أيا عبد كم يراك الله عاصيا
حريصاً على الدنيا و للموت ناسيا
أنسيت لقاء الله و اللحد و الثرى
و يوماً عبوساً تشيب فيه النواصيا
و المرء إن لم يلبس رداءً من التقى
تجرد عرياناً و لو كان كاسيا
و لوكانت الدنيا تدوم لأهلها
لكان رسول الله حياً و باقيا
و لكنها تفنى و يفنى نعيمها
و تبقى الذنوب و المعاصي كما هي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إن كنت في نعمة فرعاها فإن المعاصي تزيل النعم
داوم عليها بشكر الإله فإن الإله سريع النقم