atilla أهلاوى ماسى
عدد الرسائل : 3344 العمر : 49 تاريخ التسجيل : 09/09/2007
| موضوع: تحليل الناقد حسن المستكاوي الخميس يناير 24, 2008 8:10 am | |
| نقلا عن الاهرامكيف فاز المنتخب علي الكاميرون بأربعة أهداف وبأداء جميل؟!كتب: حسن المستكاوي | <table cellSpacing=0 cellPadding=0 width=200 align=left border=0><tr><td align=middle>[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]</TD></TR> <tr><td align=middle bgColor=#ffffff>الحسرة والذهول على وجوه لاعبى الكاميرون</FONT></TD></TR></TABLE>عندما سجل زيدان الهدف الثاني في مرمي الكاميرون من لعبة بينه وبين عماد متعب, بعنوان: خد وهات جون, وبأجمل هجمة مضادة لمنتخب مصر منذ25 عاما, واحتفل باللعب بالحذاء مشيرا إلي أنه ساخن وحار, تساءلت: هل هو حلم أم.. علم؟!
وأعتقد أن ملايين مثلي لم يتوقعوا أن نهزم الكاميرون بأربعة أهداف, وبهذا الأداء, وبتلك السلاسة.. ولاتصدقوا الذين يقولون اليوم أنهم كانوا واثقين ومتأكدين, وعارفين, وفاهمين, ولاتصدقوا الذين يستظرفون ويعطون النقد الرياضي دروسا. مع أن المساندة الإعلامية التي حظي بها المنتخب قبل البطولة حفلت بالمبالغة. لاتصدقوا هؤلاء, فكلنا كنا, نشعر بالقلق.. كنا نتمني فوزا ولو بهدف, وكنا نخشي أسماء لاعبي الكاميرون, وكنا نخشي قوتهم البدنية.. وكنا نردد قولنا المأثور قبل المباراة: ربنا يستر.. فكيف أصبح نصف الجميع واثقا من الفوز ومن قوة العرض؟!
الإجابة: بعد الفوز بعد العرض طبعا؟!
المهم كيف حقق المنتخب الوطني هذا الانتصار الكبير والرائع؟! منذ أشهر أردد كثيرا ان الفريق عليه أن يتوجه إلي غانا واثقا, وهو يدرك أنه البطل, وأصبح ذلك قولا شائعا.. وبالفعل خاض الفريق مباراته الاولي وهو يحمل ثقة الابطال, وهذا ما كان ينقص الكرة المصرية واللاعب المصري.. ثم استخدم حسن شحاتة ذكاء الثعالب وخفتهم وسرعتهم في مواجهة الأسود, وبهذا التكتيك الذكي ضرب المنتخب ضربته مبكرا, وأفقد منتخب الكاميرون وعيه, وتركيزه, ووضعه في موضع الدفاع واللحاق واللهاث طوال المباراة.. إنها المبادرة أولا وأخيرا.. ففي كرة القدم يبقي التوفيق حليفا لمن يبادر ويمتلك الفعل, ويضع خصمه في موضع رد الفعل!
لكن الأداء الفني للفريق به الكثير الذي يستحق: {{(1): لعب المنتخب بطريقة2/5/3 كهيكل أساسي, وكان وجود الثلاثي زيدان ومتعب وزكي, من البداية قد كشف أن المدير الفني للمنتخب المصري يلعب ومعه خيار الفوز.. لأن البديل الآخر مثلا ان يلعب بخمسة لاعبين في الوسط, وبرأس حربة واحد, أقول مثلا, وقد لعب هاني سعيد في مركز الليبرو, مما يعني بناء العمق الدفاعي, لكن الفريق في أوقات كثيرة كان يلعب بثلاثة مدافعين رئيسيين, وهم هاني سعيد ووائل جمعة وفتح الله, ويضاف إليهم معوض وأحمد فتحي أو أحدهما عندما يتقدم الآخر.. وبذلك ضمن حسن شحاتة العمق الدفاعي مبدئيا لكنه وسع من القاعدة الدفاعية عرضيا, بتحجيم التقدم الثنائي للظهيرين معوض, وفتحي
فكان أحدهما يتقدم ويتوقف الأخر, بجانب أن فتحي ومعوض أيضا كان كلاهما يشكل جبهة تغطية بالتعاون مع فتح الله أو وائل جمعة وهاني سعيد الشريك الدائم في المساندة الدفاعية من العمق ومن الطرفين وذلك لمواجهة تقدم جيريمي أو إيبالي من الجهة اليمني أو نكونج من الجبهة اليسري.. فأصبح عدد مدافعي المنتخب أكبرمن عدد مهاجمي الكاميرون لأن المسندين من الخلف لايجدون مساحة, فاختفي صمويل إيتو وإدريسو رأسا الحربة خاصة في الشوط الاول..
