علي الرغم من وجود نجوم لامعين في الكرة المصرية أمثال محمد أبوتريكة، ومحمد زيدان، بزغ اسم حسني عبدربه كأحد أفضل اللاعبين اللامعين في الكرة المصرية، وتجاوز ذلك ليتفوق علي لاعبين عالميين أمثال ديديه دروجبا وصامويل إيتو ومايكل إيسيان، عندما اقتنص لقب أفضل لاعب في كأس الأمم الأفريقية،
هكذا علق الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» علي النجم حسني عبدربه، واصفًا إياه بـ«أعجوبة النادي الإسماعيلي»، الذي أثني علي أدائه العديد من الخبراء العالميين أمثال البرتغالي جوزيه مورينيو، والفرنسي مارسيل ديساييه.
وعن تألقه في كأس الأمم الأخيرة بغانا وتسجيله ٤ أهداف قال حسني للموقع: «كان لدي دافع كبير جدًا للظهور بشكل جيد بعد غيابي عن البطولة التي أقيمت في مصر ٢٠٠٦، وبالفعل حققت أهدافي في البطولة،
واختياري كأفضل لاعب في النهائيات هو شرف لأي لاعب، وأود أن أشكر جميع زملائي في الفريق، الذين ساعدوني علي تحقيق ذلك، وكذلك المدرب حسن شحاتة، الذي استفدت كثيرًا من توجيهاته».
ووصف الموقع حسني عبدربه بالرائع صاحب التمريرات الأنيقة التي تضع زملاءه أمام المرمي بسهولة، وأكد أن لعبه لفترة طولية في خط الدفاع ساهم في إدراكه كيفية إفساد دفاعات المنافسين، وأصبح عبدربه بمثابة لاعب كرة القدم الكامل لإتقانه التسديد من وضع الحركة والكرات الثابتة.
وأضاف حسني للموقع: «نستحق اللقب عن جدارة لأننا اعتمدنا علي الأداء الجماعي دون وجود نجم أوحد، فضلاً عن الخطط الجيدة وإدارة اللقاء الحكيمة من جانب حسن شحاتة، بالإضافة إلي الروح القتالية التي تميز بها جميع اللاعبين، وإذا استمرت هذه الروح فلن يستطيع أحد أن يعرقل مسيرتنا نحو كأس العالم ٢٠١٠».
وأكد عبدربه أن كل لاعبي المنتخب المصري يحلمون باليوم الذي يتأهلون فيه إلي كأس العالم.
وأكد الموقع أن هناك أكثر من ناد أوروبي تتصارع علي ضم حسني عبدربه منها أتلتيكو مدريد الإسباني وبورتسموث وميدلزبره الإنجليزيان، بعد المستوي الرائع الذي ظهر به في أمم أفريقيا ٢٠٠٨.