فجر أحمد فتحي لاعب الإسماعيلي السابق وشيفيلد يونايتد الإنجليزي الحالي _الذي يلعب في الدرجة الثانية_ مفاجأة كبيرة بإعلانه عن انتقاله لنادي السد القطري لمدة ثلاثة أعوام في صفقة لم يكشف عن قيمتها لوسائل الإعلام ، وكان فتحي قد دخل في مفاوضات مكثفة على مدى الشهور الماضية مع نادي الزمالك المصري الذي سعى بشدة في أكثر من مناسبة لضم اللاعب الدولي لصفوفه وكاد الطرفان يتوصلان لاتفاق نهائي إلا أن فتحي طلب أن يكون انتقاله للزمالك كإعارة لعام واحد وهو ما رفضه الزمالك ليعلن فتحي بعدها رفضه القاطع للانتقال للزمالك والعودة لمصر ، وصرح وكيل أعمال اللاعب في وقت سابق عن أن فتحي ربما يكون قريباً من الانتقال لأحد الأندية القطرية بعد الضغوط التي يتعرض لها في شيفيلد وعدم رغبة مسئولي الفريق في الاحتفاظ باللاعب وهو ما دفع المدير الفني لإخراج اللاعب من حساباته تماماً وهو ما شكل عبأً نفسياً كثيراً على اللاعب ، وعلى الرغم من تصريحات فتحي في أكثر من مرة عن بقائه في إنجلترا وبحثه عن عرض في الدرجة الثانية إلا أن اللاعب فاجأ جميع المتابعين بإعلان انتقاله لنادي السد القطري .
وفي أول رد فعل على الخبر أكد عدد كبير من الصحفيين والمتابعين على أن انتقال اللاعب للفريق القطري هو مجرد قنطرة لانتقال فتحي للأهلي في يناير القادم أو الصيف المقبل كأقصى تقدير في تكرار لسيناريو محمد بركات الذي انتقل للعربي القطري قبل أن ينتقل للأهلي منذ ثلاثة مواسم ، واستشهد النقاد برفض اللاعب القاطع للعودة للزمالك رغم عدم إعلانه عن رفضه العودة لمصر في حالة تأزم موقفه بالإضافة إلى تصريحات اللاعب الأخيرة والتي ذكر فيها أن التعهد الذي وقع عليه ليحي الكومي رئيس الإسماعيلي بالالتزام بالعودة للإسماعيلي في حالة عودته لمصر لا قيمة له وهو ما أكد الشكوك الكبيرة حول انتقال اللاعب للأهلي .
ويشكل فتحي حاجة ملحة للأهلي لضمه في الفترة القادمة بعد انتقال محمد شوقي لميدلسبره الإنجليزي وفشل الأهلي في التعاقد مع حسني عبد ربه وفشل معتز إينو في إثبات وجوده في الفريق وعدم قناعة جوزيه به وهو ما دفعه لإبعاده عن التشكيلة الأساسية في المباريات الأخيرة .