كتب بليغ أبوعايد
رفض عمرو هريدي، عضو مجلس إدارة نادي الزمالك، حضور اجتماع المجلس أمس «الثلاثاء»، اعتراضاً علي سياسة ممدوح عباس، رئيس النادي، في الانفراد بالقرارات وإعلانها دون الرجوع لباقي الأعضاء، كما حدث في تعيين محمد حلمي، مديراً للكرة، دون الرجوع للمجلس. وأكد أنه لا يعترض علي تعيين حلمي مديراً للكرة، وإنما علي سياسة رئيس النادي في الانفراد بالقرار. وكشف هريدي عن وجود تلاعب في الميزانية لصالح بعض الأفراد المدنيين للنادي، وذلك لأغراض انتخابية وأن غلياناً يسود المجلس بسبب هذا الأمر، وأكد أنه بصدد التقدم باستقالة مسببة لحسن صقر، رئيس المجلس القومي للرياضة.
من جهة أخري، يدرس الجهاز الفني للفريق الكروي الأول مضاعفة الغرامات المالية علي أي لاعب يعترض علي سياسة الجهاز أو يتسبب في إثارة الأزمات، وذلك بعد تكرار ظاهرة اعتراض اللاعبين علي الجلوس احتياطياً، ومطالبتهم بالمشاركة في التشكيل الأساسي، كما حدث مع محمد أبوالعلا وعمرو الصفتي في لقاء الجيش الرواندي، ومن المنتظر تغريمهما مالياً.
كما حرص الهولندي رود كرول، المدير الفني، ومحمد حلمي، المدرب العام، علي الاجتماع مع شيكابالا لمطالبته بضرورة ضبط النفس، خاصة أن عصبيته في لقاء الاتحاد السكندري تسببت في طرده وحرمان الفريق من جهوده في لقاء الكأس مع أسمنت السويس، خاصة أن مشاركته الأولي ستكون في مباراة إنبي التي تسبق مواجهة الأهلي.
كان ممدوح عباس قد سبق وحذر اللاعب من الاعتراض بطريقة غير لائقة علي الجهاز الفني، كما حدث في لقاء الإسماعيلي وهدده بالإيقاف إذا لم يلتزم، رافضاً السياسة التي يتبعها بالتمرد كل فترة، وطالبه بالالتزام مع الفريق، خاصة أن النادي وقف إلي جواره وسانده في كل أزماته، وأنه في حالة دفعه الغرامة المالية لنادي باوك اليوناني فإن ثمنه سيتخطي الـ ٨ مليون جنيه