atilla
أهلاوى ماسى
عدد الرسائل : 3344
العمر : 49
تاريخ التسجيل : 09/09/2007
 | | موضوع: هل يشجع الغانيون مصر في النهائي السبت فبراير 09, 2008 10:03 am | |
| نقلا عن جريدة الاهرام اختلاف نبرة وسائل الإعلام عقب أحداث قبل النهائي
هل يشجع الغانيون مصر في النهائي بعد خسارة غانا من الكاميرون ؟كوماسي ـ أيناس مظهر: | <table cellSpacing=0 cellPadding=0 width=200 align=left border=0><tr><td align=middle> </TD></TR>
<tr><td align=middle bgColor=#ffffff>الجماهير احاطت بلاعبى منتخب مصر فور وصولهم الى الفندق</FONT></TD></TR></TABLE>مازالت الجماهير الغانية في ذهول من صدمة الخروج من الدور قبل النهائي للبطولة أمام الكاميرون أول أمس والهزيمة1- صفرفخلت شوارع غانا لأول مرة منذ بدء البطولة من أي مظاهر للأحتفالات وقضت الجماهير الغانية ليلة حزينة وهم يشاهدون لاعبي الكاميرون يحتفلون بالفوز هم ومشجعوهم بينما لاعبو الفريق الغاني يبكون بحرقة علي الهزيمة وعلي نهاية الحلم الذي صدقوه وعاشوه منذ بداية البطولة.
التفاؤل والثقة الزائدة عن الحد هنا من الجانبيين الغاني والأيفواري كان عاليا جدا وبالذات من الدولة المضيفة التي كانت قد أعتبرت نفسها فائزة بالكأس واللقب قبل الهنا بسنا لدرجة أن الغانيين تقدموا بطلب للحكومة منذ التأهل للدور قبل النهائي عبر وسائل الأعلام التي أيدت أيضا الجماهير وساندتهم في مطالبتهم بأعتبار يوم11 فبراير أجازة رسمية بالدولة أحتفالا بفوز الفريق بالكأس. كما أنهت هزيمة الفريق الغاني الأحتفالات المؤجلة بسبب عيد ميلاد مدربهم الفرنسي كلود لو روا الستين والذي رفض الأحتفال به يوم ميلاده الذي وافق6 فبراير وطالب بتأجيله الي ما بعد البطولة.....لقد أراد الغانيون أن يصنعوا تقليدا جديدا لهذه البطولة وهو أن تفوز الدولة المنظمة باللقب أيضا مثلما فعلت تونس في2004 ومصر في2006.
والغريب أن الصحافة الغانية ووسائل الأعلام المرئية أيضا هنا أختلفت نبرتها تماما عقب الهزيمة من الكاميرون وبعد أن كانت العناوين كلها والتصريحات الخاصة بمدربهم كلود لو روا واللاعبين كانت تنم عن ثقة شديدة وكانت العناوين تصف النجوم السوداء أنهم لآيقهرون وغير قابلين للهزيمة وحتي عنوان جريدة الديلي تلجراف أول أمس يوم مباراتي الدور قبل النهائي كانا في صالح غانا وكوت ديفوار.....مثل' الكاميرون أيضا ستقع' و'نهائي قريب بين غانا وكوت ديفوار'.....وليست وسائل الأعلام هي الوحيدة التي رشحت غانا وساحل العاج للنهائي بل حتي الجماهير والمراسلين الأجانب وهم أيضا لم يكن فوز الفراعنة في حساباتهم لكن بعد الفوز إختلفت النبرة وبدأت الاشادة بالمصريين
مارتين ديفيز صحفي أنجليزي قال أن آخر هزيمة للمصريين كانت في نهاية الدور الأول في تونس2004 ومن وقتها لم يهزم الفريق أنه أنجاز آخر يحسب للمصريين.
أرنست من موقع أم تي أن فوتبول قال كنت متفائلا بمصر منذ البداية وأعتقد أن لاعبيها لديهم روح المحارب واللعب الجماعي وهو ما دفعهم للفوز.
مراسلو وكالة الأنباء الفرنسية قالوا لي ونحن ننتظر خروج الفريقين أن هذه أفضل مباريات البطولة وأن أداء المصريين كان رائعا وقدم الفراعنة كرة قدم حقيقية وأنهم فعلا أستمتعوا بمشاهدة الأداء الرفيع وهم يقومون بتغطية المباراة.
ريتشارد كونولي من أذاعة البيبيسي والمتابع والمعلق الرئيسي لكل مباريات الفريق المصري هنا في كوماسي منذ بداية البطولة أشاد بالأداء وقال أن المصريين يفاجيئوه في كل مباراة بالتنويع في الأداء وأرتفاع في المستوي من مباراة لأخري...وأشاد كونولي بحارس المرمي المصري عصام الحضري لأنقاذه ثلاثة أهداف مؤكدة من دروجبا ولشجاعته في التصدي لأحد أخطر مهاجمي العالموأخيرا مراسل راديو فرنسا أريك قال أن الفراعنة هم أفضل فرق البطولة وأكثرهم أمتلاكا للكرة في الملعب معظم فترات المباراة وأنه لم يعد هناك أي مجال للشك في قدراتهم وأمكانياتهم
وأجمعت وسائل الأعلام كان أكثلر الفرق التزاما من أول البطولة وهادئا ومتوازنا ومتعقلا ومتحفظا في تصريحاته الأعلامية ولم يكن هناك أي ضجيج حوله وأتسم المعسكر المصري بالهدوء والتواضع ولم يلجأ الي التصريحات المثيرة في وسائل الأعلام وهو ما كان بالتأكيد أحد أسباب التركيز في المباريات.
والسؤال الآن هل يشجع الغانيون مصر في أكرا أمام الكاميرون والتي شجعوها بجنون هنا في كوماسي في أول لقاءتهم في البطولة في أفتتاح مباريات المجموعة الثالثة وكانوا دائما ما يشحعون الفريق المنافس لمصر في أي مباراة....الأحتمال وارد فبالكلام مع بعض المواطنيين هنا فأن الغانيين سيسرون لو ثأر المصريون لهم من الأسود..كما أن أوتو فيستر مدربهم ليس شخصا محبوبا هنا بسبب هجومه المستمر علي اللجنة المنظمة وخلافاته مع وسائل الأعلام المحلية وآخرها أشتباكه مع الشرطة الغانية. ويتوقع أن الطائرة الحربية التي ستقل صباح اليوم الفريق الغاني الي كوماسي هي نفسها التي ستعود بالمصريين الي أكرا العاصمة. | | |
| |
|
التسجيل 
دخول