المصدر : مجلة الإعجاز العلمي العدد الخامس عشر
هذه معلومات ممكن تكون جديدة على البعض وانامنهم
وتدل هذي المعلومات علىان الدين الاسلامي ليس دين عبادة فقط بل يتدخل ايضا في صحةالانسان
واليكم هذي المعلواتالرجاء قراءتها بتأني
- صلاة الفجر :
يستيقظ المسلم في الصباح ليصلي صلاة الصبح وهو على موعدمع ثلاثة تحولات مهمة :
- الإستعداد لاستقبال الضوء في موعده ، مما يخفض من نشاط الغدة الصنوبرية ، وينقصالميلاتونين، وينشط العمليات الأخرى المرتبطة بالضوء.
- نهاية سيطرة الجهاز العصبي (غير الودي) المهدئ ليلاًوانطلاق الجهاز (الودي) المنشط نهاراً.
- الاستعداد لاستعمال الطاقة التي يوفرها ارتفاع الكورتيزون صباحاً. وهو ارتفاع يحدث ذاتياً، وليس بسبب الحركة والنزول من الفراش بعد وضع الإستلقاء كماان هرمون السيرنونين يرتفع في الدم وكذلك الأندرفين.
2- صلاة الظهر:
يصلي المسلم الظهر وهوعلى موعد مع ثلاث تفاعلات مهمة :
- يهدئ نفسه بالصلاة إثرالإرتفاع الأول لهرمون الأدرينالين آخر الصباح.
- يهدئ نفسه من الناحية الجنسية حيث يبلغ التستوستيرونقمته في الظهر.
- تطالبالساعة البيولوجية الجسم بزيادة الإمدادات من الطاقة إذا لم يقع تناول وجبة سريعة.
وبذلك تكون الصلاة عاملاًمهدئاً للتوتر الحاصل من الجوع.
3- صلاة العصر:
مع التأكيد البالغ على أداءالصلاة لأنها مرتبطة بالقمة الثانية للأدرينالين ، وهي قمة يصحبها نشاط ملموس فيعدة وظائف ، خاصة النشاط القلبي: كما ان اكثر المضاعفات عند مرضى القلب تحدث بعدهذه الفتره مباشرة ، مما يدل على الحرج الذي يمر به العضوالحيوي في هذه الفتره.
ومن الطريف ان اكثرالمضاعفات عند الأطفال حديثي الولادة تحدث أيضاً في هذه الفتره حيث ان موت الاطفالحديثي الولادة يبلغ اقصاه في الساعة الثانية بعد الظهر ، كما أن اكثر المضاعفاتلديهم تحدث بين الثانية والرابعة بعد الظهر.
وهذا دليل آخر على صعوبة الفترة التي تلي الظهر بالنسبةللجسم عموماً والقلب خصوصاً، (أغلب مشكلات الأطفال حديثي الولادة مشكلات قلبيةتنفسية) وحتى عند البالغين الأسوياء ، حيث تمر أجسامهم في هذه الفترة بصعوبة بالغةوذلك بارتفاع ببتيد خاص يؤدي إلى حوادث وكوراث رهيبة. وتعمل صلاة العصر على توقفالإنسان عن أعماله ومنعه من الإنشغال بأي شيء آخر اتقاءً لهذه المضاعفات.
4- صلاة المغرب:
فهي موعد التحول من الضوء إلى الظلام ، وهو عكس ما يحدث في صلاة الصبح، ويزداد إفراز الميلاتونين بسبب بدء دخول الظلام فيحدث الإحساس بالنعاس والكسل ،وبالمقابل ينخفض السيروتين والكورتيزون والأندروفين.
5- صلاة العشاء:
في موعد الإنتقال من النشاطإلى الراحة . عكس صلاة الصبح. وتصبح محطة ثابتة لانتقال الجسم من سيطرة الجهازالعصبي ( الودي) إلى سيطرة الجهاز (غير الودي) ، لذلك فقد يكون هذا هو السر في سنٌةتأخير هذه الصلاة إلى قبيل النوم للإنتهاء من كل المشاغل ثم النوم مباشرة بعدها . وفي هذا الوقت تنخفض حرارة الجسم ودقات قلبه وترتقع هرمونات الدم.
ومن الجدير بالملاحظة أنتوافق هذه المواعيد الخمسة مع التحولات البيولوجية المهمة في الجسم . يجعل منالصلوات الخمس منعكسات شرطية مؤثرة مع مرور الزمن . فيمكن أن نتوقع أن كل صلاة تصبحفي حد ذاتها إشارة لانطلاق عمليات ما ، حيث أن الثبات على نظام يومي في الحياة ذيمحطات ثابتة. كما يحدث في الصلاة مع مصاحبة مؤثر صوتي وهو الآذان . يجعل الجسم يسيرفي نسق مترابط جداً مع البيئة الخارجية.
ونحصل من جراء ذلك على انسجام تام بين المواعيد البيولوجية داخل الجسم ،والمواعيد الخارجية للمؤثرات البيئية كدورة الضوء ودورة الظلام، والمواعيد الشرعيةبإداء الصلوت الخمس في مواقيتها.