أمهل محمد عبدالله لاعب كونيا سبور التركي مجلس إدارة نادي الزمالك أسبوعين فقط لإتمام المفاوضات معه والرد علي شروطه المالية، التي حددها خلال جلسته مع عمرو الجنايني عضو المجلس بمقر النادي مساء الاثنين الماضي.
واعترف عبدالله الذي عاد إلي تركيا للمشاركة مع فريقه أمام إسطانبول بلدية في الدوري يوم الأحد المقبل بأن خلافات مالية حدثت خلال الجلسة مع الجنايني نظراً لضعف المقابل المالي الذي عرضه مسؤولو النادي.
وقال: فوجئت بالجنايني يقول لي إنني سأتقاضي مثل أعلي لاعب في الفريق وهو عمرو زكي الذي يحصل علي ٨٥٠ ألف جنيه في الموسم.
وأكد أن هذا المبلغ لا يتناسب مع التضحية التي سيقوم بها من أجل العودة إلي مصر والانضمام للزمالك.. مشيرا إلي أنه يتقاضي ضعف هذا المبلغ في تركيا. وقال: لم أفرض شروطي علي أحد.. ولم أطلب مليوني جنيه كما أشاعوا.. لكنني طلبت فقط تقديري ماليا مثل باقي لاعبي الفريق.
وأضاف: شعرت خلال الجلسة بأن مسؤولي نادي الزمالك غير جادين في التعاقد معي، وأنهم يماطلون في المبالغ المالية ولم يعطوني إجابة واضحة عن طلباتي المالية، وقال إنه سينتظر أسبوعين من أجل تحديد مصيره للعودة من الاحتراف الخارجي أو الاستمرار به.
وأكد أنه لا يتلاعب بمسؤولي الزمالك، ولا يرغب في العودة للأهلي.. وأشار إلي أنه لن يعود للدوري المصري أبداً إذا تردد هذا الكلام.
وقال: أنا أرغب في اللعب للزمالك، ولن ألعب للأهلي، لأن مسؤوليه لم يفاوضوني حتي أتحدث عن ارتدائي الفانلة الحمراء، مؤكدا أن الذي سيحسم عودته للزمالك هو المقابل المالي الذي سيحصل عليه.
وكشف عن أن مسؤولي الزمالك نقضوا اتفاقهم معه بعدم الحديث في وسائل الإعلام عن الصفقة، مؤكداً أنه فوجئ بتفاصيل الصفقة ووقت حضوره إلي القاهرة قبل الجلسة، ثم أشاعوا عني أنني طلبت مليوني جنيه وهذا لم يحدث.
وقال: فوجئت بالإعلان عن تفاصيل الجلسة، وهو ما أثار الشك بداخلي في جديتهم لإتمام الصفقة.
وأشار إلي أنه تلقي عرضا جادا من نادي إسطانبول بلدية.. لكنه لم يبد موافقته الرسمية عليه انتظارا لعرض الزمالك.
وقال: ليس معني أنني أرغب في العودة إلي مصر واللعب للزمالك أنني فشلت في تركيا، ولكنني أرغب في العودة من أجل الانضمام للمنتخب الوطني والمشاركة معه في بطولة أمم أفريقيا المقبلة.
وطالب عبدالله مسؤولي نادي الزمالك بتحديد موقفهم في أسرع وقت لرغبته في تحديد مصيره قبل نهاية الشهر المقبل.
وقال: لا أحب «اللف والدوران» وأرغب في الوضوح وعدم المماطلة في الأمور.