أكثر ما أسعدني وشرح صدري وأغبط فؤادي في هذا الخبر
هو أن تعاقد النادي الأهلي مع اللاعب المذكور
كان بناءاً على رغبة اللاعب وتحقيقاً لأمنيته الشخصية ،
وفي ذلك رؤية ثاقبة من لجنة الكرة
وإدارة إحترافية ماهرة من إدارة التعاقدات ،
ومن ثم تتحقق من الصفقة فوائد عظيمة وجليلة للنادي الأهلي ،
بعون الله تعالى وتوفيقه وتأييدة
ورعايته وبلا حول لنا أوللاعب ولا قوة ،
طالما ان اللاعب يريدنا كما نريده ،
ورأيي الشخصي المقتبس من الفقه الإسلامي
اننا لا نرغب في من زهد فينا
أقولها بملئ في وبكل جوارحي وكامل كياني
لكل لاعب يتردد في اللعب للنادي الأهلي ،
أقول له :
يا هذا نحن لا نرغب في من زهد فينا ،
وأخص بالذكر اللاعب حسني عبد ربه
ومن سار على نهجه وسلك دروبه ،
نحن لا نرغب في من زهد فينا ،
والنادي الأهلي لا تتوقف مسيرته على لاعب
أياً كانت مهارته ،
أما سواه ( النادي الإسماعيلي )
فقد تتوقف مسيرته المحتكره ( المركز الثالث )
على وجودك فيه ،
مما سبق أهيب بإدارة النادي الأهلي العريق
ولجنة الكرة الراشدة الأمينة
عرض اللاعب حسني عبد ربه للبيع
بعد وضع هامش ربح لا يقل عن ثلاثة مليون جنية ،
بعد صدور قرار الفيفا بأحقية النادي الأهلي
في اللاعب المنوه عنه سلفاً ،
وفي رأيي هذا ضربة شديدة للأفاك يحي الكومي
والنصاب سويلم وعديم الخلق وسيئها سيد بازوكا ،
ولينعم من يسدد قيمة اللاعب باللاعب ويهنأ ويسعد ،
ونجعل النادي الأهلي العريق مثلاً يحتذي في أننا :
لا نرغب في من زهد فينا .
هذا رأيي الشخصي ، فإن كان صواباً فمن الله ،
وإن كان غير ذلك فمن نفسي ومن الشيطان ،
وإختلاف الرأي لا يفسد للود قضية ،
أعتذر عن الإطالة ،
وأسال الله تعالى أن يبشر الأخت الغالية صاحبة الموضوع
بجنة عرضها السماولت والأرض
كما زفت إلينا هذه البشرى العظيمة ،
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .