في ختام الدور التمهيدي لغانا 2008 اليوم
نسور قرطاج و الفهود الأقرب للصعود
المفاجآت تحدد مصير أسود التيرانجا والبافانا بافانا
تختتم اليوم مباريات الدور التمهيدي ببطولة الأمم الافريقية غانا 2008 بمباراتي المجموعة الرابعة في السابعة مساء والتي تجمع تونس مع انجولا والسنغال مع جنوب افريقيا وهما المواجهتان اللتان سيتابعهما الجمهور المصري لمعرفة هوية المنتخب الذي سيواجه الفراعنة في دور الثمانية.
موقف المجموعة الحالي يكشف عن اقتراب تونس وانجولا التأهل إلي الدور القادم خاصة بعدما حقق كل منهما فوزا وحيدا وتعادلا واصبح في جعبة كل منهما أربع نقاط والتعادل يصعد بهما إلي الدور الثاني مباشرة دون النظر إلي المباراة الأخري التي تجمع السنغال وجنوب افريقيا بينما فوز أحدهما قد يعصف بآمال الطرف الآخر في التأهل.
تدخل تونس المباراة وفي رصيدها اربع نقاط وهدفان من التعادل مع السنغال بهدفين والفوز علي جنوب افريقيا 3/1 بينما تحمل أنجولا نفس الرصيد من النقاط وفارق الأهداف حيث ان لها ايضا اربع نقاط وهدفين بتعادلها مع جنوب افريقيا في الجولة الأولي 1/1 والفوز علي السنغال في المباراة الثانية 3/1 لكن قاعدة الأكثر تهديفا تميل في صالح تونس أي لو انتهت المباراة بأي تعادل سيكون المنتخب التونسي هو صاحب البطاقة الأولي فيما ستكون انجولا ثانية.
وارتفعت أسهم الفرنسي روجيه لومير المدير الفني لنسور قرطاج في الفوز بعد أن قدم الفريق مستوي رائعا خلال المباراة الماضية وتحقيق فوز كبير علي جنوب افريقيا في شوط واحد مما دفع الجماهير التونسية لأن تضع ثقتها في المدير الفني من جديد بعد أن طالته انتقادات عنيفة قبل انطلاق البطولة وعقب التعادل أمام السنغال في افتتاح مباريات المجموعة الرابعة.
في المقابل يعول الأنجولي لويس اوليفيرا جونكاليفز المدير الفني لمنتخب انجولا علي الفوز بالمباراة والنقاط الثلاث التي تجعله يتصدر المجموعة ويبقي في مدينة تامالي التي كون الفريق فيها شعبية كبيرة من خلال المباريات التي لعبها في البطولة الحالية.
وفي المباراة الأخري التي تجمع السنغال "اسود التيرانجا" مع جنوب افريقيا الأولاد يرفع الفريقان شعارا واحدا وهو الفوز من أجل التأهل ولكنهما لابد وأن ينتظرا نتيجة المباراة الأخري بين تونس وانجولا.
وكان منتخب السنغال قد تعادل في المباراة الأولي بهدفين وخسر في الثانية أمام انجولا وهو نفس الموقف تقريبا لفريق جنوب افريقيا الذي تعادل في الجولة الأولي أمام انجولا بينما خسر الثانية أمام تونس بالثلاثة وهو ما جعل جماهير جنوب افريقيا تعيش حالة كبيرة من القلق خوفا علي فريقها الذي يستضيف بطولة كأس العالم المقبلة .2010
ومن المؤكد ان تشهد المباراة سخونة غير عادية رغم انها لا تحمل الكثير من التفاؤل بالنسبة للفريقين خاصة ان خروج السنغال يعتبر نهاية لجيل كامل من النجوم علي رأسهم الحاج ضيوف وهنري كامارا وبابا بوبا ديوب بينما من المؤكد ان تفجر خسارة جنوب افريقيا براكين الغضب ضد البرازيلي كارلوس البيرتو بيريرا الذي كان يأمل في تحقيق نتيجة طيبة في المونديال الافريقي قبل المونديال العالمي وتستحوذ المباراة علي اهتمامات جماهير مصر خاصة ان الفراعنة سيواجهون احد المتأهلين عن هذه المجموعة المعقدة التي لن تكشف عن هوية الفريقين المتأهلين للدور الثاني إلا مع انطلاق صافرة النهاية.
الجمهورية