محبى و عشاق الأهلى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

محبى و عشاق الأهلى

الفائزون فى مسابقة توقعات الدورى المصرى : المركز الأول ROBOS المركز الثانى wael_fathalah المركز الثالث helgamal ................
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 وهذه اسلمت

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
look_like
أهلاوى ماسى
أهلاوى ماسى
look_like


عدد الرسائل : 2696
تاريخ التسجيل : 22/07/2007

وهذه اسلمت Empty
مُساهمةموضوع: وهذه اسلمت   وهذه اسلمت Emptyالجمعة نوفمبر 02, 2007 10:54 pm

ريتا" البريطانية"أم سليمان":ذهبت لتنصير المسلمين في شرق لندن فصليت معهم لمدة عام ثم أشهرت إسلامي!


سورة الفاتحة التي يتلوها المسلمون في صلواتهم، ويرددون خلالها الآية الكريمة اهدنا الصراط المستقيم (6) صراط الذين أنعمت عليهم تذكرني دائماً أن الله سبحانه وتعالى امتن عليِّ برحمته وفضله بهدايتي إلى الإسلام..". بهذه الكلمات بدأت المهتدية البريطانية "أم سليمان" "ريتا" سابقاً تروي قصة إسلامها منذ عام 2000م ونشاطها الدعوي الحالي:

ماذا عن نشأتك الأولى؟

نشأت وترعرعت في أحضان بيت ملتزم بالنصرانية، وحينما كنا صغاراً كنا نذهب إلى كنيسة الرهبان التي تعرف بالتزامها الشديد بالكتاب المقدس، حيث كان لزاماً على النساء والفتيات أن يغطين رؤوسهن، وإذا جاءت بعضهن إلى الكنيسة كاشفات رؤوسهن أسرعت الكنيسة بإعطائهن غطاءً للرأس، ورغم أن أيام الأحد هي أيام راحة إلا أنه لا يسمح بمشاهدة التلفاز أو التنزه في الحدائق أو غسل الملابس أو عمل أي نوع من الأعمال الدنيوية، حتى الألعاب التي كنا نمارسها كان لابد أن يكون لها علاقة بالكتاب المقدس!
وحينما بلغت الثامنة من عمري أصبحت "مسيحية" أعتقد أن المسيح يرعاني.. وبأن الله أرسله لأن الأنبياء فشلوا في أن يعيدوا الإنسان إلى الله، وكنت في ذلك الوقت أخاف أن يأتي المسيح ليأخذ النصارى إلى الجنة وأُترك وحدي، وكان ذلك دافعاً رئيساً لتمسكي بالنصرانية.
وفي سن الرابعة عشرة عُمدت حيث وُضعت في حوض به ماء لكي أتصور أنني تخلصت من حياتي القديمة وأصبحت طاهرة أستقبل حياة جديدة مع المسيح ولأنني أصبحت "مسيحية" فإن كل ذنوبي قد غُفرت كما أخبروني، لأن المسيح صُلب من أجلي وتحمل عني ذنوبي، كما منحني التعميد مكاناً في الجنة.. والآن أتعجب من نفسي كيف آمنت بهذا الهراء"؟!

وكيف تنظرين لفترة نشاطك بالكنيسة بعد تعميدك؟ ودورها في إقبالك على الإسلام؟

بعض الكنائس المهتمة بالروح القدس تزعم أن كل مُعمد في الروح القدس يستطيع التحدث بلغات شتى كأنه ملهم من عند الله.. وبينما كنت أعمل في كندا ذهبت إلى إحدى الكنائس وتقدمت في نهاية الصلاة لكي أستقبل الروح القدس، وأُمرت بأن أفتح فمي وأن أتكلم بهذه الألسن الجديدة، ولكن للأسف لم يحدث شيء من هذا!!
هذا الموقف مثل لي صدمة كبيرة، رغم ذلك سرت على خُطى المسيح وتعاليمه، حيث سافرت إلى الهند للعمل لمدة عامين، وبعدها قضيت عاماً ثالثاً في الفلبين، وكانت الكنيسة في بلدتي فخورة بي واعتبرتني إحدى "المبشرات" لها؛ إلا أنني وجدت الكثير من مواقف التحدي التي كان تعليلي لها دائماً: ما فعله المسيح من أجلنا كان دليلاً، وساعدني إيماني على التمسك بأخلاقي.. ومنذ ذلك الوقت بدأ شكي في الدين المسيحي لمدة سنوات، وقابلت العديد من الناس الذين ينتمون إلى الأديان الأخرى، حينئذ وجدت الكثير من التناقضات في الكنيسة المسيحية. وأثناء عودتي إلى بريطانيا كنت أبحث عن كنيسة تناسبني، بعدما فقدت الثقة في الكنيسة البروتستانتية، وأعطتني الكنيسة الإنجيلية بعض الأسس، ولكنها كانت من صنع البشر وتعتمد على الطقوس.
وعندئذ أقلعت عن الفكر المسيحي.. ولكن كنت على إيماني بالله وفي ذلك الحين لم يكن لدي فكرة أن هناك بديلاً آخر.