{{(2): كان الدفاع المصري أيضا مبكرا, ومتقدما ومقابلا للوسط الكاميروني, فالهدف هو منع الأسود من الاقتراب ودخول الصندوق, وساهم في ذلك أداء خمسة لاعبين آخرين قاموا بواجباتهم الدفاعية بالضغط علي الخصم ومنعه من بناء الهجمات, وإن تفاوتت تلك الواجبات, وهم قاعدة الوسط المدافع شوقي وعبدربه, وكانا رائعين, وقد منعا بمساندة خط الظهر ماكون, ونجومي, وإيبال, ومبياه رباعي الوسط الكاميروني من التقدم والإقتراب من الصندوق, وكان مع شوقي, وعبدربه في المقدمة بخطوات زيدان ثم أمامه بخطوات متعب وعمرو زكي, والأخير كان يبقي في مركز رأس الحربة لتهديد الدفاع الكاميروني ومنعه من تضييق الملعب والتقدم, فكانت النتيجة أن نصف ملعب مصر ضاقت به المساحات أمام الفريق المنافس, بينما خلت في ملعب المنافس مساحات لعب ومرح فيها زيدان, فيما قام متعب بواجب دفاعي متقدم.
{{(3): هذا في حالة فقد المنتخب للكرة, لكنه في حال إمتلاكها, كان الفريق يبدو مثل نسر إفريقي علي وشك التحليق, حيث يفرد جناحيه, ويتقدم بصدره, مستعدا ثم منطلقا.. في الطرفين سيد معوض وفتحي وفي الصدر شوقي وعبدربه وزيدان ومتعب وزكي.. وهؤلاء كانوا يشكلون مجموعة الهجوم التي تساعد النسر علي الإنطلاق ثم الإنقضاض, وذلك في إنتشار عرضي واضح ممزوج بسرعة الإنتشار الطولي, وهي سرعة لم تكن متوقعة من أي منافس ومن أي متفائل!
{{(4): ساعد علي تفوق المنتخب الوطني الثقة المفرطة للاعبي الكاميرون في أنفسهم, لدرجة التعالي والغرور, وساعد أكثر أنهم ومدربهم أوتوفيستر رسموا سيناريو للمباراة يقوم علي تفوقهم المطلق, وعلي أن المنتخب الوطني سيلعب مدافعا وحذرا وربما متراجعا سعيا لفرض اسلوبه المعروف الذي يهبط من الايقاع, لاسيما بكثرة التحضير, وهو ما لم يحدث, فالواقع ان المنتخب تخلي تماما عن هذا الاسلوب, ولأنه يلعب بروح البطل, إمتلك المبادرة أولا في وسط الملعب, وأعلن عن سيطرته, ثم شن هجماته السريعة بتركيز وفاعلية وايجابية.. وكان الهدف المبكر ثم الهدف الثاني إعلانا بأن ذكاء الثعالب أقوي من مخالب الاسود.. وكان ذلك أيضا اعلانا بأن الخفة والرشاقة والسرعة بجانب المهارة الفردية يمكن ان تكون كلها أسلحة مصرية في مواجهة القوة البدنية وأشجار السنديان!
{{(5): منتخب الكاميرون لعب بطريقته وهي2/4/4.. لكن دفاعه بطئ وناقص, بسبب سونج أولا, وبسب النزعة الهجومية التي كانت عند الظهيرين لاسيما جيريمي.. وعندما يكون الهجوم بلاعبين مواجها للدفاع بلاعبين, تبقي المهارة الممزوجة بالسرعة حكما وحاسمة لمن التفوق, وقد كان لمتعب وزيدان مائة بالمائة, مع مساندة عمرو زكي بتحركاته العرضية التي تسحب أنظار المدافعين وتجرهم لفتح الثغرات!
{{(6): التغييرات التي أجراها أوتفيستر جعلت وسط الكاميرون أسرع وأكثر صلابة, وكان أشرك الكسندر سونج وأشيلي إمانا.. أما التغييرات التي اجراها حسن شحاتة فقد أوقفت سيل الهجوم الجارف من جانب الكاميرون وردت التوازن الفني للفريق, فالتوازن النفسي لم يختل, لأن لاعبي المنتخب كلهم كانوا رجالا.. فقد وجد المدير الفني أن الكاميرون بدأت تحقق زيادة عددية في الهجوم وتمتلك الوسط بتراجع تلقائي من لاعبي مصر للحفاظ علي الأهداف الثلاثة, وبعد هدف إيتو الاول دفع شحاتة بلاعب عنده القدرة علي ايقاف الكرة ورؤية الملعب وتوزيع التمريرات وتهدئة الايقاع في المقدمة, فهو كان في تلك اللحظات في حاجة إلي الوقت وليس إلي الأهداف.. ثم أن تغيير الايقاع سمة الفرق الكبيرة.. ولعب أبوتريكة مكان عمرو زكي وتقدم زيدان بجوار متعب, ثم سحب شحاتة زيدان ولعب المحمدي في اليمين ودخل فتحي الوسط ليزيد من عدد المدافعين, وبالفعل أسفر التغيير عن عودة التوازن الفني وضبط ايقاع الفريق, والعودة مرة أخري للمباراة.. ثم إنهاء المباراة بهدف عبدربه الذي قدمه إليه بتمريرة مميزة النجم أبوتريكة!
