في المهندس إبراهيم عثمان، نائب رئيس
النادي سابقاً، الذي يعتزم ترشيح نفسه لمقعد الرئاسة في الانتخابات
المقبلة ما تردد مؤخراً عن دخوله في مفاوضات مع لاعبين بأندية مختلفة
لضمهم لصفوف الإسماعيلي. وأكد في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»
أنه لا يتدخل من قريب أو بعيد في أمور النادي، مشيراً إلي أنه يجهز قائمته
التي سيخوض بها الانتخابات، وأن أفرادها سيكونون من الشخصيات المحببة
للجماهير. وأرجع تدخله لإقناع حسني عبدربه لاعب الفريق بفسخ عقده مع
ستراسبورج إلي حرصه علي استمرار اللاعب مع الإسماعيلي، مشيراً إلي
أن حسني تم تصعيده للفريق الأول في عهد مجلسه، وتمني إبراهيم عثمان أن
تنتهي أزمة اللاعب بطريقة ودية، مطالباً مسؤولي النادي باللجوء للحلول
الودية ومعرفة مطالب النادي الفرنسي المالية، مع التمسك برغبة اللاعب التي
سبق أن أبداها بالبقاء مع الإسماعيلي. وفي شأن آخر، بدأت الترتيبات مبكراً
للانتخابات، وانحصر الصراع بين جبهتين: الأولي يقودها إبراهيم
عثمان الذي لم يعلن عن أسماء قائمته بشكل رسمي، وإن ترددت أنباء عن أن
خالد فرو وعمرو صالح الزملوط وناصر أبوالحسن من بين أعضائها، كما تتجه
النية إلي ضم خالد بيومي للقائمة، أما نبيل البوشي فلا تنطبق عليه
شروط الترشيح وفقاً للائحة الجديدة. أما الجبهة الأخري فيقودها د. رأفت
عبدالعظيم، وتضم قائمته المستشار زكريا غزال وأحمد الجندي واللواء محسن
جاد فيما لا تنطبق الشروط أيضاً علي سمية صفوت لعدم مرور ثلاث سنوات علي
تاريخ عضويتها.كما أعلن عدد آخر خوضهم الانتخابات كمستقلين أمثال
سيد عبدالرازق «بازوكا» وعاطف عبدالعزيز ومجدي مجاهد والعقيد أيمن
عبدالجواد وجودة حسان.