وضوح الإسلام
ماذا عن نقطة تحولك للإسلام؟!

في ذلك الوقت كنت أعمل في شرق لندن في حي المسلمين في مجال التنصير لبعض سنوات، على أساس أنه تجمع شبابي عمالي، وكان لدي بعض الأصدقاء الطيبين منهم، وأصبحوا كعائلة بالنسبة لي ورحبوا بي كثيراً، وتأثرت بوضوح بدينهم وبطريقة صلاتهم أمامي وبحديثهم عن دينهم بدون أي تخبط، فأدركت أن الإسلام هو الذي يوجه حياتهم إلى حد كبير، حيث الصوم والصلاة والعلاقات العائلية الدافئة.. وغير ذلك.
ولم يدر بخاطري أبداً أن أعتنق دين الإسلام.. فقط أحببت أصدقائي المسلمين وطريقتهم في الترحاب بي في حياتهم، وفي عملي استطعت أن أتعامل مع البنات المسلمات الملتزمات في مساعدتي في الزيارات المنزلية، وفي الوقت نفسه حاولت إقناع الآباء أن يسمحوا لبناتهم بالذهاب معنا في الرحلات اليومية أو داخل المساكن، وفي إحدى المساكن تعرفت على فتاتين ملتزمتين تصليان أمام الآخرين وتتحدثان بحماس شديد عن إسلامهما، لم أسمع عن هذا الجانب في الدين الإسلامي من قبل، ولهذا تأثرت تأثراً كبيراً.



من التنصير إلى الإسلام

وبمرور الوقت بدأت تدريس اللغة الإنجليزية في العديد من أماكن تعليم الكبار، وفي أحد الفصول الليلية قابلت نموذجا ًحيا ًللطالب المسلم الملتزم النشيط، هذا الطالب لم يفتأ يتحدث عن الإسلام، وسألني عدة أسئلة عن الدين المسيحي، مثل: ما هي معتقداتي؟ ما هو الثالوث؟ ما هي الشرائع التي تتعلق بالأيتام والمواريث؟ إلخ؟ وحاولت أن أرد عليه، ولكن المشكلة تكمن في أنني كنت أبحث لنفسي عن أجوبة لهذه الأسئلة! لقد تعجبت كيف أنني قضيت معظم حياتي في "المسيحية" ولكني لم أستطع أن أرد على مثل هذه الأسئلة التي تعد من أساسيات الدين، واضطررت لأن أقول إن هذه الأشياء تعود إلى الدين وأن عليك التسليم بها، ورغم ذلك كنت أعلم أن هذا الرد ليس كافياً، واتضح لي جليا ًقصور النصرانية أمام وضوح منطقية الإسلام.



لذة القرب من الله

في بداية الأمر لم أستطع مقابلة أي من الذين اعتنقوا الإسلام، ولم أستطع أن أخبر أحداً عما يدور في داخلي، وكنت أشعر وكأنني منشار يتم تجميعه ببطء. ووجدت أن مفهوم الإله الذي أعتقده هو نفسه مفهوم الإسلام له، واكتشفت حاجتي إلى الصلوات الخمس، وأعجبتني الصلاة لأنها مرتبة وبها طمأنينة، وأخبرني الطالب المسلم أني حين أسجد أكون أقرب إلى الله سبحانه وتعالى، ولهذا فإنه من الأفضل أن أسأل الله كل ما أريد، وحينما فعلت ذلك لأول مرة وجدتني في سعادة غامرة.. ومنذ ذلك الحين داومت على تعلم الصلوات؛ بالرغم من أنني لم أكن قد أسلمت.

لقد شعرت أني وجدت الهدوء النفسي ووحدة المعتقد والسلوك في آن واحد، أزال عن نفسي لوعة معايشة التناقض بين السلوك والعقيدة النصرانية، وهو ما كنت أبحث عنه منذ سنوات، وتشجعت، فقابلت بعض الذين اعتنقوا الإسلام من الكاثوليك والبروتستانت، وكلهم كانوا عوناً كبيراً لي وأجابوا على أسئلتي وشكوكي ومخاوفي.

