زعمت إحدى الصحف المعروفة وجود شبهات حول تورط عصام الحضري حارس مرمى الأهلي وآخرين مع مافيا تذاكر السوق السوداء خلال مباراة العودة بين الأهلي والنجم الساحلي التونسي.
وقالت صحيفة "استاد الدوحة" التي تصدر من قطر أنها توصلت إلى معلومات خطيرة ومؤكدة عن حقيقة أزمة التذاكر والسبب وراء المشكلات التي أثيرت حولها من قبل طرحها في الأسواق وحتى نهاية المباراة خاصة أن هناك بعض المسئولين في النادي الأهلي وعددا من لاعبي الفريق تورطوا في هذه الفضيحة.
وأضافت الصحيفة إن الشواهد المبدئية أكدت تورط أربعة لاعبين أحدهم عصام الحضري الذي وصلت أعداد التذاكر التي حصل عليها من الجهاز الفني إلى 100 تذكرة بخلاف حصوله على 200 تذكرة متنوعة من اثنين من أعضاء مجلس إدارة النادي و100 تذكرة أخرى حصل عليها من الشركة الراعية ليصل إجمالي عدد التذاكر إلى 400 تذكرة متنوعة حسب تأكيدات المحيطين به.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه ليست الواقعة الأولى لحارس مرمى الأهلي الذي سبق أن باع التذاكر في كأس الأمم الأفريقية 2006 ثم في مباراة برشلونة الأسباني.
وقالت الصحيفة أن اللاعب الثاني هو أحمد بلال الذي وصلت كمية التذاكر التي حصل عليها إلى 250 تذكرة حصل عليها من النادي ومن بعض أعضاء مجلس الإدارة الذين تربطهم به علاقة وطيدة مثل العامري فاروق وخالد مرتجى وقام بلال ببيع هذا التذاكر عن طريق اثنين من أصدقائه لعدد من (رجال شرطة المرور) مضيفة أن بلال والحضري لم يكونا وحدهما المتورطين بل شاركهما البيع حسام عاشور وأحمد شديد قناوي الذي قام بتسريب كمية من التذاكر وصلت إلى 150 تذكرة لوالده الذي قام بالاتفاق مع من باعوها في السوق السوداء.
وختمت الصحيفة بالقول أن العامري فاروق كان أكثر أعضاء مجلس إدارة الأهلي حصولاً على تذاكر ووصل عدد ما حصل عليه إلى 2000 تذكرة بينما تراوح ما حصل عليه باقي الأعضاء بين 500 إلى 1000 تذكرة.
يذكر ان تذاكر المباراة النهائية المطروحة لم تكن بالطاقة القصوى للاستاد بسبب منع الجماهير من دخول مدرجات الدرجة الثانية.
المصدر: موجة