يبحث المسئولون داخل نادي الأهلي بدفع محمود سمير لاعب الفريق الجديد المنتقل من الترسانة إلى التدريبات فى أقرب فرصة لدخول حسابات الجهاز الفنى فى مباراة بترول أسيوط فى الكأس بعد انهاء اجراءات قيده رسمياً أمس مع فتح باب القيد للانتقالات الشتوية.
وسوف يسهم محمود سمير فى انهاء أزمة لاعب الوسط المهاجم خلف رأسى الحربة التى تحدث بسبب وجود محمد أبوتريكة فى معسكر المنتخب الوطنى واصابة محمد بركات وعدم وجود اللاعب الذى يستطيع القيام بمهام الربط بين الدفاع والوسط والهجوم وبناء الهجمات، وان كان من الصعب إشراك محمود سمير »أساسياً« فى المباراة التى تأتى بعد أيام قليلة من انضمامه الرسمى للأهلى.
من ناحية أخري ، يبدأ الفريق الأول لكرة القدم اليوم مرحلة الاستعداد الجاد لمباراة دور الـ32 لكأس مصر ، يتدرب الفريق بقوة تحت قيادة حسام البدرى المدرب العام على أن يبدأ مانويل جوزيه قيادة التدريبات من الغد فى حال وصوله اليوم كما تقرر من خلال الاتصالات التليفونية بعد تأخر عودة المدرب البرتغالى من بلاده.
وتتسم تدريبات الأهلى هذه الأيام بالجدية الواضحة حيث يتنافس الجميع من أجل نيل شرف المشاركة فى المباراة المقبلة خاصة اللاعبين المرشحين للاستبعاد الذين ارتفعت معنوياتهم بعد قيد الجميع فى القائمة الأفريقية الجديدة على أساس وجود فرصة أخيرة لاثبات الوجود فى مباراة الكأس قبل تحديد العناصر المستبعدة من أجل قيد اللاعبين الجدد.
ويقوم الأهلى بقيد أحمد فتحى ومحمود سمير فى القائمة الأفريقية بعد قيدهما فى القائمة المحلية أمس حسب لوائح الاتحاد الافريقى الكاف لتصل القائمة الى 29 لاعباً وسوف يتم استبعاد 4 أو 5 لاعبين للحفاظ على أكثر من فرصة قيد أى لاعب جديد وانتظار انتهاء إعارتى وائل جمعة وحسن مصطفى بعد انتهاء اعارتهما الى السيلية القطرى والوحدة السعودى فى مايو المقبل، وان كان هناك رأى باستبعاد لاعبين اثنين فقط والاستقرار على 27 لاعباً فى القائمة الأفريقية.