atilla أهلاوى ماسى
عدد الرسائل : 3344 العمر : 49 تاريخ التسجيل : 09/09/2007
| موضوع: مصر والكاميرون ولقاء الكبار الثلاثاء يناير 22, 2008 9:07 am | |
| نقلا عن جريدة الاهرام كوماسي ـ من عزت النجار وعبدالمنعم الاسطي: | <table cellSpacing=0 cellPadding=0 width=200 align=left border=0><tr><td align=middle></TD></TR> <tr><td align=middle bgColor=#ffffff>ذكى ومعوض فى صراع على الكرة باليد فى آخر مران قبل اللقاء</FONT></TD></TR></TABLE>ينال ستاد بابا يارا في مدينة كوماسي اليوم شرف استقبال واحدة من أكثر مباريات كأس الامم الأفريقية لكرة القدم المقامة حاليا في غانا إثارة للجدل عندما يفتح ابوابه لاستقبال اثنين من كبار القارة وهما منتخبا مصر والكاميرون في افتتاح مباريات المجموعة الثالثة. المباراة التي تقام في الساعة السابعة بتوقيت القاهرة تحولت إلي لغز يصعب حله في المعسكرين اللذين يبعدان عن بعضهما بضعة كيلو مترات, أولنقل هي معادلة صعبة لا تكاد تصل إلي شقها الايمن حتي يصيب الخلل شقها الايسر!
يدير المباراة طاقم تحكيم من جامبيا بقيادة مودي سوي ويساعده مانويل سنديدو من أنجولا وكونيا كوما من توجو, والحكم الرابع اليكس كورتي من غانا. وبالرغم من أن الأمور لم تحسم بشكل نهائي وينتظر الجهاز الفني لآخر لحظة قبل إعلان التشكيل إلا أن انه يدور في دائرة13 لاعبا هم عصام الحضري وهاني سعيد' أحمد المحمدي' ومحمود فتح الله ووائل جمعة وسيد معوض وأحمد فتحي ومحمد شوقي وحسني عبد ربه ومحمد أبو تريكة' محمد زيدان' وعمرو زكي وعماد متعب
مباراة محيرة للجهاز الفني بقيادة حسن شحاتة وهو ما جعل عملية اتخاذ القرار النهائي تتأخر لمنح نفسه الفرصة والوقت الكافي لمراجعة كل الاوراق واعادة الحسابات وتقييم الامور ورصد النتائج المتوقعة.. وتلك ليست حالة خاصة بمنتخبنا وإنما نفس الاحداث والإجراءات يشهدها معسكر الكاميرون الذي رفع حالة الطواريء ويحدث الجميع بانه يواجه الفراعنة الذين يحملون اللقب ويطلب السرية والتركيز ويمنع الجواسيس. هو باختصار لقاء للكبار في زمن امتلأت فيه القارة السمراء بالكبار وفي بطولة أغلبها من العمالقة وحاملي الألقاب, وزاد من أهميته ومؤشر حرارته أن القرعة وضعته في الضربة الأولي التي قد تكون مميتة لطرف وعلامة نصر للطرف الآخر, خاصة انها في مجموعة واحدة مع السودان وزامبيا اللذين لايعرف احد علي وجه الدقة ما يخفيانه وبماذا جاءا إلي غانا!
ويبقي الفريقان الكبيران أمام خيارين لا ثالث لهما أحدهما يحمل في طياته جرأة ومغامرة والثاني غير مأمون العواقب.. أما الأول فهو أداء مباراة مفتوحة تحسم الموقف من الطلعة الاولي وتحفظ للمنتصر حقه في التأهل لدور الثمانية وهي ليست طبيعة الفريقين في السنوات الاخيرة.. أما الثاني فهو تطبيق أسلوب اللعب مع الكبار, والأداء بمبدأ كسب المعارك بالصبر وطول النفس, والخروج بافضل نتيجة ممكنة وعلي المتضرر اللجوء لمباراتي السودان وزامبيا اللتين تأملان في أن يخلص أحد الكبار علي الآخر ليبقي لاحداهما جزء من الكعكة, وتلك مواصفات الكبار والأبطال, خاصة أن الصراع بين الفراعنة وأسود الكاميرون يتجاوز نطاق البطولة الحالية في غانا ويدخل تاريخ البطولة كلها, إذ يحمل فريقنا خمسة ألقاب مقابل أربعة لمنافسه في اللقاء الصعب اليوم. ويدخل منتخبا مصر والكاميرون لقاء اليوم بأهداف عاجلة وأخري آجلة.. أما العاجلة فهي فوز معنوي أو علي الاقل نتيجة مرضية تدفع العجلة للأمام وتنعش الآمال في الاستمرار نحو الادوار العليا.. أما الآجلة فهي حجز المركز الأول في المجموعة من أجل البقاء في كوماسي حيث استقرار الامور وعدم الخروج منها إلا إلي المباراة النهائية التي تقام في العاصمة الغانية اكرا وهو ما يجعل من مباراة اليوم تكتيكية أكثر منها استعراضا قويا!