وكان شهر رمضان يقترب، وأردت الصيام، ولم أخبر أحداً في العمل ولكني كنت أبدأ العمل مبكراً وأذهب إلى المنزل لأتناول الإفطار.. علمت أن المسلمين يحرصون على قراءة القرآن أثناء هذا الشهر.. وبالرغم من أن هذا شيء كنت أتجنبه منذ فترة طويلة إلا أنه حان وقته، وحينما بدأت قراءة الآيات القرآنية أحسست براحة نفسية غير عادية، وأيقنت أنه تعبدي وأنه واقعي.. وأكد عندي أنه لا إله إلا الله وحده لا شريك له.. كانت ليالي الصيام مريحة في القراءة، مما ساعدني على إنهاء قراءة القرآن قبل نهاية شهر رمضان.. وكانت تلك المرة الأولى التي أصلي فيها أمام الناس، ولكنني حتى هذا الوقت كنت مضطرة لأن أقول إنني لست مسلمة.
أثناء المقابلات تعرفت على بعض النساء المسلمات اللاتي لهن اهتمام بأعمال الخير والبر.. وبعد أن تركت هؤلاء المسلمات قلت لنفسي: إذا كان هناك هذا النوع من المسلمات.. فلماذا هذا الخوف؟!


عام من العبادات قبل إشهار الإسلام

ولم يبق من أجزاء المنشار داخل نفسي سوى الجزء المتعلق بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم. ولأنني كنت أعتقد أن المسيح هو آخر الأنبياء فقد أخذ مني وقتاً لأسلم أن محمداً صلى الله عليه وسلم هو رسول الله، وفي لحظة ما جال بخاطري أنه إذا كنت أؤمن بأن القرآن من عند الله فلابد أنه منزل على رسول ليبلغ كلام الله. فلماذا أنكره؟ وبدون رسول الله لم يكن هناك قرآن ولا سنة.

وانتهى الأمر بي في نهاية شهر رمضان لأن أعلن أن "لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله".. حقاً إنها بعض الكلمات البسيطة ولكنها استغرقت عاماً حتى أقولها من قلبي.. وهذا الأمر كان منذ خمس سنوات، وهذا أفضل قرار اتخذته في حياتي.
وقد أنعم الله سبحانه وتعالى علي بزوج هو الطالب الذي عرفني بالإسلام وأربعة أطفال سأقوم بتربيتهم بإذن الله على هدي الإسلام.



فعالية المسلم

لم تكتف بالانتقال من النصرانية إلى الإسلام فأنشأت أنت وزوجك مركزاًً لتعليم اللغة والثقافة العربية.. فهلا حدثتينا عن ذلك؟

يجب على كل مسلم أن يكون عنصراً فعالاً يقدم شيئاً لأمته، ولا يكتفي بأن يكون مسلماً فحسب.. لذا قمنا (أنا وزوجي أبو سليمان) بإنشاء مركز لتعليم اللغة العربية، بدأ أعماله في يناير عام 2000م نظراً لحاجة المنطقة في شرق لندن إلى مركز يُعلم الإسلام، وبدأنا العمل مع الأطفال من سن 54 سنوات مع 15 طالباً نظراً لضيق المكان، رغم أن هناك العديد من الطلبات.
ويقوم "أبو سليمان" بتدريس اللغة العربية لمدة أربعة أيام في الأسبوع، ونظراً لزيادة الطلب على المركز فإننا نبحث عن مكان أوسع لمواصلة رسالتنا بإذن الله.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
وهذه اسلمت
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» القيعي: لا عرض واحد لأي لاعب وهذه أفتكاسات ما بعد كل بطوله
» البدري في المؤتمر: تأثرنا بالغيابات وهذه أسباب التغييرات
» العجيزى : سعيد جدا بالهدف وهذه نصائح جوزيه لي قبل النزول ..
» أحمد حسن : سأعود للفريق بعد مباراة الإتصالات .. وهذه حقيقة مفاوضات أندرلخت
» البدرى:جاهزون لاستعادة القمة ونثق فى اللاعبين وهذه أحوال المصابين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
محبى و عشاق الأهلى :: المنتدى الإسلامى :: دروس و خطب مكتوبة و مقالات-
انتقل الى: