وجه المهندس يحيي الكومي رئيس النادي الإسماعيلي الدعوة إلى مجلس إدارة النادي الأهلي لعقد جلسة ودية مع مجلس إدارة ناديه يوم ٢٧ نوفمبر الجاري يحضرها رابطتا مشجعي الناديين في محاولة جادة لإنهاء المشاكل التي تفاقمت مؤخراً والتخلص من مشاعر الاحتقان بين الجماهير، والتوصل إلي حلول سريعة لإعادة العلاقات الطيبة بين الناديين.
وأكد الكومي أن علاقته مع حسن حمدي رئيس النادي الأهلي يسودها الاحترام، وأنه دائم التشاور معه في العديد من الأمور وقال إن دعوته لمجلس إدارة الأهلي ستسهم في إزالة حالة الاحتقان القائمة بين جمهوري الناديين.
وحذر الكومي وكلاء اللاعبين من مطاردة لاعبي الإسماعيلي، وإغرائهم بالمال للانتقال إلي أندية أخري وتحريضهم ضد ناديهم، وناشد مسؤولي الأهلي والزمالك تحديداً الابتعاد عن لاعبي الفريق، مؤكداً أنهم ليسوا للبيع، ولا توجد أي نية للتفريط فيهم.
وقال الكومي: هناك تربيطات خفية تحدث مع بعض اللاعبين، أعلم بها، وسوف أبادل مسؤولي الأندية التي تغري لاعبينا نفس أفعالهم، في حالة عدم احترام مسؤولي تلك الأندية تعاقدات اللاعبين مع ناديهم.
وأشار الكومي إلي أنه لن يعيد فتح ملف التجديد للاعبي فريقه في الوقت الحالي وقال إن الوقت سابق لأوانه للحديث مع اللاعبين في مسألة التجديد، باعتبار أن عقودهم مستمرة لموسمين وأكثر، مؤكداً أن التفاوض مع اللاعبين يفقدهم تركيزهم.
واعتبر الكومي قيمة عقود اللاعبين مناسبة قياسياً بعقود زملائهم في أندية أخري شهيرة.
وأكد الكومي استمراره في قيادة النادي، وعدم النظر إلي منتقديه حتي يؤدي رسالته علي أكمل وجه، وقال إنه حقق الكثير، ودعم مسيرة فريق الكرة من جيبه الخاص في وقت كانت فيه ظروف النادي المالية لا تسر عدوا ولا حبيبا، وقال: عندما أتحدث عن المبالغ التي أدفعها للنادي، فأنا لا أقصد المباهاة وإنما لكي أؤكد للجميع التزامي بوعودي. وأن النجاح لن يتحقق عن طريق فرد واحد، وإنما بتضافر كل الجهود.