إقالة هنري ميشيل
المغرب استغنت عن المدرب الفرنسي بعد فشله الإفريقي
استغني الاتحاد المغربي لكرة القدم عن مدرب المنتخب هنري ميشيل جاء هذا القرار في اجتماع رسمي للاتحاد بالعاصمة الرباط وأوضح بيان مقتضب للاتحاد نشر في الوكالة المغربية الرسمية ان المكتب الجامعي للاتحاد فسخ العقد الذي يربطه بمدرب المنتخب. وكان فسخ العقد منتظرا في المغرب فخلال اجتماع بالبرلمان حمل نائب الاتحاد المغربي لكرة القدم محمد أوزال المدرب هنري ميشيل المسئولية التقنية للاقصاء المبكر للفريق الوطني لكرة القدم من الدور الأول لكأس إفريقيا للأمم المقامة حاليا في غانا. وقال أوزال في رده علي تساؤلات النواب في اجتماع للجنة القطاعات الاجتماعية ان المغرب يتوفر علي فريق متكامل خاصة علي مستوي الهجوم غير ان أخطاء تقنية كانت وراء خروجه من الدور الأول. وكان العقد الذي يربط ميشيل بالاتحاد يتضمن ثلاثة أهداف منها التأهل إلي كأس إفريقيا 2010 في أنجولا وكأس العالم في جنوب إفريقيا في نفس السنة. كما ينص العقد علي امكانية فسخه في أي وقت مع اشعار الطرف الآخر "المدرب" قبل ثلاثة أشهر ودون أن يحصل علي أي تعويض مالي. ودافع عن الاتحاد الذي عرف انتقادات شديدة إذا اكد حرص الجامعة علي تدقيق حساباتها المالية وتطبيق الحكامة الجيدة وكذا التنسيق مع المؤسسة التشريعية ومدها بالوثائق والبيانات الضرورية في اطار ممارستها لوظيفتها الرقابية.
وحول مصاريف رحلة واقامة الفريق الوطني بغانا أوضحت السيدة نوال المتوكل ان هذه المصاريف بلغت مليونا و720 ألف درهم مشيرة إلي أن الراتب الشهري لهنري ميشيل لا يتجاوز إلي 450 ألف درهم "للتذكير فان كل 8 درهم تساوي دولارا واحدا".
وكان هنري ميشيل حمل مسئولية الاقصاء إلي اللاعبين باعتبارهم تهاونوا في المباراتين الثانية والثالثة لملنتخب أمام غينيا وغانا كما انتقد المدرب السياسة الحكومية في قطاع الرياضة والبطولة الوطنية الحالية. هذا الموقف دفع بالرابطة الوطنية للمدربين المغاربة إلي مطالبة المدرب الفرنسي للمنتخب الوطني لكرة القدم هنري ميشيل بتقديم اعتذار رسمي عما بدر منه من تصريحات اعتبرتها "الودادية" اساءة في حق كرة القدم الوطنية وبسمعتها.
وأدرجت الرابطة في اجتماعها تصريحات ميشيل ضمن جدول أعمالها الذي كان يتضمن مناقشة نقاط أخري لها علاقة بالسير العام للبطولة الوطنية لكرة القدم.
الجمهورية