أعاد فريق أي.سي ميلان الإيطالي للقارة العجوز "أوروبا" لقب بطولة العالم للأندية بعد أن كان قد أحرز لقبها العام الماضي فريق إنترناسيونالي بطل أمريكا اللاتينية.
جاء فوز الميلان باللقب بعد فوزه على بوكا جونيور الأرجنتيني برباعية رائعة مقابل هدفين.
انتهى اللقاء بفوز ميلان بأربعة أهداف مقابل هدفين وأعاد بطل أوروبا لقب بطل أندية العالم 2007 إلى القارة الأوروبية بينما فشل البوكا الأرجنتيني في السير على نهج جاريه في أمريكا الجنوبية ساوباولو الحاصل على لقب 2005 واانترناسيونال الفائز بلقب 2006, بذلك يحصل الميلان على لقب البطولة ويحتل بوكا المركز الثاني.
جاءت المباراة قوية وتقاسم الفريقين إلى حد بعيد الشوط الأول الذي انتهى بهدف لكل فريق رغم الاستحواذ الأكبر للميلان الذي تقدم في الدقيقة 21 عن طريق إنزاجي وعادل بالاسيو المزعج بعد دقيقة واحدة لبوكاجونيورز.
وفي الشوط الثاني أظهر ميلان تفوق كبير بفضل تحركات النجم البرازيلي كاكا ونشاط سيدورف في وسط الملعب. فاجئ نيستا الجميع وأحرز الهدف الثاني في الدقيقة 50. وكاد بوكا جونيوز ان يدرك التعادل بعد 8 دقائق فقط لكن تسديدة أوبارا القوية ارتدت من القائم وتضيع وسط دربكة من مدافعي الميلان..
وبينما كان يبحث البوكا عن التعادل، استخدم كاكا مهارته الفردية وأحرز هدف فريقه الثالث بعدما تلقى طولية وراوغ مدافع البوكا وسدد كرة تهادت داخل المرمى حاملة الهدف الثالث. وفي الدقيقة 70 يعود إنزاجي ليحرز هدفه الشخصي الثاني والرابع لفريقه من تمريرة داخل منطقة من كاكا المرشح للحصول على جائزة أفضل لاعب في العالم.
وفي الدقيقة 76 يطرد الحكم المكسيكي مدافع الميلان كالادازي بسبب لعبة خشنة على منطقة جزاء الميلان، وتمر الدقائق ويحاول البوكا حفظ ماء الوجه البرازيلي ويضغط على الميلان الذي يلعب بعشرة لاعبين وتتعدد التسديدات ومن بينها كرة ارتدت من حارس الميلان أمام وتصطدم في مدافع من ميلان وتدخل المرمى مسجلة الهدف الثاني لبوكا.. وقبل نهاية اللقاء بثلاث دقائق يطرد الحكم لاعب بوكا بابلو للخشونة.
ويحاول الفريق الأرجنتيني لكن المتبقي من اللقاء لم يحمل أي جديد ليصبح الميلان – بطل أوروبا - بطلاً للعالم أجمع.
ووفقا لنظام البطولة سيحصل أصحاب المركزين الخامس والسادس (أصفهان الإيراني وباتشوكا) على مليون دولار أمريكي لكل فريق بينما سيحصل صاحب المركز السابع والأخير (وايتاكيري) على مبلغ 500 ألف دولار أمريكي.