رفض جمال حمزة لاعب الفريق الكروي الأول المشاركة كمهاجم ثالث خلف رأس الحربة تكون مهمته الأساسية مساندة المهاجمين وصناعة اللعب، بدلاً من اللعب كمهاجم صريح، وذلك بغرض الاستفادة من إمكانياته ومهاراته واختراقاته من وسط الملعب.
وأرجع حمزة رفضه اللعب في هذا المركز إلي تخوفه من أن يلقي مصير بعض اللاعبين الذين شاركوا فيه بدلاً من حازم إمام رغم تعاقد النادي معهم بمبالغ مالية كبيرة، بدءاً من العراقي صالح سدير ومروراً بالغاني جونيور الذي ظل أسيراً لدكة البدلاء خلال الفترة التي قضاها داخل النادي، إضافة إلي مجدي عطوة الذي يجلس احتياطياً منذ انضمامه للفريق قادماً من إنبي، ولم يتم الاستفادة منه حتي الآن.
ووفقاً لمصدر مطلع فإن الجهاز الفني كان يرغب في أن يلعب جمال حمزة إلي جوار شيكابالا وأمامهما المهاجم الدولي عمرو زكي كرأس حربة وحيد خلال المباريات المقبلة، لكن حمزة رفض، وهو ما دفع الجهاز الفني للتفكير في الاعتماد علي مجدي عطوة بجانب شيكابالا، علي أن يظل حمزة أسيراً لدكة البدلاء.
ووفقاً للمصدر فإن الجهاز الفني لم يستقر حتي الآن علي الشكل الهجومي للفريق في المباريات، خصوصاً أن كرول يرغب في إيجاد حل للعقم الهجومي.