لقد أثبتت الدكتوره امال احمد الباحثه فى جريدة اسيوط المصريه فى عدد يناير 2005 عن اسباب تحريم لحم الخنزير واثبتت فى دراساتها ان الخنزير نفسه يعتبر وباء يمشي على اربع ارجل ، لأن دم الخنزير نفسه يحتوى على جميع انواع الاوبئه والديدان ، مثل الدوده المفلطحه والشريطيه والاسطوانيه والشوكيه .... الخ
ايضا اثبتت ان أكله يصيب كثير من الامراض الخطيره للأنسان مثل مرض الالتهاب السحائي ومرض الزوهار ومرض الدوسنتاريا
وايضا يصيب الخنزير العدوى للأنسان الذي يأكله من عادات سيئه وخصال غير حميده لدى الخنزير ينقلها للأنسان مثل
عدم الغيره علي انثاه او الأنثى لا تغير على زوجها لأن اثبت ان الخنزير هو الحيوان الوحيد الذي لا يغير على زوجته وعندما يرى انثاه تعاشر ذكر الخنزير لا يهتم ، وللأسف فى المجتمع الغربي يكون البعض منهم عنده هذه الصفه ، مثلا : الاب لا يغير على زوجته او ابنته والزوجه لا تغير على زوجها وابنها
ايضا الخنازير من الممكن ان تتبادل الزوجات فالخنزير يعاشر زوجه اخر والاخر يعاشر زوجته .
ايضا ان الخنازيز يقوموا بممارسه الجنس الجماعي ، وللأسف ان المجتمع الغربي انتشرت عندهم هذه الخصال السيئه
ولا ادرى ان الدول الغربيه برغم تقدمها مصرين على اكل هذا النوع من اللحوم بالرغم انهم يعرفوا جيدا اضراره ، وللأسف هذا المجتمع يدعى على المسلمين التخلف بالرغم ان الاسلام حرم هذا اللحم نهائيا
والخنزير اصلا شكله مقزز ، لا يتحمل احد ان يرى شكله ، ويكفى ان الله سبحانه وتعالي قلب بني اسرائيل قرده وخنازير مرتين ، فكيف يأكل لحمه اساسا ، وهذا سبب كافي ان يقلع الناس عن اكله
ايضا اليهود لا يأكلوا لحم الخنزير ومحرم عندهم ايضا لأنهم يقولوا كيف نأكل انفسنا لأنهم قلبوا مرتين خنازير مره فى قصه المائده ، حين طلبوا من السيد المسيح ان ينزل عليهم مائده من السماء حتى يصدقوا برسالة سيدنا عيسي عليه السلام ، فكان هذا اخر انذار من الله سبحانه وتعالى لهؤلاء الناس كي يصدقوا برسالته وبالطبع كعاده اليهود لم يصدقوها فقلبهم الله – عز وجل – قردة وخنازير ، ومره فى قصه اصحاب السبت ، حين اختبر الله عز وجل اليهود ، وطلب منهم ان لا يصطادو يوم السبت ، فكان اختبار من الله سبحانه وتعالي لهم بأن يقطع عنهم السمك فى البحر طول ايام الاسبوع ماعدا يوم السبت ، ومع ذلك نقضوا عهدهم مع الله كعادتهم واصطادوا يوم السبت فأنقلبوا قرده وخنازير.
سبحان الله العظيم ماترك شئ فى القران الا وبلغنا به وحذرنا به