قال الله تعالى (ويسئلونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض ولاتقربوهن حتى يطهرن فاءذا تطهرن فأتوهن من حيث أمركم الله ان الله يحب التوابين ويحب المتطهرين )
من المعلوم طبيآ أن الدم هو خير بيئة لتكاثر الميكروبات ونموها ,وتقل مقامة الرحم للميكروبات الغازية نتيجة لذلك
وان مقاومة المهبل لغزو البكتريا تقل كثرآ وتكون في أدنى مستواها أثناء الحيض .
ليس هذا فحسب ولكن جدار المهبل الذي يتألف من عدة طبقات يقل أثناء الحيض الى أدنى مستواه ,ويمتد الألتهاب الى قناة الحيض كما يمتد الى قناة مجرى البول والكلية*تزيد شراسه الميكروبات أثناء الحيض في دم الحيض ,وخاصة ميكروبات السيلان.
*هل تعلم أن هناك امرأه أوأكثر أسلمت بسبب هذه الآية؟
*هل تعلم لما أسلمت هذه المرأه التي نحن بصدد قصتها؟
*عقد مؤتمر علمي في أحدى الدول الأجنبية الغربية ,وتطرقوا في موضوعهم الى ذكر الحيض وفترة المحيض,حينها قام أحدعلماء المسلمين وذكرهم بالآيه القرآنية ,والأضرار الطبية التي جائت متوافقة تمام الأتفاق مع الآيه القرانية ,فسمعت هذا الكلام امرأة باحثة كانت في المؤتمر,فهبت واقفة وقالت متعجبة ,مالذي تقوله ان هذا الأمر لم يكتشف الأ حديثآ ,وماعرفت أضرار الحيض واتيان المرأة أثناء المحيض الآقريبآ, وتأتي أنت الآن وتقول لقد:عرفناه قديمآ ,وأخبرنا القرآن الكريم ,ثم طلبت منه أن يتلو الآيه مع تفسيرها,ففعل ,فعلمت أن ذلك الحق من ربها فأعلنت اسلامها من فورها أسلمت لله رب العالمين بسبب آية في كتابة المبين .والحمد لله رب العالمين .
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
(كتاب الموسوعة الذهبية في اعجاز القرآن الكريم والسنة النبوية,تأليف الدكتور أحمد مصطفى متولي)