شدد إسلام الشاطر، الظهير الأيمن للفريق الكروي الأول علي صعوبة المواجهة المقبلة أمام أسيك بطل ساحل العاج ضمن مباريات دوري المجموعات للبطولة الأفريقية، خصوصاً بعد تجدد آمال الفريق الإيفواري في الصعود للدور قبل النهائي وارتفاع رصيده إلي ٧ نقاط.
وأشار إلي أنه وزملاءه سيسعون جيداً خلال الفترة المقبلة لاستعادة ذاكرة الانتصارات ومستواهم المعروف عنهم، اعتباراً من لقاء الغد أمام غزل المحلة بالدوري حتي يتصدر الفريق جدول المسابقة المحلية. وأضاف أن مباراة أسيك تعتبر بمثابة حياة أو موت له وزملائه ولا بديل عن الفوز بها كخطوة علي طريق الحفاظ باللقب الأفريقي للعام الثالث علي التوالي والمشاركة بمونديال العالم للأندية باليابان مجدداً.
وأكد أنه وزملاءه تعاهدوا علي التحلي بروح الفانلة الحمراء خلال الفترة المقبلة من أجل إسعاد الجماهير الوفية التي تنتظر منهم الكثير.
واعترف بأنه وزملاءه يتحملون الموقف الصعب الذي وضعوا أنفسهم فيه وأنهم قادرون علي تصحيح الأوضاع وإعادة الأمور إلي مجراها الصحيح.
وقال: لقد أضعنا ست نقاط في مباراتين متتاليتين وهو الأمر الذي لم يحدث لنا طوال مشوارنا الأفريقي.
وأبدي الشاطر إعجابه الشديد بمستوي لاعبي فريق أسيك الذي كانوا عليه أمام الترجي بمباراتهم الأخيرة والتي فازوا بها بهدفين نظيفين وأضاعوا خلالها أكثر من ثمانية أهداف سهلة وهم علي بعد أمتار من المرمي. وتمني الشاطر مواجهة الهلال السوداني مجدداً في المباراة النهائية للبطولة الأفريقية لرد الاعتبار والفوز عليه بملعبه ووسط جماهيره لتعويض خسارتنا المستحقة أمامه والتي حاصرتنا خلالها ظروف غاية الصعوبة بالإضافة إلي مستوانا المتدني الذي كنا عليه خلال اللقاء ولم يؤهلنا للعودة من الخرطوم بنتيجة إيجابية.
وأكد الشاطر أن مستوي الأداء في تراجع منذ فترة دون مبرر، ووصف اللاعب إصابة زميله محمد أبوتريكة بالكارثة التي نزلت علي الفريق في هذا التوقيت الحرج الذي كنا نحتاج فيه جميعاً لجهوده في ظل النقص العددي الذي نعانيه بسبب غياب بعض اللاعبين واحتمالية احتراف متعب وشوقي والذي جاء في الوقت المناسب لهما، حيث إن الفرصة المتاحة أمامهما يصعب تفويتها.
كما أكد الشاطر أن الأهلي سينتفض من كبوته وسيعود لسابق عهده، ورفض التعليق علي إدارة جوزيه للمباريات، مؤكداً أن الجهاز الفني هو المسؤول عن وضع التشكيل وأن اللاعب المحترف عليه الالتزام بالتعليمات فقط.
وأبدي اندهاشه من شائعة موته إثر تعرضه لحادث علي الطريق الصحراوي، والتي ترددت خلال الأيام المنقضية، وقال: «لا أعلم من وراء هذه الشائعة ولكنني بعدها عرفت مدي حب الناس لي بعدما انهالت علي الاتصالات الهاتفية للاطمئنان علي سلامتي».