا وعشقا بالنادي العريق, ويعمل عفيفي بالنادي براتب شهري ضئيل, يكاد لا يكفيه قوت يومه هو وأولاده, فماذا بعد أن أنهكه المرض وأجهدته الأيام وأكلت شمس المدرجات الحارقة من عظامه؟!ولكن المفاجأة أن تأتي المساندة من خلال مانويل جوزيه وحسام البدري, اللذين مد ايدي العون له, في وقت صعب, لكنها لم تكن كافية لعلاجه.. وهنا السؤال ألم يشعر لاعبو الأهلي بدور هذا الرجل.. ومتي يتحرك الكابتن حسن حمدي صاحب المواقف الإنسانية لإعادة الحياة مرة أخري لأسرة بأكملها من عشاق الأهلي.
سقط صانع الحماس.. وملهب المدرجات.. لكن علاج البطل مكلف, حيث يقوم بشراء حقنة يومية تتكلف150 جنيها, حتي يتماثل للشفاء ويعود من جديد لقيادة الجماهير, من خلال المدرجات ولأنه رب لأسرة كبيرة وراتبه الشهري من النادي لا يكفي لشراء الحقنة اليومية, فالبطبع المسئولون بالنادي سيتحركون, لانقاذ داعم الانتصارات.
ووجه عفيفي الشكر لجوزيه والبدري لوقوفهما بجواره, طوال محنته ومساهماتهما لتكاليف علاجه كاملة, فهل ينقذ مجلس الأهلي كبير المشجعين حسين عفيفي من وعكته الصحية؟