وما النصر إلا من عند الله

أحب في البداية أن ارفع القبعة احتراما وتقديرا لجنود مصر الأوفياء الذين رفعوا اسم بلادهم عاليا خفاقا في كافة الأنحاء والأرجاء ورسموا البسمة على شفاه شعب مسكين كان ينتظر مثل هذه الفرحة كي يخرج إلى الشوارع والميادين مهللين وفرحين يغسلون بها همومهم وأحزانهم ويسترجعون ذاكرة الانتصارات من جديد.

مما لا شك فيه أن مصدر السعادة الوحيد للشعب المصري هو الرياضة بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص فلا شئ بشكل عام جلب لنا سعادة وفرحة سوى كرة القدم ولعلى ارجع بالذاكرة عندما التفت الملايين في الشوارع والميادين بجميع الألوان والإشكال في انتظار نجوم الاهلى العائدين من اليابان حين أحرز المركز الثالث في كأس العالم للأندية باليابان في عام 2007

وكيف كانت الكرنفالات في الشوارع والأنحاء في عموم البلاد تلك كانت فرحة كبيرة لم ولن تنسى ابد الدهر وها هو التاريخ يعيد نفسه ثانية بفرحة خارج البلاد في غانا هذه المرة وفى بداية عام جديد 2008 كان الشعب المصري على موعد سعيد مع الانتصارات والانجازات بفضل كتيبة من الرجال الأوفياء كأنهم يحاربون في سبيل الوطن ولا شئ أغلى واهم من الوطن وظهر ذلك جليا

واتضح من خلال المباريات تشعر وكأنهم يحملون سلاح وهو يتبارون في غمار المباريات والفضل كل الفضل لله عز وجل أولا وللمعلم حسن شحاتة الذي أخيرا شاهدنا ابتسامته تراقص وجهه بعد أن ظلم كثيرا فرمى كل الضغوط والانتقادات قبل البطولة خلف ظهره ولم يعبا بها وقرر في صمت أن يعد جنوده إعدادا نفسيا ولا أروع بأنهم الأفضل وبأنهم جاءوا إلى غانا حاملين لقب ولا يجب أن نخشى احد بل يجب أن يخشانا الجميع فلم يصرح ولم يملأ الصحف والمجلات عويلا وصراخا كغيره فقط قالها في صمت نحن الأفضل قالها في غمار المنافسات وشهد له المنافسين بحنكته وللاعبيه بالمهارات والإبداع

وباذن الله هنكسب
ومشكور يا عمر للموضوع
وكله يقول يارب

» توقعات النهائى بإذن الله .. ويا رب النصر للأهلى (العودة)
» توقعات النهائى بإذن الله .. ويا رب النصر للأهلى (الذهاب)
» الدنمارك تحترق بالصور(الله أكبر\الله اكبر\الله اكبر)
» صورة فتاة عارية تكتب اسم الله و رسوله على جسدها استغفر الله
» حديث ابليس مع رسول الله صلي الله عليه وسلم