حسام غالي من لندن:
أرشح مصر وغينيا وكوت ديفوار وغانا للوصول إلي دور الأربعة
جلوس أبوتريكة احتياطيا كان المفاجأة الوحيدة لي
كتب : علي بركة
أعرب حسام غالي نجم مصر المحترف بنادي دربي كاونتي الانجليزي عن سعادته الغامرة بالبداية الموفقة للمنتخب المصري في بطولة الأمم الإفريقية بالفوز المستحق علي نظيره الكاميروني2/4.. وقال إنه لم يشاهد المباراة, وكل ما حدث أنه أتصل بأحد اصدقائه بعد نحو20 دقيقة من بداية المباراة ليعرف منه النتيجة, وإذا به يعرف أن المنتخب المصري قد تقدم بهدفين.. ثم أجري بعدها اتصالا هاتفيا ليعرف النتيجة, وإذا بالمفاجأة الكبري أن المنتخب المصري قد أحرز الهدف الثالث!
وأضاف حسام غالي أن التشكيل الذي أدي به منتخب مصر لم يكن مفاجأة له إلا في لاعب واحد فقط هو محمد أبوتريكة الذي أشترك بدلا منه زيدان.
وعموما إذا كان قد شعر ببعض الغيرة من زملائه الذين شاركوا في المباراة.. قال غالي إنها ليست غيرة لكنه تمني بالفعل المشاركة للإسهام في سعادة الشعب المصري مثلما فعل باقي زملائه.
* وعما إذا كان يشعر بالندم لاختياره الانضمام لنادي دربي كاونتي علي حساب وجوده مع المنتخب في غانا.. قال غالي إنه غير نادم أو آسف علي هذا الموقف لأنه حسبها جيدا إذ وجد أن مشاركته مع مصر في البطولة تعني أنه لم يجد ناديا يلعب له حتي شهر مايو المقبل, بينما انضمامه لناديه واللعب في الدوري الانجليزي يضمن له الوجود في الملاعب حتي شهر مايو المقبل مما يرفع كثيرا من مستواه الفني, وهو ما ينعكس بالايجاب فيما بعد علي المنتخب الوطني في أي لقاء قادم بعد بطولة الأمم.
* وعن توقعاته لمسيرة المنتخب المصري قال غالي بكل ثقة إنه يرشح الفريق إلي الدور قبل النهائي للبطولة.. ويتوقع أن يصل منتخب غينيا إلي نفس الدور مع منتخبي كوت ديفوار وغانا.
* وعما إذا كان يشعر أن موقفه الأخير سوف يحول دون أنضمامه للمنتخب المصري مرة أخري علي الأقل في ظل وجود الجهاز الفني الحالي.. قال إن هذا غير صحيح لأنه ترك الفريق برضاء كامل وتفهم شديد من أعضاء الجهاز الفني ومجلس إدارة اتحاد الكرة, حيث أكدوا له أن اهتمامهم الشديد بالراحة النفسية للاعب ورغبته في تأمين مستقبله.
* وردا علي سؤال أخير عما إذا كان يعتقد أن هذه المباركة كان يمكن أن تقابل بالرفض فيما لو كان اللاعب هو أبوتريكة أو الحضري.. قال حسام غالي إن ثقته كاملة في أن كرة القدم لعبة جماعية لا تقف علي أي لاعب.. مشيرا إلي أن هذا الموقف من جانب اتحاد الكرة أو الجهاز الفني ما كان سيتغير مهما كانت الأسماء.