ذكرت صحيفة «صن» الإنجليزية، أن نادي تشيلسي الإنجليزي رفع عرضه لضم النجم البرازيلي رونالدينهو لاعب برشلونة الإسباني إلي ٧٠ مليون جنيه إسترليني للانتهاء من تلك الصفقة في شهر يناير المقبل، لمحاولة الفوز بالنجم الموهوب قبل نادي ميلان الإيطالي الذي يسعي بقوة للتعاقد مع رونالدينهو منذ الموسم الماضي.
يأتي ذلك بعد تعرض النجم البرازيلي لانتقادت لاذعة في الفترة الأخيرة، سواء من وسائل الإعلام أو الجماهير في برشلونة، وكان مادة دسمة للنقاد في الصحف سواء الإسبانية أو البرازيلية منذ نهائيات كأس العالم بألمانيا ٢٠٠٦ فمنذ تلك البطولة لم يقدم المستوي المعروف عنه، واتهم مؤخرا بقضاء سهرات مشبوهة وشرب الخمر و ممارسة الجنس، حتي إن مجموعة من جماهير برشلونة أصدرت صافرات الاستهجان ضد النجم البرازيلي خلال مباراة البارسا أمام المريا في الدوري، علي الرغم من فوز برشلونة بهدفين نظيفين.
مما أثار غضب رونالدينهو ونقلت «صن» عن مسؤول بالنادي قوله إن الايام الباقية للساحر رونالدينهو باتت معدودة داخل النادي «الكاتالوني» نظرا لهجوم الجماهير المتكرر عليه.
وعلي الرغم من تصريحات هذا المسؤول فإن زملاءه بالفريق والجهاز التدريبي ساندوا النجم البرازيلي بشدة، وأكد الهولندي فرانك ريكارد المدير الفني للفريق أنه يتمني بقاء النجم رونالدينهو في ملعب «كامب نو» أعواما كثيرة، رافضا الشائعات بشأن نفاد صبره مع المستوي المهتز للاعب.
واعترف ريكارد أن رونالدينهو يمر بلحظات صعبة في مسيرته الرياضية حاليا، إلا أنه يحتفظ بثقته الكاملة في قدراته، مؤكدا أنه سيأتي يوم لن يجرؤ فيه أحد علي انتقاد رونالدينهو من جديد.
في حين قال كارلوس بويول قائد فريق البارسا «لماركا»: «بدون شك «رونا» مهم جدا بالنسبة لنا وإذا أردنا الفوز بالبطولات علينا المحافظة عليه بين صفوف «البارسا»، فاللاعب لا يستطيع المحافظة علي أداء ثابت في كل المباريات وهو الآن يتدرب بجدية لكي يستعيد مستواه ولكن نحن نحتاجه كثيرا في المباريات».