{{(7): النجوم: جملة الفريق كله نجوم ترسخ مفهوم روح الفريق وجماعية الأداء, لكنها ترسخ أيضا المساواة بين من يستحق الدرجة الكاملة وبين ما لايستحقها, وهذا ظلم لمن يستحق, ففي أداء المنتخب بتلك المباراة أربعة نجوم أساسيين, هم بالترتيب: زيدان, وعبدربه, وشوقي, وهاني سعيد, ومتعب.. وعلي سبيل المثال نجد أحمد فتحي مدافعا جيدا ويتحرك بثقافة وخبرة لكن كراته العرضية تسلب منه جزءا مهما من مهام مركزه, فهي غير دقيقة.. ونجد أن عصام الحضري لم يختبر في الشوط الأول, لكنه حين اختبر لم يحسن توقيت الخروج للتصدي لرأس صمويل إيتو, ونجد مثلا أن وائل جمعة وفتح الله وضعا صمويل إيتو تحت الحراسة طوال الشوط الأول فلم يلمسها, لكنهما فقدا التركيز لفترة فسجل إيتو.
{{(: يبقي أن سألت حسن شحاتة قبل شهر تقريبا ثلاثة أسئلة محددة:
ماذا تظن أنك أضفته للمنتخب؟ ـ قال: النزعة الهجومية..!
ـ هل أنت راض عن انفعالاتك في أثناء المباريات؟ ـ قال: أحزن جدا كلما شاهدت نفسي!
يقولون إنك مدرب محظوظ يلعب بالبركة؟! ـ قال وقد ارتسمت علي وجهه ابتسامة علي الرغم مما هو معروف عنه بالعصبية والغضب السريع: أن أكون محظوظا وأفوز افضل كثيرا من أكون إينشتين وأخسر!
وكان حسن شحاتة هادئا طوال المباراة متفرغا لأدارتها ومتحكما في انفعالاته, وكان جريئا ومهاجما صاحب نزعة هجومية في تشكيل الفريق وفي أسلوب لعبه, وكان إينشتين بتواضع وفاز ولم يخسر!
الدرجات عصام الحضري(5), هاني سعيد(8,5) وائل جمعة( فتح الله( سيد معوض(6) أحمد فتحي(6), محمد شوقي(9), حسني عبدربه(10), زيدان(10), متعب(, عمرو زكي(6), أبوتريكة(6), المحمدي(6).. شادي محمد لم يختبر. |
| |
|
sherifalwakkad المايسترو
عدد الرسائل : 8612 العمر : 51 انت منين : تاريخ التسجيل : 29/09/2007
| موضوع: رد: تحليل الناقد حسن المستكاوي الخميس يناير 24, 2008 7:34 pm | |
| قليل لما أقرا مقال للمستكاوى ومايعجبنيش الخطة العبقرية اللى قاعد يوصف ويتغزل فيها هى نفس خطة جوزيه بالحرف اللى دخلت مصر بإسمه بوجود الشاطر يمين وجلبرتو شمال والنحاس ليبرو وأمامه جمعة وشادى وفى النص شوقى وحسن مصطفى وأمامهم مثلث الرعب أبوتريكة وفلافيو ومتعب (مع تبديل الأسماء) واللى إضطر لتعديلها السنة دى للإصابات .. وعدم ذكر المعلومة فيه إجحاف لحق الرجل دا غير تحميل مسئولية الحضرى للجول اللى إتسبب فيه فتح الله أسوأ لاعبى المباراة مشكور أخونا المناضل الحاج جيفارا للمقال وإن كنت أعتقد مكانه قسم المقالات | |
|
Dr Mourad أهلاوى ماسى
عدد الرسائل : 2438 العمر : 47 المهنه : انت منين : تاريخ التسجيل : 03/12/2007
| موضوع: رد: تحليل الناقد حسن المستكاوي الجمعة يناير 25, 2008 2:12 am | |
| حسن المستكاوى(1).............إزاى الليبرو و المساكين ما يراقبوش المهاجم أثناء الكرة العرضية و بعدين نقول الحارس ما خرجشى يمسك الكورة!!؟ نفسى اللى ما لعبشى كورة و ما بيفهمهاش يبطل يعمل خبير و يعمل فيها أبو العريف | |
|