كشفت مجلة «أونز» الفرنسية الرياضية، عن أن النجم المصري الكبير الفرعون أحمد حسن، هدد نادي اندرلخت البلجيكي، بعدم العودة لصفوف الفريق، بعد انتهاء بطولة كأس الأمم الأفريقية بغانا، ما لم يبادر النادي بمنح تأشيرة دخول بلجيكا لجميع أفراد أسرته.
ووصفت «أونز» في تحقيق مصور عن نادي اندرلخت، أن أحمد حسن يعد إحدي الأوراق الرابحة لفريق اندرلخت، لقدراته الفنية المتميزة وحيويته.
وأضافت «أونز»: أحمد حسن الذي حصل علي لقب أفضل لاعب في دورة الأمم الأفريقية في عام ٢٠٠٦، أصبح ماكينة الربط الحقيقية بين دفاع وهجوم اندرلخت.
مشيرة إلي أنه اللاعب الذي ارتدي فانلة مصر ١٣٠ مرة، وقد أصبح من العناصر الأساسية التي لا يمكن الاستغناء عنها في صفوف الفريق البلجيكي العريق.
وقالت المجلة إن النجم المصري المتميز أحمد حسن، الذي انتقل من صفوف نادي بيشكتاش اسطنبول التركي إلي اندرلخت، لم يكتف بدوره المحوري في خط وسط الفريق بالتميز في استخلاص الكرة من الخصوم وخلق الفرصة لزملائه لإحراز الأهداف، بل كتب اسمه في قائمة هدافي الفريق، بعد أن سجل في موسم ٢٠٠٦ - ٢٠٠٧ نحو ١٢ هدفاً.
ورأت الصحيفة أن إدراك أحمد حسن مكانته في فريق اندرلخت، جعله يوجه إنذاراً نهائياً لإدارة اندرلخت، إما أن يحصل علي تأشيرة دخول بلجيكا لمن يريد من أفراد عائلته، أو أن يترك الفريق ويعود إلي بلاده، حيث يتهافت عليه أكبر ناديين في مصر وأفريقيا الأهلي والزمالك.
وأشارت «أونز» إلي أن اندرلخت يعتمد علي أحمد حسن لإعادة أمجاد الفريق، علي المستوي الأوروبي، عندما تمكن الفريق منذ ٣٠ عاماً بقيادة الثلاثي الخطير رينزينبرينك وفان بينست وفيركوتيرين بالفوز ببطولة كأس الأندية الأوروبية لأبطال الدوري مرتين في ثلاث سنوات.
وأضافت المجلة أن اندرلخت يأمل في استعادة الأمجاد الأوروبية بقدرات الفرعون أحمد حسن الفنية، وقوة جان بولاك التشيكي وماكينة الأهداف فورتوس الأرجنتيني. يذكر أن نادي اندرلخت تأسس عام ١٩٠٨، حيث تمكن من الفوز ببطولة كأس الأندية الأوروبية لأبطال الكؤوس عامي ١٩٧٢ و١٩٧٤، وبطولة كأس الأندية لأبطال الدوري عامي ١٩٧٦ و١٩٧٨، وبطل كأس الكونفيدرالية الأوروبية عام ١٩٨٣.
كما حصل علي بطولة الدوري العام البلجيكي ٢٩ مرة وبطولة كأس بلجيكا ثماني مرات. ويعاني اندرلخت مع ذلك من مصاعب في الاحتفاظ بالدوري البلجيكي للمرة الثالثة علي التوالي، حيث يحتل حالياً المركز السابع بفارق عشر نقاط عن صاحب المركز الأول لوسيركل دو بروج.