نقلا عن موقع 140sport.com
احمد حسن : ملتزم بعقدي مع الأهلي رغم اغراءات الأندية التركية
المصدر : محيط
حدد الفرعون المصري أحمد حسن نجم فريق أندرلخت البلجيكي والمنتخب المصري لكرة القدم يوم 22 مايو الحالي لعقد المؤتمر الصحفي الذي يعلن خلاله التوقيع رسمياً للنادي الأهلي، تمهيداً للدفاع عن ألوانه لمدة ثلاثة مواسم ابتداءً من الموسم المقبل.
وقد نفى حسن ما تردد عن وجوده في تركيا خلال الأسبوع الماضي من أجل التفاوض مع أحد أنديتها للعب هناك في الموسم المقبل، وقال": كنت في تركيا بالفعل، ولكن من أجل قضاء إجازة خاصة بصحبة أسرتي لأنني عائد من الإصابة، وكان لدي الوقت الذي يسمح بزيارة تركيا، حيث تربطني علاقات جيدة بالعديد من الشخصيات هناك بعد أن قضيت في تركيا 8 سنوات كاملة."
وأكد نجم المنتخب المصري أنه تلقى بالفعل أكثر من عرض تركي خلال الفترة الماضية، وأيضاً عرضاً للبقاء مع أندرلخت البلجيكي، لكنه لم يدرس هذه العروض لأنه قرر العودة إلى مصر نهائياً وا لإنضمام للأهلي، مؤكداً أنه يحترم كلمته وأيضاً يصر على عدم التنازل عن قرار العودة إلى مصر نهائياً من أجل أسرته وإنهاء مسيرته الكروية مع ناد كبير بحجم الأهلي.
وقال أحمد حسن في تصريحات خص بها جريدة الوفد :" أنا على اتصال دائم بمسئولي الأهلي، خاصة المهندس عدلي القيعي مسئول التسويق والاستثمار من أجل الترتيب للمرحلة المقبلة لأنني سوف أعود إلى القاهرة بعد نهاية الكأس في بلجيكا يوم 18 من الشهر الحالي، وسوف أقوم بتوقيع العقد الرسمي مع الأهلي عقب العودة في مؤتمر صحفي قد يكون يوم 22 مايو حسب ارتباطات مسئولي الأهلي في هذا التوقيت."
وأخيراً أبدى حسن رضاه عن مسيرته الماضية في الإحتراف الأوروبي، وقال :"حققت كل أحلامي في أوروبا وآن الأوان للاستقرار والبقاء في مصر"، مؤكداً أنه متفائل بمسيرته المقبلة مع الأهلي لتحقيق المزيد من البطولات المحلية والإفريقية.
يذكر أن أحمد حسن سوف يخوض آخر مبارياته مع أندرلخت يوم 18 مايو الحالي على أقصى تقدير في نهائي بطولة كأس بلجيكا الذي يختتم به الموسم الكروي هناك.
وكان حسن قد أدى مباراته الأخيرة على ملعب قونسطانط فاندين ستكوستاديون الملعب الرسمي لأندرلخت السبت الماضي أمام كلوب بروج البلجيكي ضمن المرحلة الـ 33 "قبل الأخيرة" من الدوري البلجيكي.
وودع قائد "الفراعنة" الجماهير التي طالما ساندته خلال الموسمين الماضيين في مشهد مؤثر، حيث لم يستطع أن يتمالك دموعه وهو يحيي 25 ألف متفرج حضروا اللقاء وهتفوا باسمه طويلاً، في حضور السفير المصري الذي حرص على متابعة اللقاء.