بعدما تناثرت أنباء عديدة عن قيام نادي الزمالك بالتعاقد مع شريف أشرف مهاجم الناشئين بالنادي الأهلي لمدة أربع سنوات و هو ما أكده اللاعب نفسه في إتصال هاتفي مع El-Ahly.com .. و لكننا قمنا بالبحث و التأكد من مدى شرعية هذا التعاقد و توصلنا إلي أن تعاقد الزمالك مع شريف أشرف غير شرعي بالمرة!
فشريف أشرف حتى الأن هو لاعب هاوي في النادي الأهلي و غير محترف حيث لم يقم بتوقيع أي عقود إحتراف مع النادي الأهلي من قبل, و العرض الوحيد الذي تقدم به الأهلي لشريف لكي يقوم بالتوقيع على عقد إحتراف كان في يناير الماضي مقابل 19 ألف جنيه و هو العرض الذى رفضه اللاعب و لم يقم بالتوقيع على أي عقود و بناء على هذا يبقى شريف أشرف لاعباً هاوياً بالنادي الأهلي.
و العقد الوحيد الذي وقعه شريف أشرف مع النادي الأهلي حتى الأن كان عقد هواة و ليس عقد إحتراف و كان ذلك عام 2003 و إستمر لمدة ثلاث سنوات أي أنه إنتهى عام 2006 و هو ما لا يعطيه الحق في التعامل كمحترف أي أنه يبقى هاوياً.
و بالرجوع للوائح التي تنظم إنتقالات الهواة نجد أنه لا يحق للاعب من الهواة أن ينتقل من النادي الذي يلعب به إلى نادي أخر بنفس الإتحاد الأهلي مباشرة و بدون الرجوع إلي ناديه الأصلي إلا في حالة موافقة النادي الأصلي للاعب أو في حالة قيام النادي الأصلي برفع إسم اللاعب من قائمة الفريق بالمرحلة السنية التي ينتمي لها.
و بناء على هذه الفقرة سنجد أن شريف أشرف مازالت أمامه سنتان في صفوف الناشئين حيث أنه من مواليد 1 يناير 1988 و قد قام النادي الأهلي بوضع إسمه في قائمة فريق الشباب للموسم الكروي الجديد 2007-2008 و بالتالي لا يحق له الإنتقال لأي نادي داخل مصر إلا بموافقة النادي الأهلي.
و قد علم El-Ahly.com أن نادي إنبي قد تقدم بعرضاً رسمياً مساء أمس للمهندس عدلي القيعي يطلب فيه ضم شريف أشرف على سبيل الإعارة لمدة موسم واحد و لم يتم البت في العرض حتى الأن و لكن يجدر الإشارة إلي أن نادي إنبي قام بالعمل طبقاً للوائح التي تنظم إنتقالات الناشئين السابق ذكرها.
و الغريب في الأمر أن شريف أشرف قد حضر بالأمس إلي النادي الأهلي و تدرب مع الفريق بشكل عادي جداً و هو الأمر الذي أضفى المزيد من الغموض على قصة إنضمامه للزمالك.
على كل حال الموضوع متروك الأن بين يدي رجال إتحاد الكرة المصري لمناقشة هذه القضية و ما سيترتب عليها في الوقت القادم خاصة و أن ما حدث من نادي الزمالك يعتبر مخالفة صريحة لقواعد الإتحاد بناء على ما تم ذكره فيما سبق.