قطع الأهلي نصف الطريق للقب الأفريقي بفوزه الغالي و الثمين على أسيك أبيدجان بهدفين نظيفين أحرزهما فلافيو و أبوتريكة في الشوط الثاني.
بدأ الأهلي بالتشكيل المتوقع و المكون من: عصام الحضري، وائل جمعة، شادي محمد، عماد النحاس، إسلام الشاطر، جلبرتو، حسن مصطفى، حسام عاشور، محمد بركات، فلافيو و عماد متعب.
منذ الدقيقة الأولى بدأ الأهلي في عدة محاولات إيجابية على المرمى أسفرت عن ركنيتين متتاليتين، إلا أنه لم يهدد مرمى أسيك بشكل خطير في أي فرصة، في الوقت الذي حاول فيه لاعبو أسيك تهدئة الوضع مع بعض المحاولات الحذرة على مرمى الحضري.
كانت الفرصة الاخطر في الشوط لفريق أسيك من تسديدة قوية تصدى لها الحضري ببراعة و حولها لركنية، و مرت الدقائق المتبقية دون خطورة تذكر، باستثناء ضربتين حرتين واحدة نفذها عماد متعب و الثانية نفذها جلبرتو، و كلتهما مرتا فوق القائم بسنتيمترات.
في الشوط الثاني اختلف الوضح تماماً و سيطر أسيك و استحوذ و هدد مرمى الأهلي في أكثر من مناسبة في الربع ساعة الأولى، الأمر الذي دفع جوزيه لإجراء تغييرين بخروج حسام عاشور و نزول أنيس بوجلبان، ثم خروج حسن مصطفى و نزول محمد أبوتريكة.
و بعد دقائق يمرر أبوتريكة كرة رائعة لجلبرتو الذي راوغ ببراعة و لعب العرضية شتتها المدافع الإيفواري بالخطأ في طريق مرماه لتجد فلافيو الذي أكدها في المرمى الخالي ليتقدم الأهلي بهدف نظيف و تهدأ أعصاب جماهير الأهلي نسبياً.
يستمر اللقاء و يلعب رامي عادل بدلاً من عماد متعب الذي أضاع فرصة غريبة، و يلعب جلبرتو في وسط الملعب و يلعب رامي عادل ظهيراً أيسر، و يبدع أبوتريكة و ينجح في قطع تمريرة قصيرة من حارس المرمى للمدافع لينفرد و يلخص الأمور في تسديدة أرضية ببطن القدم لتسكن الشباك و تضع النقاط الثلاث في جيب الأهلي رسمياً.
و على الناحية الأخرى تعادل الهلال السوداني مع الترجي التونسي في تونس ليتقدم الاهلي بفارق نقطتين عن الهلال و يتوج رسمياً بطلاً للمجموعة الاولى ليلاقي الاتحاد الليبي في الدور قبل النهائي إن شاء الله.