بورصة عقود لاعبي الزمالك ... أغلى اللاعبين فى الدورى!
ّمحمد صلاح - حال لاعبو الزمالك داخل المستطيل الأخضر ليس أقل من حالهم فى عقودهم ، فالمدهش فى الأمر أن أغلى عقود لاعبين فى الدورى العام المصري موجودة فى نادى الزمالك تكاد تصل عقودهم مثلما نسمع فى الدوريات العالمية ورغم هذا نجد العكس من اللاعبين أنهم لا يقدمون ما دفع فيهم بل يقدمون أقل ما يتوقع المتشائم من حال لاعبو نادى الزمالك .
فى مقدمة اللاعبين الأغلى فى العقود فى الدورى المصري كابتن الفريق – حازم إمام - المتعاقد مع النادى لمدة 4 سنوات مقابل 5,2 مليون جنيه ومع ذلك لا يقدم للنادى ما يستحق أن يحصل على هذا المقابل، وآخرها مباراة الفريق أمام (أسمنت السويس) فى بطولة كأس مصر التى اضطر المدير الفنى الهولندى (كرول) إلى سحبه منها تحت ضغوط الجماهير!
نفس الوضع ينطبق على (عبدالحليم على) المتعاقد مع الفريق لمدة 3 مواسم مقابل 2 مليون و100 ألف جنيه، رغم صيامه عن التهديف، وكذلك (محمد أبو العلا) الذى يحصل على 2 مليون و900 ألف جنيه، ورغم تواضع مستواه يهدد بالرحيل دائما من الفريق، ويثير الأزمات حول شارة الكابتن، والغريب أن تبلغ قيمة تعاقد (طارق السيد) مع نادى الزمالك 5 ملايين و187 ألفا لمدة 4 سنوات، لا يتناسب مع أدائه غير المقنع وسنه التى تجاوزت الثلاثين والانتقادات التى توجه لأدائه الدفاعى، ولم يشفع له انضمامه إلى قائمة الفريق الوطنى فى بطولة الأمم الإفريقية، والمدهش أن ارتفاع قيمة تعاقده جاءت على خلفية أنباء انتقاله للنادى الأهلى الموسم الماضى مما اضطر إدارة الزمالك للتعاقد معه لأعلى سعر!
هى نفسها أسباب ارتفاع قيمة التعاقد مع ( محمود فتح الله ) المنتقل من غزل المحلة بعد صراع ناديى القمة عليه، ليحسمها الزمالك مقابل 5 ملايين و125 ألفا لمدة 5 مواسم، والأمر تكرر مع ( شيكابالا ) العائد لناديه الأصلى مقابل 4 ملايين و244 ألف لمدة 5 مواسم، ويمثل مع زميله ( عمرو زكى ) المنتقل من لوكوموتيف موسكو للزمالك مقابل 4 ملايين و525 ألف جنيه أمل جماهير الزمالك للحصول على بطولة حتى لو كانت كأس مصر! فى السياق ذاته دفع الزمالك مبالغ طائلة للاعبين لم يستفد منهم بالشكل المطلوب منهم ( أحمد مجدى) العائد من تجربة احتراف فى الدورى اليونانى الضعيف نظير 3 ملايين و937 ألف جنيه لمدة 4 مواسم،
والأردنى ( خالد سعد ) الذى انطفأت موهبته وغاب عنه التوفيق بعد أن كان أفضل لاعبى الأردن، وأصبح على قائمة المعروضين للبيع، ولم يشارك سوى لدقائق فى 3 مباريات على الأكثر، رغم انتقاله من الفيصلى الأردنى لمدة 3 مواسم نظير 525 ألف دولار.
وحتى بشير التابعى، الذين أعادوه لتحصين دفاعات الفريق فشل فى مهمته رغم حصوله على 3 ملايين و708 آلاف جنيه، والمدهش أنه قرر الرحيل فى نهاية الموسم لأن النادى ليس على مستوى طموحاته
مليون و700 ألف جنيه دفعها نادى الزمالك لحارسه الاحتياطى ( وائل زنجا ) ليحرس مرمى الفريق فى مباراة واحدة رسمية، قبل أن يخرج تماما من حسابات الأجهزة الفنية المتوالية فى النادى وتصعيد الناشئ ( عماد السيد ) المتعاقد مع النادى نظير 625 ألفا لمدة 5 مواسم، ليصبح الحارس الثالث بعد ( عبدالواحد السيد ) الذى يتصدر بورصة حراس المرمى فى مصر بعقد قيمته 5,3 مليون جنيه لمدة 3 مواسم، رغم إصاباته المتكررة، والتى لم تمنع المشاحنات بينه وبين منافسه ( عبدالمنصف ) الذى يعترض على جلوسه احتياطيا ويرى فى نفسه أحقية حراسة عرين القلعة البيضاء باعتباره الحارس الثانى للمنتخب الوطنى فى بطولة الأمم الأفريقية، ونجح مجلس إدارة النادى فى احتواء أزمته وتجديد عقده مؤخرا على خلفية أزمة الهارب ( عصام الحضرى ) قبل أن يجدد الأهلى مفاوضاته لانتقاله للقلعة الحمراء مقابل 2 مليون و567 ألفا لمدة 4 مواسم!
( أحمد غانم سلطان ) الذى تعاقدت معه إدارة النادى مقابل 2 مليون لمدة 4 سنوات، أما المفارقة فى تجديد التعاقد لمدة موسمين للاعب الوسط تامر عبدالحميد نظير مليون و700 ألف جنيه رغم إصابته بالرباط الصليبى، وابتعاده عن الملاعب، مما أثر على مستواه، وزميله ( علاء عبدالغنى ) الذى ثارت عليه جماهير النادى فى المباراة الأخيرة ليطلب بنفسه تغييره، ورغم أن أغلب صفقات الفريق لتدعيم خط الظهر لسد الثغرات والطرق الواسعة فى دفاعات الفريق الأبيض ومنها التونسيان ( وسام العابدى ) المدفوع فيه 871 ألف دولار، ( يامن بن ذكرى ) المنتقل مقابل 5,385 ألف دولار، بالإضافة إلى ( عمرو الصفتى و كريم زكرى ) مقابل 6 ملايين جنيه ومع ذلك ظلت الدفاع على حاله!