المحمدي ظهير إنبي:
أحلم بارتداء الفانلة الحمراء
لمع أحمد المحمدي نجم إنبي والمنتخب الأول كثيرا خلال الفترة الماضية بعد ان قدم المستوي المطلوب والمتميز مع فريقه بجانب اختياره لصفوف المنتخب الوطني من قبل حسن شحاتة المدير الفني ليلعب بصفة أساسية في جميع المباريات التي خاضها إنبي خلال هذا الموسم.
وعلي الرغم من المستوي المتذبذب الذي قدمه المنتخب في مبارياته الأخيرة إلا ان الجميع أثني كثيرا علي المحمدي والتأكيد علي انه إضافة قوية الأمر الذي جعل مسئولي الأهلي في مفاوضات مكثفة مع إدارة إنبي لضمه. المحمدي تحدث حول مشوار إنبي في الدوري ومفاوضات الأهلي وقال في السطور التالية:
بالفعل تلقيت العديد من الاتصالات من جانب مسئولي الأهلي وبالتحديد من المهندس عدلي القيعي مدير إدارة التسويق والاستثمار بالنادي ومحمود الخطيب نائب رئيس النادي وأكدا لي رغبة مانويل جوزيه المدير الفني للفريق في ضمي خلال فترة الانتقالات الشتوية وكان ذلك عقب عودتي مع بعثة المنتخب من فرنسا بعد الاشتراك في المباراة الودية أمام منتخب كوت ديفوار وظهرت بشكل جيد ونلت الاشادة من الجميع.
بجانب عرض النادي الأهلي تلقيت اتصالات من جانب عمرو الجنايني عضو مجلس إدارة الزمالك وأبدي رغبته في ضمي للزمالك وان الجهاز الفني طلب ضمي للفريق في أقرب فرصة أفضل عرض النادي الأهلي علي أي عرض آخر لأنني أحلم منذ ان كنت صغيرا بارتداء الفانلة الحمراء وأريد تحقيق هذا الحلم وألعب في صفوف الأهلي ثم أسعي لتحقيق حلمي الأكبر بالاحتراف في أوروبا.
طلبت من مسئولي الأهلي التفاوض مباشرة مع إدارة إنبي ووعدوني بذلك لأنني لا يمكن وان اتخذ قرارا بالانتقال للأهلي إلا من خلال إنبي حيث ارتبط معه بعقد يمتد حتي عام .2010
إنبي هذا الموسم بدأ بصورة جيدة وبصورة مغايرة عن التي قدمها الفريق في الموسم الماضي الذي ظهر فيه بمستوي لا يليق باسم نادي إنبي والذي صنعه في مواسم قليلة وكان قريبا من الهبوط للدرجة الثانية لولا تكاتف الجميع لاخراج الفريق من كبوته بسبب الشطحات التي كان يقوم بها راينر تسوبيل المدير الفني ورفضه إشراك أي شخص في شئون الفريق.
الكابتن أنور سلامة المدير الفني الجديد للفريق ساهم في تطوير أداء اللاعبين بصورة كبيرة بسبب قربه الشخصي من اللاعبين والتعامل معه شخصيا وإنسانيا بصورة رائعة تجعل اللاعب يخرج كل ما عنده من امكانيات.
لاعبو إنبي تعاهدوا بينهم علي اعادة الفريق لمركزه اللائق وعدم تكرار ما حدث الموسم الماضي وإعادة الفريق للمنافسة مثلما تعودت الجماهير منه خلال المواسم التي صعد فيها للأضواء.
ألعب في مركز الظهير الأيمن ثم يتطور الأداء مع مرور الوقت لاشارك في خط الهجوم بينما أشارك مع المنتخب في مركز الظهير الأيمن فقط وهذا شيء جيد وأسعد به كثيرا لثقة الجميع في قدراتي وشيء مميز ان يشارك اللاعب في أكثر من مركز ويعطيه حرية أكبر وتجعل فرصته في المشاركة في جميع المباريات أفضل.