محبى و عشاق الأهلى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

محبى و عشاق الأهلى

الفائزون فى مسابقة توقعات الدورى المصرى : المركز الأول ROBOS المركز الثانى wael_fathalah المركز الثالث helgamal ................
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 شعور وأحاسيس و فوائد عظيمه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mohamed
الأسطورة
الأسطورة
mohamed


عدد الرسائل : 6258
العمر : 46
Location : cairo
المهنه : شعور وأحاسيس و فوائد عظيمه Office10
انت منين : شعور وأحاسيس و فوائد عظيمه Cairo_10
تاريخ التسجيل : 04/09/2007

شعور وأحاسيس و فوائد عظيمه Empty
مُساهمةموضوع: شعور وأحاسيس و فوائد عظيمه   شعور وأحاسيس و فوائد عظيمه Emptyالأحد يناير 03, 2010 1:14 pm

بل نَسْلَمُ
ويَسْلَمونُ



كانَ إبراهيمُ النخعيُّ رحمهُ اللهُ تعالى
أعورَ العينِ.

وكانَ تلميذهُ سليمانُ بنُ مهرانٍ أعمشَ العينِ (ضعيفَ
البصرِ)


وقد روى عنهما ابنُ الجوزيّ في كتابهِ [المنتظم] أنهما سارا في
أحدِ طرقاتِ الكوفةِ يريدانِ الجامعَ

وبينما هما يسيرانِ في
الطريقِ

قالَ الإمامُ النخعيُّ: يا سليمان! هل لكَ أن تأخذَ طريقًا وآخذَ
آخرَ؟

فإني أخشى إن مررنا سويًا بسفهائها، لَيقولونَ أعورٌ ويقودُ أعمشَ!
فيغتابوننا فيأثمونَ.

فقالَ الأعمشُ: يا أبا عمران! وما عليك في أن نؤجرَ
ويأثمونَ؟!

فقال إبراهيم النخعي : يا سبحانَ اللهِ! بل نَسْلَمُ ويَسْلَمونُ
خيرٌ من أن نؤجرَ ويأثمونَ.

المنتظم في التاريخ (7/15).

نعم! يا
سبحانَ اللهِ!

أيَّ نفوسٍ نقيةٍ هذهِ؟!

والتي لا تريدُ أن تَسْلَمَ
بنفسها.

بل تَسْلَمُ ويَسْلَمُ غيرُها.

إنها نفوسٌ تغذَّتْ
بمعينِ ((قَالَ يَالَيْتَ قَوْمِي
يَعْلَمُونَ)).


كنتُ أتساءلُ كثيرًا. لو كانَ إبراهيمُ النخعيُّ
يكتبُ بيننا.

هل تُراهُ كانَ يُعممُ كلامهُ، ويُثيرُ الجدالَ، وَيُوهِمُ
الآخرينَ، ويُورِّي في عباراتهِ،

ويطرحُ المُشكلَ بلا حلولٍ؛ ليؤجَرَ
ويأثَمَ غيرهُ؟!!!

أم تُراهُ كانَ صريحًا ناصحًا، وبعباراتهِ
واضحًا؟!




--------------------------------------------------------------------------------



وَرَضِيَ
اللهُ عن عمرَ إذ كانَ يسألُ الرجلَ فيقولُ: كيف أنت؟

فإن حمدَ
اللهَ.

قال عمرُ : (( هذا الذي أردتُ منكَ
)).

رواه البخاري في الأدب المفرد وصححه الألباني.

تأمل
معي .. إنهم يسوقونَ الناسَ سوقًا للخيرِ؛ لينالوا الأجرَ

)) هذا الذي أردتُ
منكَ.. ((

أردتك أن تحمدَ اللهَ فتؤجرَ.

إنهُ يستنُّ بسنة حبيبهِ
صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ إذ ثبتَ عنهُ صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ
مثلُ ذلكَ.

فهل نتبع سنة حبيبنا صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ
وسلَّمَ؟

أوَ ليسَ :

نَسْلَمُ
ويَسْلَمونَ

خيرٌ من أن :

نُؤجَرُ
ويأثمونَ؟!!!






التدفق
الشعوري









الطفل :

أماه الجذع الذي في
سطح آل فلان لا أراه ؟

الأم :

يا بني ليس ذاك جذعًا .. ذاك (منصور) إللي دآيمًا يصلّي .. قد
مات






أمّا ابن الزبير فتقول و الدته
:

أنها دخلت عليه بيته, فسقطت (حَيّة) على إبنه هاشم


فصاحوا الحيّة ..الحيّة ..فرموها

و هو لم يلتفت
إليهم



ما هو ذلك الشعور الذي أفقد منصور و ابن
الزبير

الإحساس بما حوله

بل حتى عن فلذة كبده
؟!





أمّا الثالث

يسألونه عن عدم سهوه فيقول:


هيهات.. مناجاة الحبيب تستغرق
الإحساس










عن ماذا يتحدث هؤلاء
؟!..













(الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ
خَاشِعُونَ
)



حسنًا ..لا يعنيني إذا كنت قرأت هذه الآية من
قبل ..

أو سمعت محاضرة عن الخشوع..

أو حتى ما إذا كنت من المداومين
على الصلاة أم لا ؟!



الذي أحاول أن أنقله هنا شيء
مختلف

انظروا إلى هذا الرجل

هل ترون الحمامة التي تقف على رأسه لشدّة
سكونه!









عن مثل هذا نحاول أن
نتحدث



&&&&&&&



من منكم قرأ
هذه القصيدة النبطية







صوت السديس وهو يؤم
المــــصلين غيـــمـة تـبـل بطهـرهـا كـــل ديـــره
يا الله لا تقطع ديرتي من هل
الدين الملتحيـن أهــل الثـيـاب القصـيـرة





يقول د.ياسر عبد
الكريم بكار في ( القرار في يديك)

و هو يحاول أن ينقل لنا التحليل
النفسي

الدقيق للخشوع متسائلًا :



(هل أكرمك الله يومًا بحضور
ليلة ختم القرآن

في الحرم المكي؟!

كنت أتأمل هذه الآلاف المؤلفة
..التي نسيت

ما حولها.. نسيت كل همومها ومشاغلها..

نسيت تعب السفر
الشاق إلى مكة

و هي تصطف منغمسة في التذلل بين يدي الله

و هي تردد
(آآآآآآمـــــين)

مؤمّنة على دعاء الشيخ السديس ـ
حفظه الله ـ



تلك اللحظات تمثل أرقى لحظات السمو الإنساني و منتهى
النعيم الدنيوي

الذي يمكن أن تتذوق
حلاوته)









و يواصل د.ياسر حديثه فيقول
:

(من عاش هذه اللحظات فقد شهد واحدة

من الحالات النفسية
المدهشة

و التي درسها علماء النفس بإهتمام و أطلقوا عليها حالة (التدفق flow) )



ما رأيكم بهذا المصطلح
؟!

( التدفق)

هل تتلمسون عذوبته و
صدقه؟!



يواصل د.ياسر بأعذب تفصيل للخشوع سمعته أذناي وأزال علامات
الاستفهام التي كانت تعرض لي

و أنا أقرأ (حال السلف مع
الصلاة ) فيقول :


( هي حالة نسيان الذات و الغرق في عمل يملك كل
انتباه المرء و حواسه

حتى يكاد لا يشعر بالعالم الخارجي من حوله
)



اقرؤوها مرة أخرى ..

( حتى يكاد لا
يشعر بالعالم الخارجي من حوله
)



و الآن هل عرفتم ماذا
كان يرمي إليه

ـ عامر بن عبد قيس ـ حينما قال :

مناجاة الحبيب تستغرق الإحساس ؟!!



هل عرفتم ما لذي
جعل منصور بن المعتمر يتلذذ

بطول الوقوف

حتى ظن الطفل أنه
جذع؟!!





نكمل هذا التحليل النفسي الرائع
يقول د.ياسر :

( و تدعمه تدفق من العواطف الإيجابية مليئة
بالطاقة

و الحيوية تعمل جميعها

على صرف إنتباهه تجاه العمل الذي يقوم
به,

يكتنف الإنسان في هذه اللحظات شعور بتوقف الزمن,

و إحساس داخلي
بالبهجة, و قدرة خارقة على التركيز

و المهارة في الأداء ,

و تحول
الصعب إلى أمر يسير .

و يغيب عنه الاهتمام بالكيفية التي يؤدى بها
العمل,

أو التفكير في النجاح و الفشل

لأن مشاعر السرور و البهجة
بالعمل نفسه هي فقط

التي تحركه و تحفزه )



و الآن هل عرفتم


ما الذي شغل ابن الزبير عن فلذة كبده ؟!







..
الخشوع الحق :

هو أن تكون مغمور بشعور من الاسترخاء

أن تشعر كأنك
شلال

(
يتدفق)




&&&&&&&



أحبابي



أسأل الله أن يقبضني و أنا
معها

أسأله سبحانه العظيم الكريم

ـ و الكريم إذا أعطى أدهش
ـ

أن تكون هي ( كفني )

إنها سجادتي

أسأل الله :

أن يقبضني

وأنا
ساجد عليها ..

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،



لا تنسوا ..


المؤمن إذا مات يبكي عليه مصلّاه !


فدعونا نسأل
أنفسنا:


هل سيفتقدنا و يبكينا جزء من هذه الأرض
؟!







الصلاة على النبي




اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم
إنك حميد مجيد . اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل
إبراهيم إنك حميد مجيد






لا أله الا
انت سبحانك اني كنت من الظالمين سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
شعور وأحاسيس و فوائد عظيمه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
محبى و عشاق الأهلى :: المنتدى الإسلامى :: دروس و خطب مكتوبة و مقالات-
انتقل الى: