بدأ التدريب الساعة التاسعة والنصف صباحًا بقيادة البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى والكابتن حسام البدرى مدير الكرة والمدرب العام والكابتن علاء ميهوب مدرب الفريق وفيدالجو مدرب الأحمال ، وشارك فيه جميع اللاعبين عدا اللاعب محمود سمير الذى قام بالجرى حول الملعب فقط .
ارتدى كل اللاعبين التى شيرت الأزرق فى أسود والشورت الأسود .
وضح التركيز على الجانب البدنى ورفع معدلات اللياقة وزيادة السرعة من خلال الإحماء وتدريبات اللياقة البدنية التى استمرت لمد نصف الساعة تقريبًا
بعد ذلك قام اللاعبون بالإطالة للعضلات ثم الجرى بالكرة والتمرير من خلال أربع مجموعات متداخلة للتركيز على الحفاظ على الكرة بالتمرير من لمسة واحدة أو لمسة ولعبة على الأكثر من الحركة مع تغيير الأماكن .
وفى الجزء الثالث من التمرين قام المدير الفنى البرتغالى مانويل جوزيه بتقسيم اللاعبين ثلاث مجموعات الأولى ضمت المدافعين وظهراء الأجناب والثانية ضمت لاعبى خط الوسط أم الثالثة فكانت من المهاجمين وعلى مرمى واحد بالتبادل بين لفرق الثلاثة فريق يسجل فى المرمى والآخر يصل بالكرة إلى مابعد نصف الملعب ويستريح الفريق الذى يدخل مرماه هدفًا أو لايستطيع منع وصول الكرة بالتمرير فقط إلى مابعد منتصف الملعب .
استمرت التقسيمة بين الفرق الثلاثة حوالى أربعين دقيقة شهدت قمة التركيز والإصرار من اللاعبين جميعًا وبدا واضحا على اللاعبين المنضمين حديثًا الانسجام التام مع الفريق،
وخاصة الكابتن أحمد حسن كابتن منتخبنا الوطنى الذى ظهر بالروح العالية المعروف بها وبدا تركيزه مائة بالمائة ويؤكد أن شيئًا لايمكن أن يخرجه عن تركيزه وأى محاولات لذلك مصيرها الفشل فهو النجم الكبير صاحب الخبرة النادرة و الذى يعرف كيف يتعامل مع كل المواقف والظروف ، أما حسين ياسر المحمدى أو الزئبقى الجديد فى صفوف الفريق الأهلوى فقد بدأ يظهر بعضًا مما تحويه جعبة موهبته ، وكذلك أحمد حسن دروجبا الكرة المصرية يبدو متألقًا وكأنه يستعد لمرحلة جديدة من النجومية فى صفوف القلعة الحمراء ،
وأما هانى العجيزى فهو دائمًا يتحرك ويكافح بل ويؤكد لمن يراه يلمس الكرة ويتحرك أن المستقبل يحمل له وللأهلى الكثير إن شاء الله ، وأما المدافع المخضرم سيد معوض فهو يتحرك فى الملعب ويعول عليه مانويل جوزيه فى تغيير بعض من طريقة اللعب فسيكون أداؤه فى الأهلى مختلفًا عما كان عليه من قبل بإذن الله تعالى ، وكذلك عبد الحميد أحمد الظهير الأيسر المنتقل للأهلى من وادى دجلة الذى يؤدى فى أكثر من مركز وبرجولة نادرة .
وتألق كل اللاعبين القدامى والذين تأثروا إيجابًا بالراحة التى حصلوا عليها بعد المواسم الثلاثة المتلاحمة ، وبفترة الإعداد التى أعادت الكثير منهم إلى لياقته البدنية العالية ، يبدو أحمد بلال فى تركيز عال جدًا وأسامة حسنى والنجم محمد بركات والكابتن شادى محمد ومعه وائل جمعة وأحمد السيد ورامى عادل والصاعد الواعد محمد سمير الذى سيكون مفاجأة دفاع مصر فى العام القادم بإذن الله تعالى ، وكذلك أحمد صديق وحسام عاشور وبوجلبان وحسن مصطفى والمعتز بالله إينو والناشئان عبد المجيد وأحمد على .
انفرد أحمد ناجى مدرب حراس المرمى بالحراس الأربعة والذين وضح عليهم ارتفاع معدلات اللياقة بشكل كبير من خلال المعسكر فى ألمانيا وخاصة أمير عبد الحميد الذى خسر كثيرًا من وزنه ولكن رمزى صالح خسر الكم الأكثر وبدت الجدية والتركيز على الحراس الأربعة سواء من خلال التدريبات المنفردة لحراس المرمى أو المشاركة فى تقسيمة الفريق .
أدى النجم محمد أبو تريكة التدريبات مع الفريق ماعدا التقسيمة فالجهاز الطبى يخشى على تريكة النجم الكبير من أية مضاعفات أو التحامات وخاصة أن محمد أبو تريكة معروف بإخلاصه للكرة وللنادى الأهلى فمانويل جوزيه يعلم أنه إن شارك فى التقسيمة فسوف لايدخر جهدًا وسيعرض نفسه للإرهاق والالتحام فهو لايستطيع أن يقاوم إغراءات الكرة والملعب ففضل إبعاده فى تدريبات منفردة مع فيدالجو مدرب الأحمال والتسديد على مرمى جانبى على أحد الحراس الثلاثة الذين لا يشاركون فى التقسيمة .
خلاصة التدريب وقراءة مفرداته أن مانويل جوزيه يركز على الجانب البدنى والارتفاع بمعدلات اللياقة وامتلاك الكرة والاستحواذ بأكبر قدر وتأمين منطقة المرمى وسرعة التحول الهجومى مع امتلاك الكرة وهو مايتطلب معدلات كبيرة للجرى والحركة بدون كرة والحفاظ على الكرة .
الروح العالية لدى جميع اللاعبين تؤكد لجماهير الأهلى الكبيرة والغفيرة أن الأهلى قادم لحصد البطولات والهيمنة على المباريات وجاهز لكل التحديات وما مباراتا الزمالك إلا بداية للموسم وستكون قوية من جانب النادى الأهلى بإذن الله تعالى .
تجمعت منذ ساعات مبكرة من صباح اليوم أعداد كبيرة من المشجعين أمام بوابة النادى انتظارًا لطرح التذاكر الخاصة بالمباراة ولم تحضر التدريب فالتدريب دائمًا سرى ليضمن الجهاز الفنى للاعبين التركيز
الرئيسية 
التسجيل 
دخول 
