كتب محمد يحيي
انتهت أزمة الثنائي عبدالواحد السيد ومحمد عبدالمنصف حارسي مرمي الفريق الكروي الأول بنادي الزمالك، والتي أثيرت مؤخرا عقب مباراة الجيش الرواندي في دور الـ ٦٤ لبطولة دوري أبطال أفريقيا.
وقال عبدالمنصف لـ «المصري اليوم»: «لا توجد مشكلة من الأساس، والموضوع انتهي تماماً قبل عودتنا من رواندا، وكل ما في الأمر أنني كنت غاضبا لأنني لعبت احتياطيا، رغم أنني الحارس الثاني في المنتخب وعائد من غانا مع زملائي باللقب الأفريقي، وكنت متحمسا جداً بعد الفوز ببطولة الأمم، وكان من حقي أن أغضب وأطالب بحقي في اللعب، لأنني لست لاعبا سلبيا، وأحب أن أكون دائما في الملعب لرغبتي الشديدة في أن أكون الحارس الأساسي للمنتخب الوطني في المرحلة المقبلة».
وكان عبدالمنصف قد أدلي بتصريحات غاضبة ضد الجهاز الفني عقب نهاية المباراة، وأكد أنه لن يتنازل عن حقه في حراسة مرمي الفريق، وأنه لا يجد تفسيرا لوجوده علي دكة البدلاء.
وعن تأثير هذا الموقف علي علاقته بزميله عبدالواحد السيد أضاف عبدالمنصف: عبدالواحد ليس له أي دخل بهذه القصة نهائياً، وقلتها له من قبل: أنت لست طرفا في هذا الموضوع، فنحن الاثنان لاعبان في الزمالك، ونسعي لخدمة هذا الكيان الكبير، وكلانا من حقه اللعب، وحديثي كله كان عن الجهاز الفني الذي وضعني علي مقاعد البدلاء».
ونفي عبدالمنصف ما تردد عن وجود عقوبات تم توقيعها عليه بعد هذا الموقف، لأنه لم يسئ لأي فرد سواء من الإدارة أو الجهاز الفني، لأن البحث عن حقه ليس عيباً.
وحول رغبته في الرحيل عن النادي قال: «أحب نادي الزمالك ولم أهدد بالرحيل لأنني سبق أن وقعت عقدًا جديدًا مع الكابتن محمود سعد لمدة ثلاثة مواسم جديدة، ولكنني أرغب في تحقيق حلم حياتي بالاحتراف خارج مصر واللعب في الدوريات الأوروبية، وبالفعل تلقيت عروضا من أندية بلجيكية ونمساوية عندما كنت في غانا عن طريق وكلاء لاعبين لا علاقة لي بهم، ولكنهم رشحوني لعدد من الأندية، وتم عرض الأمر علي مجلس الإدارة برئاسة ممدوح عباس، ولكن تم تأجيل النظر فيه بسبب ضغط المباريات بين الدوري وبطولة أفريقيا».
فيما رفض عبد الواحد السيد التعليق علي تصريحات عبد المنصف بشأن أحقيته في المشاركة كأساسي مع الفريق، وأكد أنه لا يشغل باله بمثل هذه الأمور في الوقت الحالي.
الرئيسية 
التسجيل 
دخول 
