أحمد بلال يفتح النار:
اختيارات حسن شحاتة لقائمة المنتخب خضعت للأهواء والمصالح الشخصية
احمد بلال
كان خارج كل الحسابات حتي وقت قصير, وفي زمن قياسي وعدد محدود من المباريات عاد ليخطف كل الأضواء ليتردد اسمه مجددا ضمن قائمة اللاعبين الجديرين بارتداء فانلة المنتخب.
أحمد بلال نجم هجوم الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي أصيب بصدمة لعدم اختياره في قائمة المنتخب الوطني استعدادا للمشاركة في بطولة أمم إفريقيا, ومعها فتح النار علي حسن شحاتة المدير الفني ورفاقه.
* بلال.. هل أنت بالفعل تشعر بالظلم لعدم اختيارك ضمن صفوف المنتخب؟!
* ظلم شديد لأنني أثبت خلال الفترة القصيرة الماضية جدارتي بارتداء فانلة المنتخب, خاصة أنني قدمت مستوي متميزا أشاد به الجميع.
* وما هي من وجهة نظرك أسباب عدم اختيارك؟
* أنا لا أعرف لماذا تجاهلني الكابتن حسن شحاتة, ومما زاد من استيائي ردوده عندما تم توجيه سؤال له عن عدم اختياري وقال: لا أحد يسألني عن عدم اختياري لبلال دون أن يسرد أي مبررات, وكان من الواجب عليه أن يقول نواحي القصور التي جعلته لا يختارني, وهو ما يجعل هناك مجالات للقيل والقال.
* ماذا تقصد بذلك؟
* أقصد أن الاختيارات الأخيرة كانت خاضعة للأهواء والمصالح الشخصية دون مراعاة مصلحة المنتخب.
* ولكن هذا الكلام خطير؟
* أعرف ذلك لكنه الحقيقة التي لم أكن أتوقعها, وهي أن تتحكم الأهواء والمصالح الشخصية في اختيارات الجهاز الفني.
* ربما تكون هناك خلافات شخصية بينك وبين حسن شحاتة؟
* لا توجد أي مشكلات شخصية سوي المشادة التي وقعت بيننا في أثناء كأس الأمم الإفريقية الماضية التي أقيمت بالقاهرة وانتهي الموضوع, وكان لابد أن ينتهي أيضا بالنسبة للكابتن حسن, لكن يبدو أن ما حدث غير ذلك وبدأ تصفية الحسابات.
* لكن ما حدث ماض وانتهي؟
* بكل تأكيد كان من المفترض أن يستبعد جميع الأمور الشخصية لأن مصلحة المنتخب أمانة في عنقه, ويجب عليه أن يضع الأمور الفنية والأخلاقية علي رأس معايير الاختيار.
* وماذا كنت تتوقع؟
* إما أن يختارني ضمن صفوف المنتخب أو تقديم مبررات موضوعية لتوضيح نواحي التقصير التي جعلتني خارج حسابات المنتخب الوطني.
* معني ذلك أنك تستحق الانضمام للمنتخب؟
* أعتقد أنني ظهرت بمستوي يؤهلني لأن أكون ضمن اختيارات الجهاز الفني.
* وماذا تريد أن تقول في النهاية؟
* أتمني التوفيق للمنتخب في بطولة كأس الأمم الإفريقية للحفاظ علي اللقب, لأنني مصري وأتمني أن تكون دائما في المقدمة, لكني أقول: حسبي الله ونعم الوكيل في الذي ظلمني وحرمني من الانضمام للمنتخب الوطني.