إشادة عالمية بالفراعنة .. واهتمام خاص بأبو تريكة
الأثنين، 11 فبراير 2008 - 20:54
بقلم: ريهام عصام
| |
صور تريكة تصدرت وسائل الإعلام الأجنبية |
|
أشادت وسائل الإعلام العالمية بالفوز المصري السادس بكأس الأمم الإفريقية، مؤكدين أن الفوز المصري أطاح بالمعتقدات السائدة بأن الفراعنة لا يؤدون جيداً سوى على أرضهم، فيما حظي محمد أبو تريكة باهتمام خاص من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
وتحت عنوان "الفراعنة ملوك من جديد" أشاد الفيفا بالأداء المصري الذي مكنه من العودة بالكأس الإفريقية إلى أرضه مرة أخرى.
أما "ياهو سبورت" فعنونت تقريرها للمباراة بـ"الفراعنة يتوجون" وأكدت أن المنتخب المصري "تمكن بنجاح من الدفاع عن لقبه الإفريقي وفاز باللقب للمرة الثانية على التوالي".
وفي الوقت الذي أشارت فيه هيئة الإذاعة البريطانية (بي. بي. سي) إلى "السعي الكاميروني الجاد للفوز بلقب البطولة الخامس في تاريخه" أكدت أن "الفوز المصري المستحق حال دون ذلك".
وأكدت شبكة "سكاي سبورت" أن مصر سيطرت على مجريات اللقاء على الرغم من أن المباراة بدت في طريقها إلى وقت إضافي.
وأرجع الفيفا الفوز المصري لـ"الآداء المثابر طوال مباريات البطولة" مؤكدة أنه ليس أمراً مفاجئاً "ففريق حسن شحاته كان أكثر فرق البطولة إكتمالاً".
وقال الفيفا في تقريرها: "إن كان الفراعنة إحتاجوا لضربات الترجيح للفوز ببطولة عام 2006 في مصر، فان المجموعة الجديدة من اللاعبين في 2008 أثبتوا قدرات أكبر بكثير حينما بدأوا البطولة بفوز على أسود الكاميرون 4-2 واختتموها بفوز على الفريق نفسه بهدف نظيف لمحمد أبو تريكة".
وفيما أشادت "سكاي سبورتس" بهدف أبو تريكه الذي "خطف الفوز الثمين للمنتخب المصري قبل نهاية اللقاء بـ13 دقيقة" أكد الفيفا أن مهاجم النادي الأهلي "استفاد من مثابرة محمد زيدان الذي خاض صراعاً واضحاً على الكرة مع ريجوبير سونج قائد المنتخب الكاميروني في منطقة الجزاء".
وفي الوقت الذي حظى فيه زيدان بنصيبه من الإشادة في الاتحاد الدولي لكرة القدم الذي وصفه بأنه "هز استقرار وثبات المدافع المخضرم وانتزع منه الكرة"، فان أبو تريكه نال الجانب الأكبر حينما أختصه الاتحاد بتقرير مفصل عقب المباراة
| |
|
|
وتحت عنوان "أبو تريكه أمير مصر المتوج" قالت الفيفا إنه خلال المحاولات المصرية الناجحة لإبراز تفوقها الكروي في القارة السمراء كشف الفراعنة عن مجموعة من اللاعبين الموهوبين على رأسهم صانع الألعاب ذو الأعوام الـ29.
ووصف الفيفا مهاجم المنتخب المصري في تقريرها بأنه "موهبة استثنائية مازال يقدم عروضاً إبداعية في الدوري المصري ما جعله مجهولاً بالنسبة للكثيرين، ولكن عرضه الخالي من الأخطاء الذي قدمه في أكرا في نهائي البطولة أكد أن هذه الموهبة قررت ألا تظل مجهولة للعالم".
وأشار في تقريره إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي ينجح فيها أبو تريكه من هز شباك الخصوم في أوقات حرجة، وشددت على أنه "جعل من هز الشباك عادة له".
ورغم العروض القوية التي قدمها المنتخب المصري فان الاشادة الوحيدة بقدرات المدير الفني المصري حسن شحاته لم تظهر سوى على صفحات الموقع الرسمي للاتحاد الإفريقي "كاف".
وأكد الكاف أن "المعلم" تمكن من إدارة المباراة "ببراعة واقتدار، وتمتع بفكر خططي عال حينما استبدل عماد متعب بمحمد زيدان الذي شكل خطورة على دفاعات الكاميرون".
الإشادة الوحيدة بمحمد شوقي لاعب الوسط المصري ظهرت على الموقع الرسمي لناديه الإنجليزي "ميدلسبره" الذي أبرز قدرات لاعبه خلال مشاركاته في مباريات المنتخب.
وشدد على أنه "لولا الإصابة التي لحقت به قبل مباراة نصف النهائي أمام كوت ديفوار كان استمر في مشاركاته الناجحة مع المنتخب طوال البطولة".
ورغم أن المنتخب المصري سبق له الفوز بنسختين من البطولة مرتين متتاليتين أعوام 1957 و1959 فان هيئة الإذاعة البريطانية أكد أن "النسخة الحديثة من البطولة أقوى بكثير وهو ما جعل هذا الإنجاز ذو أهمية عظمى"
ولا تنسوا ذكر الله