قبل استئناف الدوري
التغيير محدود في قوائم الأندية.. و32 لاعباً غيروا "البوصلة"
فتحي أغلي صفقة.. الزمالك اكتفي بعبد الله
شادي الجيلاني
لم تحظ فترة الانتقالات الشتوية الحالية بالاهتمام الكامل مثل المواسم السابقة.. وذلك بسبب انشغال الجميع بمتابعة مباريات منتخبنا الوطني لكرة القدم في بطولة كأس الأمم الإفريقية التي تزامنت مع فترة الانتقالات التي لم تشهد أي مفاجآت هذا الموسم.. خاصة أن جميع الصفقات التي أبرمتها الأندية مرت بسلام دون أن تحدث ضجة إعلامية أو جماهيرية.
وقبل الساعات القليلة لانطلاق مباريات الأسبوع الأول للدور الثاني من مسابقة الدوري الممتاز.. رصدت "الجمهورية" أهم الأحداث التي شهدتها فترة الانتقالات للتعرف علي الظواهر الإيجابية والسلبية.
في البداية نجد أن الصفقات التي أبرمتها جميع الأندية تعد هي الأقل مقارنة بالمواسم السابقة.. فبلغ عدد اللاعبين المنتقلين بين الأندية 32 لاعباً من بينهم 7 لاعبين أفارقة أغلبهم من نيجيريا وموزمبيق.. وجاءت هذه الفترة هادئة في صراعات الأندية علي خطف اللاعبين باستثناء الصراع الذي حدث بين الأهلي والزمالك علي صفقة انتقال سيد معوض لاعب الإسماعيلي والتي انتهت بخروج اللاعب للاحتراف في الدوري التركي.
والشيء اللافت للنظر في هذا الأمر أن جميع أندية الدوري رفضت التفريط في عناصرها الأساسية التي كانت تعتمد عليها في منافسات الدور الأول.. الأمر الذي يبشر بأن الدور الثاني سيشهد إثارة وقوة أفضل مما كان في الدور الأول.. وكانت جميع الصفقات التي شهدت ضجة باءت بالفشل.. ومن بين هذه الصفقات فشل صفقة انتقال أسامة محمد لاعب بتروجيت وأحمد المحمدي لاعب إنبي ومحمد عبدالشافي لاعب المحلة للأهلي وكذلك مفاوضات الزمالك مع أيمن عبدالعزيز المحترف في تركيا ومحسن هنداوي لاعب المحلة وصمويل كيرا لاعب المقاولون وهشام النوبي وزيكا جوري لاعب بتروجيت.
وتعتبر خزينة الأهلي أكثر خزائن الأندية التي تكبدت أموالاً كثيرة في هذه الفترة.. حيث انفق مسئولو القلعة الحمراء 7 ملايين جنيه نظير التعاقد مع أحمد فتحي نجم المنتخب الوطني والمحترف في نادي تشيفلد الإنجليزي.. حيث وصلت قيمة الصفقة 4.5 مليون جنيه فضلاً عن التعاقد مع نجم الترسانة محمود سمير ب 2 مليون و750 ألف جنيه.. وتعتبر صفقتا فتحي وسمير أغلي الصفقات.
في حين أن الزمالك لم يستفد من هذه الفترة إلا بضم لاعب واحد وهو محمد عبدالله لاعب الأهلي السابق والمحترف في الدوري التركي.. حيث تكلفت هذه الصفقة 450 ألف دولار.
أما أكثر الأندية التي استفادت من هذه الفترة هي الاتصالات والمقاولون العرب.. حيث تعاقدا مع 4 لاعبين.. فضم نادي الاتصالات محمد صديق من المصري ومجدي عبدالعاطي من إنبي وعبدالواحد من السكة وناشئ من الأهلي.. في حين تعاقد المقاولون العرب مع صلاح مارادونا وأسامة السيد من إنبي ومحمد عطية من غزل المحلة وعصام حامد من الشرق للتأمين.
بينما تعاقدت أندية الاتحاد السكندري وبلدية المحلة والألومنيوم مع 3 لاعبين لكل فريق.. فدعم الاتحاد السكندري خطوطه بضم عبدالحميد حسن ميدو من الأهلي وأحمد زغلول من أسمنت السويس وجامبو النيجيري.. وضم البلدية الموزمبيقي لويس داسيلفا لاعب الأهلي وحسام أسامة من الزمالك وتامر حنفي من سموحة... أما الألومنيوم فتعاقد مع جمال عبدالله من المقاولون ورامي حنفي من الاتحاد وسامح حافظ من البلاستيك.. وكانت أندية إنبي وبتروجيت والترسانة والمصري من بين الأندية التي تعاقدت مع لاعبين.. فإنبي تعاقد مع عادل مصطفي من أسمنت السويس وأحمد رءوف من القناة.. أما بتروجيت فتعاقد مع تامر عادل من الاتصالات وفرج شلبي من إنبي.. وضم الترسانة إبراهيم البهنسي وطلعت محرم من المقاولون.. وتعاقد المصري مع النيجيري ايفوسا من المريخ السوداني ومحمد غنام من بترول أسيوط.
وتعتبر أندية حرس الحدود وغزل المحلة وأسمنت السويس وطلائع الجيش من أقل الأندية استفادة.. فتعاقد الحرس مع البتسواني مورامو.. وضم غزل المحلة الموزمبيقي بينيو.. ودعم الطلائع صفوفه بإبراهيم الشايب من إنبي.. وتعاقد أسمنت السويس مع الإيفواري عثمان بامبا.
الجمهورية