يبحث مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة سمير زاهر إنهاء بطولة الدوري الممتاز وكأس مصر يوم ٢١ مايو المقبل لإفساح المجال أمام المنتخب الوطني الأول الذي يرتبط بأولي مبارياته في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم ٢٠١٠ يوم ٣١ مايو.
وعقد أحمد شوبير نائب رئيس الاتحاد جلسة ودية مع مسؤولي لجنة المسابقات مساء أمس الأول «الاثنين» لبحث ضغط مباريات الدوري والكأس لإنهاء الموسم الكروي ٢٠٠٧ ـ ٢٠٠٨ قبل المباراة الأولي للمنتخب الوطني في تصفيات كأس العالم.
ووفقاً لشوبير نفسه فإن اتحاد الكرة يأمل في وضع برنامج إعداد جيد للمنتخب الوطني للتصفيات من أجل ضمان التأهل للمونديال.
في شأن آخر، احتوي سمير زاهر رئيس الاتحاد غضب حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب الوطني لإقامة مباراة مالي يوم ١٠ يناير المقبل في دولة الإمارات العربية المتحدة والتي تأتي ضمن المباريات الودية التي يخوضها المنتخب قبل نهائيات بطولة أمم أفريقيا التي ستقام في غانا ٢٠٠٨ وذلك خلال الجلسة التي جمعت الطرفين يوم الأحد الماضي للاتفاق علي البرنامج النهائي لإعداد المنتخب،
فضلاً عن بحث المشاكل التي حدثت في معسكر المنتخب خلال دورة الألعاب العربية بين أحد لاعبي النادي الأهلي وأحد أفراد الجهاز المعاون، فيما اتفق زاهر مع المدير الفني علي مخاطبة بعض الاتحادات الأهلية للاتفاق علي مباراة ثالثة ودية للمنتخب الوطني قبل خوض أمم أفريقيا، خصوصاً بعد اعتذار الاتحاد المغربي عن الحضور للقاهرة لإصرار الفرنسي هنري ميشيل المدير الفني للمغرب علي إقامة جميع مباريات فريقه في الدار البيضاء.
وكان مجلس الإدارة قد رضخ لرغبة الشركة الراعية التي حصلت علي تسويق مباريات المنتخب لإقامة مباراة مالي في أبو ظبي.،
ووفقاً لمصدر مسؤول باتحاد الكرة ـ رفض ذكر اسمه ـ فإن المسؤول عن الشركة طلب من الاتحاد إقامة المباراة في أبو ظبي حتي يتمكن من الحصول علي عائد مالي من الإعلانات، ووفقاً للمصدر نفسه فإن مجلس الإدارة ليس له علاقة بمكان إقام المباراة، وأن الأمور الفنية مسؤولية حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب ومحمود الجوهري المدير الفني لاتحاد الكرة.
وقال: إن اتحاد الكرة ضمن حقوقه المالية بالحصول علي ١٣٠ ألف دولار عن كل مباراة وديه يشارك فيها المنتخب، فضلاً عن الحصول علي ٨٠ ألف دولار كتأمين للمباراة.