وكشفت التدريبات التي خاضها منتخبنا الوطني في كوماسي عن ان الحذر سيكون سيد الموقف, والمغامرة لن يكون لها مكان, وأن كل شيء سيكون بحساب, حتي لا تتساقط كل الاوراق في رطوبة كوماسي العالية, خاصة وأن الخصم كبير ويملك من الحلول الفردية والجماعية ما يمكن ان يرجح كفته في أية لحظة ومخطيء من يتصور ان وجود الداهية صامويل إيتو نجم برشلونة الاسباني لا يشكل كابوسا بالنسبة للجهاز الفني الذي دار بينه كلام طويل حول سبل مراقبته والحد من خطورته بوصفه العقل المفكر والقلب النابض والترمومتر الذي يقيس حرارة ومزاج الاسود, واستقر الأمر علي أن يكون تحت المجهر طوال الـ90 دقيقة, وان يفتح الجميع عيونهم عليه ويتعامل معه من يقترب من المنطقة المكلف بها من منطلق أن الألماني أوتوفيستر المدير الفني للكاميرون يقرأ تفكير الفريق المصري واي فريق يلعب أمامه, ويعلم تماما أنه يبني خطته علي صامول إيتو, وهو ما قد يدفعه إلي وضع بدائل أخري قد تكون أكثر خطورة, وأثرا وتأثيرا!
واستعد منتخبنا جيدا لهذه المباراة, ووصل إلي درجة عالية من الإنسجام والتجانس, وخلت القائمة من الاصابات, وأصبح جاهزا بما فيه الكفاية لخوض هذه المباراة الكبيرة والتعامل مع فريق في حجم فريق الكاميرون, ولم يكن في المحاضرات والجلسات المستمرة يوميا سوي مطالبة اللاعبين بالفوز أو علي الاقل التعادل حتي لا يتعرضوا لمتاعب في حالة الحصول علي المركز الثاني في المجموعة إذ ستكون مباراة دور الثمانية في مدينة تامالي التي تبعد ما يقرب من ألف كيلو متر عن أكرا! جنبا إلي جنب مع الإعداد النفسي الذي زادت جرعته في الساعات الاخيرة قبل المباراة تسير عملية تحفيظ اللاعبين مهامهم وواجباتهم الدفاعية والهجومية!
وإذا كانت الأمور في معسكرنا تسير ما بين الحذر المشوب بالقلق والتفاؤل فإن الفريق الكاميروني يعتبر المباراة نهائيا مبكرا, ويركز أوتو فيستر كل جهوده في ان تكون البداية قوية علي عكس الاسلوب المعروف عن الاسود وهو الزيادة من مباراة إلي أخري. ورغم أن الصدامات بين الأقوياء سمة ثلاث مجموعات من الأربع إلا أن اللقاء الكبير اليوم في كوماسي هو الأكثر أهمية وجذبا للانظار, ونال الاهتمام الاكبر من الصحف الغانية بوصفه بين حامل اللقب واحد أكبر المرشحين للفوز بلقب هذه البطولة.
وتاريخ لقاءاتنا مع المنتخب الكاميروني في نهائيات كاس الامم الأفريقية ليس في صالحنا كما انه يشهد علي انهما يقدمان مباريات بخيلة في اهدافها بدليل انهما التقيا ست مرات فزنا في اثنتين الاولي كانت في نهائيات كوت ديفوار عام1984 بهدف طاهر أبو زيد الشهير والثانية كانت في بطولة1986 بالقاهرة وحصلنا علي اللقب بالفوز4/5 بركلات الترجيح من نقطة الجزاء بعد ان انتهي الوقت الاصلي للمباراة النهائية بالتعادل السلبي وسجل الركلات طارق يحيي ومجدي عبد الغني وعلاء ميهوب وعلي شحاتة واشرف قاسم واخفق مصطفي عبده وفازت الكاميرون في ثلاث مباريات الأولي كانت في البطولة رقم16 بالمغرب بهدف لروجيه ميلا والثانية في بطولة جنوب أفريقيا عام1996 بهدفين لهدف واحد سجل للاسود أومام بيك وتشامي واحرز هدف مصر الوحيد علي ماهر والثالثة كانت في بطولة مالي2002 وكانت بهدف لباتريك مبوما, أما مباراة التعادل فكانت في بطولة تونس2004 ولم يسجل الفريقان في تلك المباراة التي أقيمت علي ستاد صالح بن جنات في مدينة المنستير يوم3 فبراير.. باختصار الفريقان سجلا ستة اهداف في ست مباريات
واستقر الأمر في الاجتماع الفني للمباراة علي أن يرتدي المنتخب الوطني الزي الأحمر والأبيض والاسود بينما يلعب الفريق الكاميروني بالزي الاخضر والاحمر والأصفر ومن حسن حظ منتخبنا أن اللجنة المنظمة وافقت علي أن يؤدي مرانه الاخير علي ستاد بابا يارا الذي تقام عليه المباراة للتعود علي أرض الملعب لسوء أرضية الملعب المخصص لتدريبه في كوماسي.
|
| |
|
atilla أهلاوى ماسى
عدد الرسائل : 3344 العمر : 49 تاريخ التسجيل : 09/09/2007
| موضوع: رد: مصر والكاميرون ولقاء الكبار الثلاثاء يناير 22, 2008 9:26 am | |
| يارب ياكريم فوت الماتش دة على خير واسترها علينا | |
|
أبوسيف حلمي أمير القلوب
عدد الرسائل : 5622 العمر : 45 Location : Dokki تاريخ التسجيل : 05/09/2007
| موضوع: رد: مصر والكاميرون ولقاء الكبار الثلاثاء يناير 22, 2008 9:47 am | |
| أنا أمبارح كنت متفائل جداً بس النهاردة متوغوش شوية يمكن علشان جوزيه مش هو المدرب شكرا شاب أتيلا | |
|