اصطدم مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي كعادته برجال الإعلام في المؤتمر الصحفي الذي أعقب لقاء القمة على الرغم من فوز فريقه بهدفين نظيفين فيما حمل معتمد جمال خسارة فريقه للضغط العصبي الذي تعرض له اللاعبون.
وقال جوزيه إن الأهلي ضمن الفوز بالدوري وإن السبب الوحيد الذي يحول بين فريقه وبين اللقب هو موت جميع أفراد الفريق من لاعبين ومدربين.
ولكن الموقف انفجر حينما وجه إليه أحد الصحفيين سؤالا حول سبب عدم دفعه بأي من اللاعبين الصاعدين إذا كان ضمن الفوز بالدرع، وهو السؤال الذي انفلتت على إثره أعصاب المدرب البرتغالي.
وصرخ جوزيه في الصحفي قائلا: "أنتم تريدون دفعي لترك الفريق ولكنني لن أتركه، أنا لست امرأة .. أنا رجل!"
وأضاف بانفعال "فزت اليوم وسأفوز مجددا .. وسأثبت تفوقي عليكم لأنني ضدكم جميعا".
وانتصر الأهلي على الزمالك بهدفين نظيفين سجلهما الوافد الجديد أحمد فتحي والمهاجم الدولي عماد متعب.
وقال إن فريقه أجهض محاولة الزمالك لإفساد الفرحة بدرع الدوري ولكنه لم يكن سينجح في ذلك حتى إذا فاز باللقاء.
وأوضح جوزيه أنه يعي كم كانت المباراة مهمة للزمالك، ولكنه أشار إلى أن النتيجة لم تكن لتصنع فارقا في تتويج الأهلي لأن حتى الهزيمة كانت ستجعل الفارق 14 نقطة.
ودخل الأهلي متصدرا جدول الترتيب بفارق 17 نقطة عن الزمالك صاحب المركز الخامس ولكن الفارق اتسع إلى 20 بعد الفوز.
ضغط عصبي
وفي المقابل، حضر مدرب الزمالك معتمد جمال المؤتمر الصحفي بدلا من الهولندي رود كرول والمدرب العام محمد حلمي.
وألقى جمال اللوم على "الضغط العصبي" الذي وضعه الجمهور على اللاعبين، مشيرا إلى أن المباراة "بروفة قوية قبل العودة إلى خوض غمار مباريات كأس مصر".
وعلل جمال ضعف الزمالك الهجومي بقوله: "فشلنا في استغلال الأطراف ولذا لم نمثل الكثير من الخطورة عليهم".
وأكد جمال أن مشاركة أحمد مجدي في مركز المدافع لم تكن مخاطرة بل إنه لعب كثيرا في هذا المركز مع منتخب الشباب.
وتحدث جمال عن لقطة سقوط جمال حمزة في منطقة جزاء الأهلي عقب التحامه مع حارس الفريق الأحمر أمير عبد الحميد والتي نال عليها بطاقة صفراء بداعي التمثيل "لنا ضربة جزاء واضحة مع أنها لم تكن السبب المباشر في الهزيمة".
ولكن مدرب الأهلي عارض كلمات جمال عقب رحيل الأخير من المؤتمر "حمزة لاعب يعشق التمثيل داخل منطقة الجزاء وليست تلك اللقطة هي الأولى له بل سبقتها محاولة أخرى في الكأس".
وأشاد جوزيه بحكم المباراة الإيطالي ستيفانو فارينا، مؤكدا أنه كان محترفا في قراراته وسيطر على اللقاء بشكل حازم من خلال إنذاراته.