التقرير التالي الذي يعرضه الموقع يشمل ويعرض ملحمه في حب الاهلي من بعض العشاقين له لدرجة الجنون .. عاشقين لدرجة التفاني الجادي في التعبير عن هذا الحب الكبير لصرح وكيان عظيم أسمه الأهلي التقرير يعرض خطوات وجهود شباب جروب " ألتراس اهلاوي " لتصميم وتنفيذ الدخله الفنيه الرائعه لجماهير الأهلي في لقاء الزمالك الاخير .. بدءا من التحضير وكيفية التحضير والتنفيذ
التقرير مدعم بصور وفيديو .. ويشمل صور لجماهير الأهلي الرائعه ومؤازرتها الفعليه الفعاله المعتاده في لقاء الزمالك الأخير
و هذه بعض العبارات نقلآ من تقدمة الآلتراز للتابلوه الرائع :
" لأن الرجال هم من يظهرون و يبدعون وقت الشدائد, لأن العمل فى صمت هو من شيم الكبار, ولأن النادى الأهلى هو الاعظم و بالتبعية جمهوره هو الأقوى و الأوفى , لذا و جب على ألتراس أهلاوى تقديم عمل فنى و تابلوه مشرف يكون هو الأعظم فى تاريخ مصر, ليكون فخرا ليس للأهلوية فقط, بل لكل مشجع مصرى راى فى مدرجات مصر الشكل الحضارى الرائع الذى قدمته ألتراس أهلاوى بالتعاون مع باقى الجماهير أسوة بما يراه فى الملاعب الأوروبية.
أما عن الدخلة نفسها و تفاصيلها, فهى ببساطة قصة حب من شباب لناديهم الذى يعشقون كل ما يمت له بصلة, شباب معظمهم لم يبلغ حتى العشرين من العمر لكن من يرى أصرارهم أثناء عمل الدخلة و تحملهم المسئولية, و التضحيات المادية و الأدبية مع خوفهم و حرصهم على العمل, لا يملك الأ و أن يناديهم بالرجال,
لم لا ? .. فمن يصدق أن 25 ألف ورقة قد تم تقطيعها فى منزل أحد الشباب قبل المباراة بأقل من 48 ساعة, نظرا لأرتفاع تكلفة تقطيع المشمع فضلا عن تكلفة شرأوه المرتفعة جدا نفسها , حيث فضلوا إستخدام مشمع براق ذو خامة جيدة عوضا عن أستخدام أوراق الكارتون العادية, لضمان الوصول لأفضل شكل جمالى مع العلم أن هذه الدخلات تقام بالتمويل الذاتى من الأعضاء, و قد استمر العمل فى التقطيع و تجهيز الجلاد حتى السادسة من صباح يوم المباراة
, ثم قام الشباب بالتحرك على أستاد الحربية حيث تم دخول الأستاد بنجاح بعد مساعدة من رجال أمن النادى الأهلى فى الساعة الحادية عشر صباحا .. حيث تم تخزين الكراتين ثم الرسم على المدرجات لتحديد طريقة توزيع الأوراق لاحقا
.. ثم توجه الشباب معا لأداء صلاة الجمعة فى مسجد قريب و من ثم العودة و الدخول مع باقى الجماهير
و بعد دخول الأستاد وزع الشباب أنفسهم على المدرجات لتعريف و توعية الجماهير بالدخلة. حتى كانت الساعة السادسة بعدما أكتظت المدرجات الحمراء كعادتها بالجماهير الوفية. بدأ توزيع الأوراق على جميع الموجودين, مع شرح الدخلة يشكل شبه منفصل لكل فرد من الجماهير, و كم كان الوقت يمر سريعا أثناء التوزيع حتى تخوف معظم الناس من عدم التمكن من الأنتهاء قبل نزول اللاعبين, و لكن تجاوب الجمهور كان له أثر كبير فى الأنتهاء سريعا, فحتى من كان غير مدركا لهدف الدخلة فكان مجرد روئيته لحماس الشباب أثناء التنظيم كافيا كى يساعد لأدراكه أن ما يقومون به هو شىء يصب فى صالح الأهلى و أستمر العمل حتى جائت لحظة الحسم و تم التنفيذ الرائع من قبل الجماهير
[b]جماهير الاهلي عانت " كالمعتاد " أثناء دخولها للأستاد .. معاناه معتاده ولا حياة لمن تنادي !