تسببت الجلسة التي عقدها أحمد حسن كابتن المنتخب الوطني المحترف في نادي إندرلخت البلجيكي، بالأمس مع الخواجة الهولندي رود كرول المدير الفني لفريق الكرة بالزمالك في إثارة القلق لدى مسئولي النادي الأهلي بشكل عام ومحمود الخطيب نائب رئيس النادي بشكل خاص خوفا من نجاح كرول في إقناع أحمد حسن بارتداء الفانلة البيضاء
سواء في فترة الانتقالات الشتوية في يناير المقبل أو في بداية الموسم المقبل بعد استقراره بشكل نهائي على العودة إلى مصر لإنهاء مشواره الكروي في الأهلي أو الزمالك حيث الصراع الدائر بينهما على ضمه.
فقد كان الخطيب يعتقد أنه حسم الموقف لمصلحة الأهلي بعد الجلسة السرية التي عقدها مع أحمد حسن الأسبوع الماضي، وأكد له خلالها موافقته على ارتداء الفانلة الحمراء ووعد بالتوقيع بعد انتهاء مشوار المنتخب في بطولة الأمم الإافريقية التي ستقام في غانا مطلع العام المقبل.
وعلمت بص وطل من مصادر مطلعة في الأهلي أن الخطيب اتصل بأحمد حسن بعد انتهاء جلسته مع كرول وطلبه بعدم التأاثر بها والاستجابة لرغبته باللعب للزمالك، مما يضعه- أي الخطيب- في موقف محرج أمام اعضاء لجنة الكرة بالأهلي حيث أكد لهم حسم الصفقة لمصلحتهم وأن المسألة مجرد وقت فقط.
وقرر الخطيب تكثيف اتصالاته مع اللاعب حتى يقنعه بالفوائد التى سيحصل عليها إذا لعب للأهلي لاسيما وأن الخواجة البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للفريق مقتنع به تماما وطلب ضمه بأي ثمن.
صفوت عبد الحليم
بص وطل