خاص لـEl-Ahly.com : كيف غير فلافيو وجهته من الرحيل لأوروبا ل

على الرغم من أن الفهد الأنجولي فلافيو أمادو كان قاب قوسين أو أدنى من الرحيل عن النادي الأهلي بعدما رفض كل المحاولات التي بذلتها إدارة الكرة بالفريق من أجل إقناعه بالبقاء داخل جدران النادي إلا أنه عاد و وافق على التجديد و لمدة أربع سنوات ليسدل بذلك الستار على هذه القضية الهامة ببقاءه داخل جدران القلعة الحمراء.

الحقيقة كما علم بها El-Ahly.com تكمن في أن اللاعب كان ينتظر وصول عرضان إلى إدارة النادي من ألمانيا و البرتغال و هو ما دفعه لمحاولة تعطيل التجديد للأهلي بحثاً عن الإحتراف الذي ينشده أي لاعب أفريقي يحترف في أندية مصر.

و في أثناء إنتظار اللاعب للعرضان حاولت إدارة الكرة بالنادي إقناعه بالتجديد و لكنه رفض كل المحاولات من أجل الإحتراف الأوروبي بالرغم من أن النادي الأهلي عرض عليه مبالغ مادية كبيرة من أجل التجديد.

و كانت المفاجأة بالنسبة للاعب في عدم وصول العروض الأوروبية بالإضافة لتدخل مواطنه جيلبرتو الذي ضغط عليه بشدة من أجل الإستمرار بالنادي الأهلي في الوقت الذي إستمر فيه الكابتن حسام البدري و المهندس عدلي القيعي في محاولات إقناعه بالتجديد من ناحية في حين عقد معه البرتغالي مانويل جوزيه أكثر من جلسة و أخبره بأنه لن يحترف في أندية كبرى بسبب كبر سنه و نصحه بالإستمرار مع الأهلي نظراً لما يحظى به من تقدير و حب من الجماهير الحمراء.

و قد علم El-Ahly.com أن المقابل المادي الذي سيحصل عليه اللاعب هو 250 ألف دولار عن الموسم الواحد تزيد بنسبة 25% سنوياً أي أنه سيحصل في الموسم الأول على 250 ألف دولار و في الثاني على 312,5 ألف دولار و في الثالث على 390,625 ألف دولار و في الأخير على 488,3 ألف دولار بإجمالي مليون و ربعمائة و أربعين ألف دولار خالصة الضرائب و هو مقابل مادي كبير إذا ما قورن بما كان يحصل عليه في عقده الأول مع النادي.

كما حصل اللاعب على وعد بتوفير إعلانات له مع الشركات التجارية الكبرى التي يتعامل معها النادي و هذه كلها أمور مادية أكثر من ممتازة تعوض اللاعب عن السنوات الثلاث التي لم يحصل خلالها على المقابل المادي المرجو داخل الفريق.

كما إتفق فلافيو مع إدارة الكرة بالنادي على أن يتم السماح له بالإحتراف في أوروبا فور وصول عرض مجدي من أي فريق كبير و لم تسمح إدارة الكرة للاعب بفرض رأيه بوجود شوط جزائي في العقد خاصة و أن الإتجاه داخل الفريق حالياً لمنع وجود مثل هذه الشروط التي تقف مثل الشوكة في عنق الإدارة بسبب قيام بعض اللاعبين بإستخدامها لإجبار النادي على تركهم للرحيل مقابل مبالغ ضئيلة.